"أقامت الزوجة"منى.ال.م"،دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، وبررت ذلك لخشيتها أن لا تقيم حدود الله، بسبب حرمانها من حقها الشرعى، وبغضها الاستمرار فى زيجتها".
وأكدت الزوجة أثناء جلسات التسوية، تعرضها الهجر من زوجها وسفره للخارج، وامتناعه عن إعطائها حقوقها الشرعية، بعد أن تزوج من غيرها ،مؤكدة أن مفهوم العيب الذى يأخذه الأهل وسيلة لتعذيب بناتهن كلفها استقرارها النفسى وعيشها فى الحرمان ومعاناة، بعد أن رفضوا مطالبتها بحقها فى العلاقة الزوجية الشرعية، بعد أن امتنع زوجها العودة لها والعيش معها، وهجرها طوال 6 سنوات، مبررين ذلك خوفهم من أن يعلم أقاربهم أن سبب رغبتها فى الطلاق حرمانها من العلاقة الزوجية ".
وأكملت: أجبرونى على العيش معه زواج حبر على ورق، لأصبح سجينة فى منزل أهله برتبة خادمة، أعنف ويتعدى على بالسب مستغلين غياب زوجى ومعايرتهم لى على عدم رغبته فى الرجوع لى وزواجه من أخرى ورفض أهلى عودتى لهم.
وتابعت الزوجة فى حديثها لمحكمة الأسرة :" كان زوجي يرسل لأهله مصروفاتى ويعطونى إياها كالمتسولين، فى حين ينعم وأهله على زوجته الأخرى التى ينزل لها أجازات ويأخذها معه احيانا، بكافة وسائل الرفاهية، وتابعت: كنت حين أشكو لأسرتي القهر والظلم يتعدوا على بالضرب ويتهمونى بفضيحتهم حتى مرض وخسرت صحتي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة