أولهم أبو تريكة وآخرهم الكابيتانو.. الخاسرون الخمسة فى بطولة السوبر

يترقب عشاق الساحرة المستديرة فى المحروسة دقات السادسة مساء، الجمعة، وتتجه الأنظار صوب ملعب هزاع بن زايد بدولة الإمارات العربية الشقيقة لمتابعة مصير كأس السوبر المصرية التى يتصارع على التتويج بها فريقا الأهلى والمصرى البورسعيدى.

ومنذ انطلاق بطولة السوبر كانت سبباً فى تعاسة خمسة نجوم نستعرضهم فى التقرير التالى..

1_ محمد أبو تريكة

فى التاسع من سبتمبر عام 2012 أثار محمد أبوتريكة نجم الأهلي الأسبق أزمة كبرى عندما رفض المشاركة مع الأهلى فى بطولة السوبر المحلى أمام إنبى على ملعب برج العرب، والتى كانت أول مباراة محلية بعد "أحداث بورسعيد".

وقبل المباراة بـ48 ساعة، فاجأ محمد أبو تريكة الجميع واعتذر عن عدم المشاركة فى السوبر تضامنًا مع "أولتراس أهلاوى" الذى رفض استئناف النشاط الرياضي قبل القصاص لضحايا بورسعيد، وهو ما أثار أزمة كُبرى وقتها وأحدث انشقاقاً واضحاً داخل الفريق عقب المباراة التى فاز فيها الأهلي بهدفين لهدف.

2_ كهربا

اعترف محمود عبد المنعم كهربا، صانع ألعاب الزمالك المعار لاتحاد جدة السعودى، بأنه السبب الرئيسى فى ضياع لقب كأس السوبر من أنياب الزمالك عام 2015 حينما أضاع ضربة جزاء فى المباراة التى انتهت بفوز الأهلى بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى الإمارات.

3_محمد كوفى

كان محمد كوفى، لاعب وسط المصرى الحالى والزمالك وقتها، حديث الصباح والمساء فى سوبر 2014 حينما وجه مرتضى منصور رئيس النادى الأبيض انتقادا حادا له بعدما أهدر ضربة جزاء خلال مباراة الأهلى.

وخسر الزمالك لقب السوبر المصرى لصالح غريمه الأهلى بضربات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4-5.

وأهدر محمد كوفي الضربة الخامسة للزمالك والتى كانت كفيلة لإهداء الفريق الأبيض اللقب، لتلتقط عدسات الكاميرات مرتضى منصور وهو يوجه سبابا للاعب البوركينى.

4_ عبد الله السعيد

فى موسم 2007 كان عبد الله السعيد، صانع ألعاب الأهلى، لاعباً فى الإسماعيلى وتسبب فى ضياع اللقب على فريقه لصالح ناديه الحالى.

لقاء عصيب معتاد بين الأحمر والأصفر أدرك فيه قائد الأهلي شادى محمد التعادل بعد تقدم محمد حمص، امتدت المباراة لركلات الترجيح التى حسمها الأهلي، أهدر للإسماعيلى أحمد سمير فرج وعبد الله السعيد.

5_ حسام غالى

أهدر حسام غالى، لاعب النصر السعودى الحالى والأهلى وقتها، ركلة جزاء حاسمة فى مباراة السوبر المصرى فى النسخة الأخيرة للبطولة كانت كافية بتتويج الزمالك باللقب بعد انتهاء الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل السلبى، ولجوء الفريقين للركلات الترجيح التى ابتسمت للفارس الأبيض.