معلم مارك زوكربيرج السابق ينتقده ويطالب فيس بوك بتغيير سياستها

الخميس، 11 يناير 2018 12:00 ص
معلم مارك زوكربيرج السابق ينتقده ويطالب فيس بوك بتغيير سياستها روجر ماكنامى
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد روجر ماكنامى، المعلم السابق لمارك زوكربيرج،  موقع فيس بوك وطالب الشركة بتغيير سياستها، وأوضح ماكنامى ضمن مقال نشرته صحيفة واشنطن مونثلى، المشاكل التى شاهدها بالشبكة الاجتماعية، قائلا إن "أطراف ثالثة" قد استغلت المنصة غير المحمية.

وأضاف أن المعلنين والشركات التى تبيع بيانات نشطاء مبادرة Black Lives Matter للدفاع عن حقوق السود والقراصنة الروس قد ساعدوا جميعا على تشويه عقول المستخدمين.

وقال فى مقالته تعليقا على ما حدث خلال الانتخابات الرئاسية: "يبدو الأمر مثل رواية خيال علمى، فتقنية يتم الاحتفاء بها لقدرتها على جمع الناس معا، تستغلها قوة معادية لدفع الناس إلى الانفصال، وتقويض الديمقراطية، وخلق البؤس".

 وقال ماكنامى إنه لاحظ بالتعاون مع عدد من الصحفيين، الكثير من المشاكل على منصة فيس بوك قبل الانتخابات، لذا قرر الذهاب فى البداية إلى زوكربيرج والرئيس التنفيذى للعمليات شيريل ساندبرج، فكلاهما صديق له ويحبهما كثيرا.

ورد زوكربيرج وساندبرج عليه قائلين: "نحن نقدر تواصلك معنا، لكن نعتقد أنك تفسر الأخبار بشكل خاطئ، فنحن نفعل أشياء عظيمة لا يمكنك رؤيتها. "

وأضاف ماكنامى  إنهم قاموا بتوصيله بـ"دان روز" الرئيس التنفيذى بفيس بوك، والذى قال له إن فيس بوك ليس شركة إعلامية، وبالتالى غير مسئول عن تصرفات الأطراف الثالثة.

ورغم محاولاته تجاهل الأمر، إلا أن ماكنامى أكد أنه بعد الانتخابات بدأ حملة نشطة فى واشنطن لمعالجة دور الموقع "الضار" فى المجتمع.

وعقب الانتخابات، قام فيس بوك وقادته بتنقيح موقفهم بشأن مسئوليات الشركة، وخاصة فيما يتعلق بالتدخل الروسى فى السياسة الأمريكية.

وقد حدد ماكنامى ثمانى خطوات لإصلاح فيس بوك والتى تشمل حظر الدردشة الرقمية التى يمكنها انتحال صفة البشر، ووقف فيس بوك لعمليات الاستحواذ حتى تقوم بتقييم الضرر الناجم، وأن تصبح أكثر شفافية حول الاتصالات السياسية والقضايا القائمة على الخوارزميات.

ويضيف أيضا أن مواقع التواصل الاجتماعى يجب أن تحمى بيانات المستهلكين، وأن المسئولين التنفيذيين الرئيسيين فى فيس بوك وجوجل وتويتر يجب أن يشهدوا أمام لجان الكونجرس فى جلسة مفتوحة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة