أكرم القصاص - علا الشافعي

مظاهرات عارمة تجتاح باكستان بسبب مقتل طفلة 7 سنوات بعد اغتصابها

الخميس، 11 يناير 2018 03:39 م
مظاهرات عارمة تجتاح باكستان بسبب مقتل طفلة 7 سنوات بعد اغتصابها مظاهرات عارمة تجتاح باكستان بسبب مقتل طفلة 7 سنوات بعد اغتصابها

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اندلعت مظاهرات غاضبة، اليوم الخميس فى كراتشى بباكستان، تطالب الحكومة بالعدالة بعد مقتل  طفلة باكستانية فى السابعة من عمرها 

واختفت الطفلة التى تدعى "زينب أنصارى" الأسبوع الماضى أثناء ذهابها إلى منزل مجاور لبيتها (فى إقليم البنجاب الباكستانى) لتلقى دروسا فى القرآن، بينما كان والداها يؤديان العمرة فى السعودية.

الطفلة زينب
الطفلة زينب

 

وعثر على جثة  الطفلة زينب أمس الثلاثاء فى صندوق للقمامة، وفقا لما قاله ضابط الشرطة عمران نواز خان، وقالت السلطات إنها اختطفت واغتصبت وقتلت.

وأثارت هذه الجريمة المروعة غضباً شعبياً واسع النطاق في باكستان. وأدان نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعى الحكومة لفشلها في إلقاء القبض على أولئك المتورطين في الجريمة.

كما اندلعت أعمال عنف الأربعاء مدينة كاسور قبل ساعات من تشييع جنازة الطفلة زينب.

جثة الطفلة
جثة الطفلة

وهاجم مواطنون غاضبون مركزا للشرطة ومبنى حكومي مجاور في إقليم البنجاب، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة عدة أشخاص آخرين.

وصرح رنا ثناء الله وزير العدل في الإقليم أن الشرطة تحاول احتواء العنف والعثور على المتورطين في قتل الطفلة واعتقالهم.

وأغلق أصحاب المتاجر متاجرهم في كاسور الأربعاء، تعبيراً عن غضبهم من قتل الطفلة.

تظاهرات تطالب بالعدالة
تظاهرات تطالب بالعدالة

 

من جهتها، أعرب الناشطة الباكستانية ملالا يوسف عن حزنها العميق على مصير الطفلة زينب، وكتب ملالا على حسابها على "تويتر": "إن قلبي انفطر على زينب، طفلة بالـ7 من العمر اغتصبت وقتلت بشكل عنيف في كاسور، باكستان، هذا يجب أن يتوقف الحكومة والسلطات المعنية يجب أن تتخذ خطوات".

تظاهرات تطالب بالعدالة
تظاهرات تطالب بالعدالة

 

صورة الطفلة زينب
صورة الطفلة زينب

 

مسيرات بباكستان
مسيرات بباكستان

 

مظاهرات فى باكستان (2)
مظاهرات فى باكستان 

 

مظاهرات فى باكستان
مظاهرات فى باكستان

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة