نجح نادي برشلونة الإسباني، فى التعاقد مع النجم البرازيلي فيليب كوتينيو، قادما من صفوف ليفربول الإنجليزي مقابل 160 مليون إسترليني، كأغلى صفقة فى تاريخ النادي الكتالوني.
ولعل ما ورد فى أذهان جماهير البارسا بعد إتمام الصفقة، هو كيفية الاستفادة من اللاعب البرازيلي بأفضل طريقة ممكنة، وما هو دوره فى خطة إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة، وهل سيتم توظيفه جيدا بما يخدم الفريق مستقبلا أم لا.
كيف سيكون دور كوتينيو مع برشلونة علما بأنه يستطيع اللعب فى أكثر من مركز ؟
1- العودة إلى 4-3-3 المفضلة (صانع ألعاب)
مع بداية الموسم ورحيل نيمار، اعتمد فالفيردي على خطة لويس إنريكي 3-4-3 واللعب بالوافد الجديد الفرنسي عثماند ديمبلي بدلا من نيمار فى مركز الجناح الأيسر، ولكن جاءت إصابة الفرنسي لتعقد الأمور بالنسبة لإنريكي والذى اضطر للجوء إلى 4-4-2، وإعطاء باولينيو ميزات هجومية.
ومع وجود كوتينيو، فبكل بساطة يأخذ البرازيلي مكان أندريس إنييستا الذي بدأ يتراجع مستواه بحكم تقدمه في السن، بينما يلعب ديمبيلي على الجناح الأيمن كمهاجم ثالث مع ليونيل ميسي ولويس سواريز.
4-3-3 (جناح)
من مميزات كوتينيو أنه يستطيع اللعب فى أكثر من مركز، فلا يوجد أي مشكلة من تواجده على أرض الملعب مع إنييستا، لكن في هذه التشكيلة سيتم التضحية بديمبلي، ووضع كوتينيو على الجناح الأيسر ليشغل المركز الذي تركه نيمار في الموسم الماضي.
4-4-2 (لاعب وسط)
ويمكن لفالفيردي اللعب بخطة 4-4-2 الذى لجأ لها بعد إصابة ديمبلي، طالما الأمور تصب فى مصلحة الفريق فى إطار الاعتماد عليها، وبذلك يوضع كوتينيو فى الجانب الأيسر لكن كلاعب خط وسط وليس مهاجماً، وديمبلي على الجانب الأخر، بينا يلعب لويس سواريز كرأس حربة وخلفه ليونيل ميسي كمهاجم ثان.
4-2-3-1 (صانع ألعاب)
كما يمكن اللعب بكوتينيو في مركز الجناح الأيسر وديمبلي على الجبهة المقابلة، بينما يتواجد ليونيل ميسي في العمق كصانع ألعاب خلف لويس سواريز، أما الخيار الثاني هو أن يلعب كوتينيو في العمق بدلاً من ميسي الذي سيتحول إلى رأس حربة، ويلعب إنييستا على اليسار وديمبيلي على اليمين ويتم التضحية بلويس سواريز.