زوجة فى دعوى خلع: زوجى عرض عليا زواجه من أجنبية مقابل الإنفاق علينا

الخميس، 11 يناير 2018 09:00 ص
زوجة فى دعوى خلع: زوجى عرض عليا زواجه من أجنبية مقابل الإنفاق علينا محكمة الأسرة -أرشيفية
أسوان - ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تتردد "عبير" فى الموافقة على عريسها لإتمام زواجهما فى أقرب فرصة،  فقد قارب عمرها على الخمسة وعشرين عاما، بالإضافة إلى خوفها من الحصول على لقب "عانس" جعلها لم تتردد فى الموافقة على شروط زوجها فى العيش معه فى غرفة صغيرة بمنزل والده.

تروى الزوجة قائلة: تمت خطبتنا سريعا فكان زوجى يعمل "جرسون" على متن إحدى البواخر السياحية ودخله كافى لنا، قبلت الزواج لأننى كنت قد قاربت على 25 عاما، وأصبحت الوحيدة بين عائلتى التى لم تتزوج، وبالفعل تم الزواج فى غضون 6 أشهر،  وانتقلت للعيش فى منزل عائلته التى لم أسلم من مضايقات والدته من حين لآخر.

واستطردت عبير قائلة:  لم يمر 3 أشهر على زواجى حتى أصيبت بمرض يدعى "الذئبة الحمراء"، وتبدلت أحوالى وأصبحت لا أعرف طريقا سوى الأطباء والمستشفيات،  فى البداية وقف زوجى بجانبى وتحمل كافة مصاريف علاجى،  برغم مضايقات والدته لى بأننى مريضة ولم أستطع إسعاد ابنها بمولود يحمل اسمه بسبب ظروف مرضى.

وتابعت عبير: وبعد أشهر قليلة على مرضى،  اكتشفت خيانة زوجى، بعد أن عثرت على رسائل غرامية بينه وبين إحدى السائحات الأجنبيات، واجهته بالحقيقة لم ينكر ولم يتهرب منى، بل اعترف بكل هدوء أن علاقته بهذه السائحة الأجنبية التى يتجاوز عمرها  45 عاما،  هى الحل الوحيد لمواجهة الأزمات المادية التى بدأت تعترض طريقنا، بعد زيادة مصاريف علاجى وعدم ثبات عمله الذى يكاد ينعدم خلال فترة الصيف .

وأوضحت قائلة: لم يصدق عقلى أننى أصبحت أمام أمر واقع وهو أن أقبل بزواج زوجى بسيدة تكبره بأكثر من 10 سنوات، حتى تنفق علينا، شعرت باليأس وقررت اللجوء الى أسرته ووالده، أملا أن يقفوا بجانبى،  وكانت الكارثة هى موافقة والد زوجى وأسرته على زواجه من السائحة، بل اتهمونى بالأنانية إذا حاولت الوقوف ضد زواجه، بل واقنعونى أننى سأكون المستفيدة الأولى من هذه الزيجة بعد أن تعهدت السائحة لزوجى بتحمل علاجى بالكامل.

واختتمت عبير حديثها: رفضت هذا العرض وتركته ولجأت إلى أسرتى، وعندما طالبته بالانفصال رفض مما جعلنى أتقدم بدعوى ضده للطلاق، بدلا من أن أعيش مع رجل يتاجر بجسده من أجل بضعة جنيهات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة