أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

حق كوبر الرحيل.. لكن لا تنسوا حسن فريد

الخميس، 11 يناير 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكيد الحق لا بد أن يعود لأصحابه دائما، لهذا كان لزاما علينا أن نؤكد على براعة ووطنية هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، بعد ما وصلنا للتنصيب الثلاثى قاريًّا.. وعشنا لحظات تاريخية حين أعلن المنظمون عن فوز منتخبنا بـ«الأفضل» أفريقيًّا.. ومديره كوبر الأفضل أيضا.. ناهيك عن حق الصعود لابننا محمد صلاح الأفضل.. الأفضل من حتى الأفضل.. والأفاضل قاريا وقريبا عالميا.
 
علشان كده.. لا غضاضة فى إعطاء أبوريدة والذين معه كل الحقوق، خاصة أن رئيس الاتحاد الحالى لم ينس الاتحاد السابق، بل أكد أنهم كانوا على الطريق.
يا حضرات.. هنا يجب التأكيد على أن أبوريدة كان الداعم الأساسى واللاعب الرئيسى فى الكرة المصرية حتى قبل أن يصبح رئيسا للجبلاية.
لكن علينا أن نوجه كل الشكر والتقدير للكابتن حسن فريد الصديق والأخ النبيل صاحب صاحبه، سواء مع أبوريدة، أو مع الجيل الذى أشرف أننى واحد منه فى عالم الإعلام وفروعه.
 
● يا حضرات.. شجاعة حسن فريد كانت نقطة فاصلة فى وجود «كوبر» بيننا!
نعم.. أعنى ما أقول!
 
● يا سادة.. حين انتهى أبوريدة من تحليل كل السير الذاتية للمديرين الفنيين، وقف أمام سيرة كوبر كثيرا لأنها تسد عين الشمس فنيا!
● يا حضرات.. أبوريدة الذى لم يكن مسؤولا رسميا، لم يجد من الرسميين من يوقع العقد مع كوبر الذى كان قد وصل للقاهرة بالفعل!
السيد جمال علام، الرجل المحترم، كان، كرئيس للاتحاد، يرى أن كوبر «منحوس»، وخاف من التعاقد معه!
نائبه حسن فريد كان يرى أن عودة المعلم شحاتة الأفضل للمنتخب!
 
● يا حضرات.. شجاعة فريد تمثلت فى الآتى.. أولاً.. حين قال له صديقه أبوريدة تاريخ كوبر، ليس فقط اقتنع، إنما أكد للمهندس هانى أنه لم يطلع على الاسم، وبالتالى أصبح يعرف سيرة كوبر، من ناحية ومن ناحية أخرى ثقة كاملة فى عشرة عمره أبوريدة.. فماذا فعل؟!
● يا حضرات هذه هى أفعال الكبار!
 
حسن فريد ذهب فى السابعة صباح اليوم التالى للمكالمة الليلية، ليوقع على مسؤوليته عقد كوبر، بل أكد للخواجة الأرجنتينى، أنه لم يكن قد سمع الاسم جيدا، وأكد له أنه يعرف تاريخه جيدا.. فكانت البداية لكوبر شجاعة فريد وثقته فى صديق يعرف كلاهما معنى حب مصر الحقيقى، لهذا لم يعلن نهائيا عن هذه التفاصيل.. شكرا فريد.. ومن حق كوبر أن يفكر قبل تجديد عقده، أو ينتظر حتى مونديال روسيا.
الشكر واجب لرجال زكوا حب مصر على كل ما هو شخصى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة