توافد أبناء الطرق الصوفية لإحياء ذكرى استقرار رأس الحسين تشعل الفتنة من جديد.. 6روايات مختلفة عن مكانها.. داعية سلفى: ليست بالقاهرة وعلى الأوقاف إزالة الضريح.. "العالمى للصوفية" يرد: المؤرخون أثبتوا وجودها..صور

الخميس، 11 يناير 2018 12:02 م
توافد أبناء الطرق الصوفية لإحياء ذكرى استقرار رأس الحسين تشعل الفتنة من جديد.. 6روايات مختلفة عن مكانها.. داعية سلفى: ليست بالقاهرة وعلى الأوقاف إزالة الضريح.. "العالمى للصوفية" يرد: المؤرخون أثبتوا وجودها..صور مسجد الحسين
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعد اتباع الطرق الصوفية أماكن خدمة زوار ذكرى استقرار رأس الحسين والتى بدأت منذ يوم الثلاثاء الماضى ولمدة أسبوع، حيث انتشرت الخدمات وسط شوارع وأزقة حى الجمالية، مع استمرار توافد المحتفلين، حيث شهدت الخدمات إقبالا متوسطا من الزائرين، الذين يزداد عددهم بمرور الساعات، ويتم تقديم الطعام لهم والذى يغلب عليه الفول النابت، بينما تقدم اللحوم لزوار الإمام الحسين.

اكتسى مسجد الحسين بالأنوار وانتشرت قوات الأمن ومنعت إقامة الخدمات بمحيط المسجد حفاظا عليه، فيما شهد مقام الإمام الحسين توافد الزائرين وتعالت الزغاريد من النساء فرحا ببدء الاحتفالات، كما شهد المسجد انتشارا لعمال النظافة.

 

ويختتم اتباع الطرق الصوفية احتفالاتهم يوم الثلاثاء القادم 16 يناير، ويحى الليلة الكبيرة الشيخ ياسين التهامى، والشيخ محمود التهامى نقيب المنشدين.

 

من جانبه، قال الداعية السلفى سامح عبدالحميد، إن الصوفية والشيعة يزعمون أن للحسين ستة رؤوس حيثُ يُحيون ذكرى الحسين فى ستة أماكن ويُؤكدون أن رأس الحسين رضى الله عنه مدفونة فى كل مسجد من هذه المساجد، فيزعمون أن رأس الحسين فى كربلاء، وفى النجف، وفى الرقة، وفى دمشق، وفى عسقلان، وفى القاهرة، والصواب أن رأس الحسين فى البقيع بالمدينة المنورة.

وأضاف فى تصريحات لليوم السابع، أن المؤرخين يرفضون الرواية التى تزعم أن رأس الحسين فى مصر، متابعا: "بل حتى مركز الأبحاث الشيعى الذى يشرف عليه مكتب السيستانى نفى وجود رأس الحسين فى مصر، والصواب أن الحسين رضى الله عنه لم يأتِ مصر حيًّا ولا ميّتًا".

 

وتابع الداعية السلفى: "وعليه، فالضريح المنسوب للحسين بالقاهرة ليس فيه رأس الحسين، ولذلك فعلى وزارة الأوقاف إزالة هذا الضريح المزيف، خاصة أن بعض الجهلة يُمارسون أعمالًا شركية عند هذه المقامات كدعاء غير الله، والاستغاثة بالأموات، واعتقاد النفع والضر فيمن يسمونهم أولياء، وكل هذه الأمور شرك أكبر يخرج معتقده عن الملة".

من جانبه قال عبدالحليم العزمى، الأمين العام للاتحاد العالمى للطرق الصوفية، أن وجود رأس الإمام الحسين فى مصر قضية تاريخية فإذا أثبت التاريخ وجودها فى مصر فهى موجودة، وقد أثبت 12 مؤرخا وجودها فى مصر منهم المقريزى والسخاوى والسايح الهروى .

 

وأضاف فى تصريحات لليوم السابع ، كذلك أثبت وجودها 2 من علماء الآثار، السيدة عطيات الشطوى والدكتورة سعاد ماهر وكذلك الشيخ الشبراوى شيخ الأزهر، واحتفال المصريين متواترا منذ سنة 549 هجرية .

 

من ناحية أخرى، قال الداعية أحمد المالكى عضو المكتب الفنى بالأزهر الشريف : "أرى أن الدخول فى مثل هذه الأمور لا ينفع، وأنا لا أُدخل نفسى فى مثل هذه الأشياء ، وأرى أن الاهتمام بِمَا هو يبنى أهم من مثل هذه الأشياء، لكنى أرى مشروعية الزيارة، وعند قبور الصالحين تُرجى بركة الدعاء.

يذكر أن الأقوال اتفقت فى مدفن جسد الحسين عليه السلام، وتعددت أيما تعدد فى موطن الرأس الشريف، الرأى الأول: الرأس قد أعيد بعد فترة إلى كربلاء فدفن مع الجسد فيها، الرأى الثانى: أنه أرسل إلى عمرو بن سعيد بن العاص وإلى يزيد على المدينة، فدفنه بالبقيع عند قبر أمه فاطمة الزهراء، الرأى الثالث: أنه وجد بخزانة ليزيد بن معاوية بعد موته، فدِفن بدمشق عند باب الفراديس، الرأى الرابع: أنه كان قد طيف به فى البلاد حتى وصل إلى عسقلان فدفنه أميرها هناك، وبقى بها حتى استولى عليها الإفرنج فى الحروب الصليبية.

 

ويقول الرأى الخامس: بعد استيلاء الإفرنج بالحروب الصليبية على الرأس بذل لهم الصالح طلائع وزير الفاطميين بمصر ثلاثين ألف درهم على أن ينقله إلى القاهرة، حيث دفن بمشهده المشهور، وقال الشعرانى فى طبقات الأولياء: «إن الوزير صالح طلائع بن رزيك خرج هو وعسكره حفاة إلى الصالحية، فتلقى الرأس الشريف، ووضعه فى كيس من الحرير الأخضر على كرسى من الأبنوس، وفرش تحته المسك والعنبر والطيب، ودفن فى المشهد الحسينى قريبًا من خان الخليلى فى القبر المعروف، الرأى السادس: ذكر سبط بن الجوزى فيما ذكر من الأقوال المتعددة أن الرأس بمسجد الرقة على الفرات، وأنه لما جىء به بين يدى يزيد بن معاوية قال: «لأبعثنَّه إلى آل أبى معيط عن رأس عثمان» وكانوا بالرقة، فدفنوه فى بعض دورهم، ثم دخلت تلك الدار بالمسجد الجامع، وهو إلى جانب سوره هناك.


 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة