بدون ألم.. علاج تضخم البروستاتا بحقن حبيبات صغيرة لغلق الشريان المغذى للورم

الخميس، 11 يناير 2018 05:23 م
بدون ألم.. علاج تضخم البروستاتا بحقن حبيبات صغيرة لغلق الشريان المغذى للورم   مؤتمر الأشعة التداخلية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد شاكر، أستاذ الأشعة التداخلية بطب عين شمس، خلال المؤتمر الدولى للأشعة التداخلية المنعقد حاليا بالقاهرة، أنه يمكن علاج تضخم البروستاتا بالأشعة التداخلية بدون جراحة.

 وقال "شاكر"، إن تضخم البروستاتا الحميد مرض شائع جدا، حيث يصيب حوالى 50% من الرجال فوق سن الــ 50 ويؤدى إلى مشاكل متعلقة بعملية التبول حيث تقع غدة البروستاتا أسفل المثانة البولية مباشرة محيطة بعنق المثانة، وبداية قناة مجرى البول، ولذلك يسبب تضخم البروستاتا ضعف تدفق البول وتكرار دخول دورة المياه على مدار اليوم، والاستيقاظ ليلا لتفريغ المثانة، وقد يسبب فى بعض الحالات المتقدمة احتباس بولى حاد حيث يحتاج المريض لتركيب المثانة كما قد يؤدى هذا الاحتباس البولى إلى الضغط على الحالبين، وحوض الكلى مما قد يؤثر على وظائف الكلى.

وأضاف:"العلاج التقليدي هو التدخل الجراحى لاستئصال الجزء المتضخم، أما العلاج الحديث فهو من خلال الأشعة التداخلية، حيث نقوم بعلاج هذه الحالات بدون تخدير، وبدون جراحة من خلال فتحة صغيرة لا تتعدى 2 ملى أعلى الفخذ الأيمن ونقوم بإدخال قسطرة شريانية رفيعة من هذه الفتحة للوصول إلى شرايين البروستاتا، ويتم حقن حبيبات طبية صغيرة جدا لغلق التفرعات المغذية للتضخم الحميد، وبقطع الدم عن هذا الجزء التضخم يضمر ويقل فى الحجم مما يقلل الضغط على عنق المثانة وقناة مجرى البول، ويؤدى إلى اختفاء الأعراض المرضية التى يعانى منها المريض، وذلك دون أى تأثير على وظيفة غدة البروستاتا، أو القدرة الجنسية للمريض .

وأشار إلى أن المريض يستطيع بعد العلاج بالأشعة التداخلية العودة إلى منزله فى نفس اليوم، ودون الحاجة إلى تركيب قسطرة بولية بعد العلاج، ويشعر المريض بالتحسن خلال أسبوع إلى أسبوعين بعد العلاج، وتبلغ نسبة النجاح بهذه التقنية أكثر من 90 % وهى آمنة جدا مقارنة بالتدخل الجراحى وتستخدم هذه التقنية مع المرضى الذين يفشل معهم العلاج الدوائى فى التخلص من الأعراض.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة