اعترف الجيش البورمى، للمرة الأولى، اليوم الأربعاء، بوجود مقبرة جماعية للروهينجا فى ولاية راخين، مؤكدًا أيضًا ضلوع قوات الأمن البورمية فى قتل 10 من أفراد هذه الأقلية المسلمة.
وأعلن مكتب قائد الجيش، على "فيس بوك"، أن "سكان قرية اين دين، وعناصر من القوات الأمنية، أقروا بقتل 10 بنغاليين"، مستخدمًا بذلك التسمية المعتمدة فى بورما للروهينجا، مذكرًا بأن ذلك حصل فى 2 سبتمبر.
وكان وزير خارجية بنجلاديش، أبو الحسن محمود على، قال - فى وقت سابق اليوم الأربعاء - إن قضية تدفق لاجئى (الروهينجا) من ميانمار تظل شائكة فى العلاقات بين البلدين، معربا عن أمله فى بداية جديدة مع ميانمار من خلال إعادة (الروهينجا) إليها، وأوضح على - فى كلمة ألقاها أمام ندوة عقدت فى دكا تحت عنوان (الديناميكيات العالمية المتغيرة: سياسة بنجلاديش الخارجية) - أنه "من خلال إعادة الروهينجا بموجب الاتفاق الموقع فى 23 نوفمبر 2017، نأمل فى بداية جديدة مع ميانمار".
وحول تحقيق أهداف التنمية المستدامة لبلاده، قال على - وفقا لوكالة أنباء (يو.إن.بي) البنغالية - إن بنجلاديش ستواصل توسيع نطاق شراكتها فى العديد من الجبهات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأكد وزير خارجية بنجلاديش، أن بلاده ستواصل الاحتفاظ بدور رائد فى عمليات حفظ السلام التى تقودها الأمم المتحدة من خلال الإسهام بعسكريين وأفراد للشرطة، بينهم قوات حفظ سلام نسائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة