إيران: نستطيع زيادة وتيرة تخصيب اليورانيوم بشكل كبير

الأربعاء، 10 يناير 2018 03:47 م
إيران: نستطيع زيادة وتيرة تخصيب اليورانيوم بشكل كبير مفاعل نووى _ صورة أرشيفية
بيروت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الأربعاء، إن معاودة الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران، ستكون انتهاكا للاتفاق النووى الذى أبرمته طهران مع القوى العالمية مضيفة، أن الجمهورية الإسلامية تملك القدرة على أن تزيد بشكل كبير وتيرة تخصيب اليورانيوم.

ويتعين على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن يقرر بحلول منتصف يناير، إن كان سيواصل تعليق العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية بموجب الاتفاق الذى خفف الضغوط الاقتصادية على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وقال بهروز كمالوندى المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فى مقابلة مع التلفزيون الرسمى "إذا لم يستمر التعليق فسيكون ذلك انتهاكا (للاتفاق النووي) وستتخذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالطبع الإجراءات اللازمة".

ولم يحدد ما هى هذه الإجراءات المحتملة لكنه قال فى جزء آخر من المقابلة "منظمة الطاقة الذرية تملك القدرة على تسريع وتيرة العمل النووى فى عدة مجالات ولا سيما فى مجال التخصيب الذى يمكن زيادته عدة مرات عما كان عليه فى الفترة التى سبقت الاتفاق النووي".

وفرضت قيود على عملية التخصيب، التى يمكن أن تنتج يورانيوم يصلح لصنع أسلحة، بموجب شروط الاتفاق. ويصر أنصار الاتفاق على أن المراقبة الدولية القوية ستمنع إيران من تطوير قنابل نووية. وتنفى إيران أنها تريد الحصول على أسلحة نووية.

وقال كمالوندى فى المقابلة "على الحكومة الأمريكية أن تفكر بحكمة رغم أنها لم تظهر حتى الآن للأسف أنها تفكر أو تتصرف بحكمة"، وكان مدير المنظمة على أكبر صالحى قد قال يوم الاثنين إن طهران ربما تعيد النظر فى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا فشلت الولايات المتحدة فى احترام التزاماتها ضمن الاتفاق.

وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة للترويج لاستخدام الطاقة النووية بشكل سلمي. وتراقب امتثال إيران للاتفاق.، قال مجيد تخت روانجى وهو مساعد كبير للرئيس الإيرانى حسن روحانى اليوم الأربعاء إن شخصية ترامب التى يصعب التكهن بتصرفاتها تجعل من الصعب تحديد إن كانت العقوبات ستجدد أم لا.

ونسبت إليه وسائل إعلام رسمية قوله "نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات. ليس فقط فى المجال السياسى بل وعلى الصعيد الاقتصادى أيضا".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة