"خوف" و"X" سلسلتان جديدتان من "روايات الجيب" عن الرعب والغرائب

الإثنين، 01 يناير 2018 10:41 م
"خوف" و"X" سلسلتان جديدتان من "روايات الجيب" عن الرعب والغرائب العدد الأول من سلسلتى X وخوف
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولة لاستعادة العصر الذهبى لروايات الجيب تطرح المؤسسة العربية الحديثة للنشر سلسلتين جديدتين فى الدورة القادمة من معرض الكتاب، الأولى عن العالم الآخر والغرائب والثانية عن الرعب، يقدمهما الدكتور هانى حجاج الكاتب والفنان التشكيلى.
 
وتحمل الرواية الأولى من سلسلة "X" عنوان "رهف" وقال د.هانى حجاج لـ"اليوم السابع" إن السلسلة ستهتم بالعالم الآخر والغرائب التى لا تفسير لها. ولن تعتمد السلسلة على بطل واحد ثابت مثل سلسلتى رجل المستحيل وما وراء الطبيعة الصادرتين عن المؤسسة نفسها لسنوات طويلة، وإنما الأبطال يتغيرون وقد يظهر بعضهم أكثر من مرة فى مغامرات مختلفة.
 
العدد الأول من سلسلة X
العدد الأول من سلسلة X
 
ويرى "حجاج" أن الفارق بين تناول السلسة X للغرائبيات وتناول أعداد "ما وراء الطبيعة" للنوع نفسه هو "انفصال الروايات واستقلالها بأبطال مختلفين مما يمنح كل مغامرة طابع الشخصيات التى يعيش معها القارئ".
 
وقال "حجاج" إن السلسلة سيكون لها طابع مصرى فى الأساس ولكن الباب سيكون مفتوحًا لأكثر من خط وطريقة سرد يناسبها جو غربى أحيانًا. أما سلسلة "خوف" والتى يأتى العدد الأول منها بعنوان "زائر فوق العادة" فتتضمن مجموعة قصص ومقالات ودراسات عن عالم الرعب.
 
العدد الأول من سلسلة خوف
العدد الأول من سلسلة خوف
 
وكشف الدكتور هانى حجاج الذى يشغل أيضًا منصب مدير النشر بالمؤسسة العربية الحديثة عن طرح عدد خاص لرجل المستحيل فى معرض الكتاب القادم، بالإضافة إلى عودة لسلسلة المكتب 19 وزهور وسلسلتين جديدتين إحداهما هى "رجل الأسرار" وهى سلسلة ألغاز للكاتب شريف شوقى، والأخرى سلسلة للمؤلف الشاب د.سيد زهران.
 
إصدارات المؤسسة العربية الحديثة فى معرض الكتاب
إصدارات المؤسسة العربية الحديثة فى معرض الكتاب
 
وأضاف: "أحاول من خلال إصدارات المؤسسة فى معرض الكتاب هذا العام أن أحقق الموازنة بين تقديم نفس الكثافة القديمة والحفاظ على الوهج السابق لروايات مصرية للجيب التى أرسى معالمها الأستاذ حمدى مصطفى رحمه الله، ولكن بأسماء وعناوين جديدة فى ظروف نشر أصبحت أصعب".
 
وأشار إلى أن المؤسسة تحاول الحفاظ على شكل معين ومحتوى خاص وهو المحتوى الرصين بلا ابتذال أو أى إساءة للمقدسات أو الخوض فى أمور مزعجة، مع تحقيق هدف تقديم روايات وأعمال ممتعة ومفيدة لكل الأعمار، ونظيفة بأكبر قدر ممكن فنحن لا نعترف بفصل الحكم الأخلاقى عن الأدب المكتوب.
 
وتابع: هذه مهمة صعبة وسط الكثير من المغريات مثل الإنترنت والأفلام وفيس بوك، ولذلك يجب أن تقدم الروايات محتوى إنسانى وقصصى مميز كى تستمر، وآمل أن نقدم دفعة قوية لها فى الفترة المقبلة لأنها كيان كلنا عشنا معه وتربينا فيه وهى على المستوى الشخصى حلمى من 30 سنة تقريبًا.
 
ويرى "حجاج" أن القراء القدامى هم القاعدة الأساسية التى تستهدفها إصدارات المؤسسة ولكنهم كذلك يستهدفون القراء الجدد محاولين أن يكون مناسبًا للطابع العام الذى يقرأونه ويحبونه حاليًا. مشيرًا إلى أن روايات الجيب استمرت حتى الآن "بفضل إخلاص القراء القدامى لكتابات د. نبيل فاروق ود. احمد خالد توفيق ومن بعدهم الجيل التانى د. تامر إبراهيم ود.محمد سليمان ومحمد رضا. ثم سالى عادل وأحمد فكرى وحسن الحلبى".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة