بابا نويل يسأل عن أمنيات 2018 والعرب يجيبون.. سوريا والبحث عن نقطة الصفر.. اليمن وضوح الصورة أكثر.. انطلاق قطار التنمية فى العراق.. حلم إقامة دولة المؤسسات فى ليبيا.. والقضاء على الإرهاب هدف عربى جماعى

الإثنين، 01 يناير 2018 01:00 ص
بابا نويل يسأل عن أمنيات 2018 والعرب يجيبون.. سوريا والبحث عن نقطة الصفر.. اليمن وضوح الصورة أكثر.. انطلاق قطار التنمية فى العراق.. حلم إقامة دولة المؤسسات فى ليبيا.. والقضاء على الإرهاب هدف عربى جماعى طفل يمنى يتحدى الدمار
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عانى الوطن العربى كثيرًا من الحروب والدمار التى ضربت معظم بلاده فى السنوات الماضية سواء سوريا أو العرق أو اليمن أو ليبيا أو فلسطين أو الحوادث الإرهابية التى ضربت البلاد الأخرى بصورة متفرقة مما جعل كثير من أبناء هذه الدول لا يستطيعون تمنى شيء للأعوام المقبلة سوى العودة لحياتهم الطبيعية قبل الكوارث التى حلت بهم أو تذوق طعم الاستقرار بالنسبة للذين ولدوا وسط تلك المآسى.

سوريا.. هل هناك أمل؟!

ويُمنى كل العرب أنفسهم أن يحمل عام 2018 أشياء جيدة لهذا الوطن حتى يكون هناك مستقبل أفضل لهم وتعويض أيضًا عن الظروف المأساوية التى عايشوها فى السنوات الماضية، وتأتى سوريا فى مقدمة البلاد العربية بعدما عاشت فى السنوات السبعة الماضية كم هائل من الدمار سواء على صعيد مئات الآلاف من القتلى وملايين من اللاجئين والنازحين، ويضاف إلى ذلك الانهيار الكامل للبنية التحتية، ومع بداية عام 2018 يأمل كل من تبقى له ذرة من الانسانية تطور الأوضاع فى تلك البلاد المنكوبة من الأمام.

60581-الحرب-فى-سوريا

ووفقا للمراقبين للملف السورى فإنهم يأملون فى إحداث الانتصار على تنظيم الدولة "داعش" فارقا فى دفع الملف إلى الإمام، إضافة إلى إمكانية الضغط على الرئيس السورى بشار الأسد للتنازل عن الحكم طوعياً فى ظل وجود إمكانية للتفاهم مع المعارضة السورية والدليل الأولى كان فى توقيع اتفاق للهدنة جنوب دمشق بين الفصائل المسلحة برعاية مصرية فى 13 أكتوبر الماضى.

شجرة عيد الميلاد فى سوريا

العراق ومحاولات التنمية

وتسير العراق على درب سوريا، وإن كانت الأوضاع أفضل بكل تأكيد خصوصا بعد الانتصارات المتتالية على داعش وتحرير مدن كبرى خلال 2017 كان قد سيطر عليها التنظيم الإرهابى منها الموصل على سبيل المثال، وتواجه الحكومة العراقية تحديات كبرى متمثلة فى إعادة اعمار تلك المدن ومواجهة النزاعات الطائفية التى تحاول بعض الدول الكبرى تغذيتها، إضافة إلى ذلك معالجة ملف انفصال إقليم كردستان بشكل متوازن.

اليمن ووضوح المشهد

بينما فى اليمن ينتظر أهلها وأبنائها تحسن الأوضاع ولو بشكل نسبى خصوصا أن عام 2017 شهد مقتل الرئيس الأسبق على عبد الله صالح، المعروف بالراقص على رؤوس الثعابين والذى استمر فى حكم لمدة وصلت إلى 34 عامًا فى الفترة من 1978 إلى 2012، والآن برحيل عبد الله صالح يرى محللون سياسيون أن المشهد قد يصبح أوضح فى المواجهات الدائرة بين كل من قوات الرئيس الحالى عبدربه منصور هادى والحوثيين، خصوصا أن عبد الله صالح كان دائم التقلب ما بين التحالف مع ميليشيات الحوثى ثم الانقلاب ضدهم وحاليًا يعلم كل طرف موقعه بين رحى الصراع الواقعة ببلاد اليمن.

إحدى المدارسة اليمنية

ليبيا وحلم بناء دولة مؤسسات

أمّا أبناء الشعب الليبى يمنوا أنفسهم بأن يكون 2018 هو عام الخلاص نهائيًا من البؤر الإرهابية بعدما تم القضاء على كثير منها فى مدن مثل بنى غازى فى عام 2017، وكذلك فإنه يأملون فى إقامة انتخابات رئاسية، وهى الفكرة التى أيدها القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير أركان حرب خليفة حتفر حتى يتم بناء مؤسسات الدولة طبقا لدستور والقانون، وأيضًا هناك الكثير الآمال المعقود على عملية إعادة إعمار بنى غازى والتى عانت كثيرًا من أهوال الحرب فى السنوات الستة الماضية.

1120171021027709-أحد-أفراد-قوات-شرق-ليبيا

فلسطين.. جرح العرب الغائر

فيما، تظل فلسطين هى الجرح العربى الغائر القابع تحت قبضة قوات الاحتلال الإسرائيلى منذ عقود إلا أن القضية عادت للصورة بقوة فى نهاية عام 2017 بعد القرار الجائر للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل مما أثار انتفاضة واسعة لأبناء الشعب الفلسطينى، ويأمل الوطن العربى إيجاد وحل وتسوية لهذه القضية والإفراج عن المعتقلين ظلم فى سجون الاحتلال سواء كانوا شيوخًا أو أطفال أو نساء أو رجال.

12201720125927689-306976-01-02

القضاء على الإرهاب.. حلم عربى  

بينما، تحلم باقىى الدول العربية فى القضاء على الإرهاب وعناصره المتطرفة الذين يحاولون بشتى الطرق إفساد الحياة فى محاولات بائسة يعتقدون عبرها أنهم يسعون إلى دولة العدل، رغم أن الواقع والمنطق يقول إنهم لا يفعلون سوى الظلم عبر قتل الأبرياء سواء كانوا أطفال أو نساء أو شيوخ، وكذلك ينتهكون حرمات الأماكن المقدسة سواء مساجد المسلمين أو كنائس المسيحيين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة