"الحريفة".."فريدة سالم" لاعبة كرة قدم بدأت باللعب فى الدورات الرمضانية ونوادى الدرجة الثالثة.. وحققت حلمها بالاحتراف فى كندا.. وتؤكد: أحلم بالنجاح مثل محمد صلاح وافتتاح أكاديمية مصرية لتعليم كرة القدم النسائية

الإثنين، 01 يناير 2018 07:00 م
"الحريفة".."فريدة سالم" لاعبة كرة قدم بدأت باللعب فى الدورات الرمضانية ونوادى الدرجة الثالثة.. وحققت حلمها بالاحتراف فى كندا.. وتؤكد: أحلم بالنجاح مثل محمد صلاح وافتتاح أكاديمية مصرية لتعليم كرة القدم النسائية فريدة سالم
كتبت نورهان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم شعبية كرة القدم فى مصر، وحب الجماهير لهذه اللعبة والذى وصل لحد الهوس والجنون، إلا أن كرة القدم النسائية تعتبر عرضا ثانويا يتابعه عشاق كرة الرجال فى الأوقات التي تتوقف فيها بطولات ميسى ورونالدو وغيرهما من النجوم، وذلك لإرتباط كرة القدم بشكل أكبر بالرجال منذ نشأتها، ومهما وصل آداء الفريق النسائى من بطولات فهو دائما بعيد عن الأضواء.

وفى ظل إختفاء لعبة كرة القدم النسائية فى مصر، إلا أن "فريدة" لاعبة فريق وادى دجلة المصرى السابقة وجامعة فانكوفر الكندية والمنتخب المصرى الحالية، لم تستسلم وقررت تحقيق حلمها عبر تسويق نفسها مع التدريب والمهارة عبر صور وفيديوهات لها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ونجحت من طريقتها فى الوصو لإحدى الفتيات المحترفات خارج مصر.

4
 

فى البداية، منذ كانت تكمل عامها الحادى عشر وباعتبارها بنت وحيدة على أشقائها الأولاد، كانت تقوم باللعب معهم بكرة القدم فى النادى، إلى أن أحبتها وتقدمت للتدريب فى النادى ومهارتها جعلتها فى الفريق الأول لنادى وادى دجلة للناشئين فى خلال 4 سنوات.

6
 

ولم تكتفى "فريدة" بذلك فكانت تشترك فى معظم الدورات الرمضانية التى تقيمها النوادى، لتسويق نفسها بطريقة أوسع، لحين إتخاذ عائلتها قرار سفرهم خارج مصر لاستكمال دراستها، والتى كانت بالنسبة لها دافع أكبر لتحقيق حلمها، وبالفعل سافرت وهى فى المرحلة الثانوية وأصبحت لاعبة فى فريق أحد نوادى الدرجة الثانية فى كندا.

2
 

وقالت فريدة سالم: " أنا دلوقتى بدرس تربية رياضية فى كندا وبحافظ على تمريناتى أول بأول وبدخل فى معظم المباريات وبحاول آهل نفسى عشان أحقق حلمى وأكون خير مثال زى محمد صلاح وكريستسانو رونالدو، واللى ساعدنى فى ده تجربة  سارة حسانين، والتى كانت أول مصرية تخوض تجربة الاحتراف الخارجى فى صفوف فريق أبو ظبى المشارك فى دورى الدرجة الأولى بدولة الإمارات العربية المتحدة، منذ عام 2005، وفتحت الطريق أمام العديد من المصريات لخوض التجربة فى بعض الدوريات العربية والأجنبية.

3
 

وأضافت لـ"اليوم السابع" أنها لم تواجه الكثير من الصعاب لأنها نشأت داخل أسرة منفتحة تؤمن بأن من حق البنت اختيار ما تحب، وأنها لاقت التشجيع من أسرتها وأشقائها ومارست معهم كرة القدم، ومع مرور الوقت تعلقت فريدة بالساحرة المستديرة وبات عليها ممارسة اللعبة لفترات أطول من أجل تطوير مستواها.

6
 

وتابعت، "ولكن الوقت المسموح لها بممارسة اللعبة فى المدرسة لم يكن كافياً، فبحثت عن أكاديمية نسائية، ولكنها لم تجد، فاضطرت للانضمام إلى أكاديمية للذكور وواجهت الكثير من الانتقادات من اللاعبين، الذين يرون أن كرة القدم حكر عليهم ولا يجوز للمرأة الاقتراب منها، فكان الكثيرون منهم يرفضون تمرير الكرة لها أثناء التمرينات أو فى المباريات، كما واجهت انتقادات من بعض الأقارب الذين نصحوها بالابتعاد عن كرة القدم والاتجاه إلى ممارسة التنس أو السباحة".

1
 

وفي إحدى الدورات، تعرفت فريدة على بعض النساء يمارسن اللعبة فى بعض الأندية وساعدتها إحداهن على الانضمام إلى صفوف نادى وادى دجلة فى عمر 15 عاما، لتلعب فى فريق الناشئين، ولكن بعد تدريبين فقط نقلها المدير الفنى للفريق الأول بعدما رأى فيها موهبة كبيرة.

7
 

وعن حلم فريدة قالت: "بعد إنتهاء دراستى  سأقوم بافتتاح أكاديمية لتعليم الفتيات كورة القدم ولتآهيلهم لفرق النوادى والاحتراف خارج مصر".

وبالبحث على مؤشر البحث العالمى "جوجل" لم تكن "فريدة سالم" لاعبة فريق جامعة فانكوفر آيلاند الكندي إحدى الفتيات المحترفات فى لعب الكورة، فمن العناصر النسائية البارزة، عميدة اللاعبات المحترفات سارة عصام لاعبة ستوك سيتي الإنجليزي، وسلمى طارق مهاجمة فريق Hofstra University الأمريكى، ونور غنيم مهاجمة فريق The Lions التابع لجامعة York الكندية، وشيرين محمد حارسة مرمى فريق Lupe ثم فريق Thienese C5 الإيطاليين، وأمنية عطية الطباخ لاعبة خط الوسط في فريق أتليتيكو ميلانو الإيطالى، وهبة غالي أرمانيوس مدافعة فريق فيتوريا الإيطالى، وزينة أبو النور، لاعبة الفريق الثانى بنادى توتنهام هوتسبير الإنكليزى، وليلى جريس لاعبة فريق جامعة Virginia Tech بأمريكا.

 

فيديو للعب فريدة  فى كندا
 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة