فى الذكرى السنوية لعيده.. كيف ألهم "الفلاح الفصيح" الكتاب المصريين

السبت، 09 سبتمبر 2017 11:00 م
فى الذكرى السنوية لعيده.. كيف ألهم "الفلاح الفصيح" الكتاب المصريين مسرحية الفلاح الفصيح
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل المصريون اليوم بعيد الفلاح المصرى، والتى يتزامن مع ذكرى صدور قانون الإصلاح الزراعى فى مصر، وبالتحديد فى 9 سبتمبر عام 1953، بعد عام من قيام ثورة الضباط الأحرار فى يوليو 1952.

وتظل دائما حكايات التراث المصرى القديم، وخاصة عن بردية الفلاح الفصيح، ملهمة للعديد من الكتاب والأدباء لتسليط الضوء عن حياة الفلاح المصرى، مع إسقاطات سياسية عما مروا به من ظلم.

وبحسب ما ذكره العالم الكبير سليم حسن فى موسوعته عن الفلاح المصرى فإن القصة تدور حول فلاح فصيح سلب حقه منة واستمر يدافع عنة رغم تعرضه للعذاب والإهانة، فقد ضرب لنا أعظم مثال فى تاريخ مصر للدفاع عن الحق ومواجهة الظلم .

هذا الفلاح الذى بفصاحتة وجمال أدبة استطاع أن يشد مشاعر الملك حيث إنة كتب تسع شكاوى بلغت فيهما قوة الروعة والجمال، واستطاع بصبره وإيمانه أن ينال حقة الذى سلبه أحد الناس ولم يستسلم لأنه ظل واثقا من أن الحق يعيش والباطل يموت.

يقول الفلاح الفصيح: (تضربنى وتنهب متاعى وتوقف الشكوى على لساني، يا رب السكون ادينى اذن حاجتى حتى ابطل الصراخ الذى يغضبك).
 

مسرحية "الفلاح الفصيح" على أحمد بكثير

 

مسرحية الفلاح الفصيح

 

مسرحية كوميدية فى اربعة فصول، استلهمها مؤلفها الكاتب الكبير على أحمد بكثير من قصة مصرية قديمة، تدور حول تبدأ القصة بتعثر فلاح وحماره، ولكن "باكثير" استعملها استعمال آخر، أقرب إلى المعاصرة منها إلى التاريخ المدون.

وتدور أحداث المسرحية حول الفلاح "خنوم" الذى يتعرض للظلم فيرفع مظلمته إلى الحاكم، والذى جُسد فى المسرحية على إنه ملك فرعونى ظالم يرى ظلم العباد يولد فيهم الفنون، ليجسد من خلاله "بكثير" إسقاطاته حول السلطة الفاسدة والظالمة.

ومن أقول "الفصيح" أيضا: (اقم العدل امدحك ويمدحك المادحون .. ازل معاناتى فقد ثقلت واحمني فقد ضعت).
 

ديوان "الفلاح الفصيح" بهاء جاهين

 

ديوان الفلاح الفصيح

قدم الشاعر الكبير بهاء جاهين، ملحمة شعرية عن الفلاح المصرى، بعدما قام بترجمة النصوص الشهيرة للفلاح الفصيح والتى تعود إلى 3000 عام قبل الميلاد إلى العامية المصرية.

والقصة الأصلية تروى رحلة الفلاح المصرى من وادى النطرون إلى العاصمة لبيع محصول أرضه، وفى هذه الرحلة يتعرض للظلم الذى يدفعه لأن "يفصح" عما بداخله.

واستعان "جاهين" بنسخة إنجليزية للعمل ليصيغه بالعامية فى شكلها النهائى، وفى الديوان يقول الفلاح الفصيح بالعامية: "دا حرام! وأنا عقلى خلاص وج -الموازين على ناحية تميل - والتقل مايوفيش الكيل - والناس الدوغرى تعوج". 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة