عبد النبى الشحات

منظمات السبوبة.. والإبادة الجماعية لمسلمى "الروهينجا"

الجمعة، 08 سبتمبر 2017 11:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أين المجتمع الدولى ومنظمات السبوبة إياها التى تنتفض على كل صغيرة بدعوى حقوق الإنسان مما يحدث من عمليات إبادة جماعية بحق مسلمى "الروهينجا"؟! سؤال يبحث عن إجابة بعد قيام سلطات "ميانمار" بزرع الألغام الأرضية على حدود بنجلاديش لمنع عودة الروهينجا المسلمين إلى ديارهم مرة أخرى بعد فرارهم من المجازر الدامية التى ترتكبها سلطة "ميانمار" فى حملة بربرية غير مسبوقة أسفرت وفق التقارير عن مقتل نحو 500 شخص وهروب جماعى لأكثر من 125 ألفًا من "الروهينجا" المسلمين إلى بنجلاديش المجاورة.

 

بالقطع ما يحدث كارثة إنسانية بكل المقاييس وسط صمت يصل لحد التواطؤ من المجتمع الدولى والمنظمات التى تدعى الحفاظ على حقوق الإنسان فلم نسمع لهم صوتًا ضد هذه الجريمة الإنسانية ولم تحرك ساكنًا لوقف عمليات الإبادة الجماعية والإنتهاكات التى ترتكب جهارًا نهارًا بحق المسلمين هناك من قبل الجماعة البوذية التى تضطهد الأقلية المسلمة فى تمييز عنصرى سافر على كل الأصعدة بدءًا من العمل القسرى ومرورًا بالابتزاز وفرض القيود على الحريات ونهاية بحرمانهم حتى من الرعاية الصحية والتعليم، وهنا يثور السؤال الأهم أين منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى ومنظمات السبوبة العالمية المعروفة بأجنداتها السياسية وتوجهاتها المنحازة التى تعبر فقط عن مصالح الجهات والدول التى تمولها وهو الأمر الذى يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مصداقيتها وعلى رأسها "منظمة هيومان رايتس وتش".. لا سامحكم الله؟!










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة