"رايتس ووتش وأردوغان حبايب" بعد الهجوم الواسع عليها بمواقع التواصل.. نائب: أنقرة معروفة بتجاوزاتها لحقوق الإنسان والمنظمة تتجاهل.. المصرى للشئون الخارجية: تمويلها من الإخوان.. داليا زيادة: تستهدف الشرطة

الجمعة، 08 سبتمبر 2017 04:53 ص
"رايتس ووتش وأردوغان حبايب" بعد الهجوم الواسع عليها بمواقع التواصل.. نائب: أنقرة معروفة بتجاوزاتها لحقوق الإنسان والمنظمة تتجاهل.. المصرى للشئون الخارجية: تمويلها من الإخوان.. داليا زيادة: تستهدف الشرطة أردوغان
كتب محمد تهامى زكى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مركز حقوقى: قطر تقوم بتمويل منظمة هيومان رايتس ووتش من خلال رجال أعمال موالين لتميم

مغردون: بوق الإخوان وكل من يدفع لها 

 

منظمة "هيومان رايتس ووتش"، التى أصبحت بوق للإخوان للهجوم على مصر، ونشر تقارير لمهاجمة مؤسسات الدولة المصرية، تتعمد تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان التى يتركبها رجب طيب أردوغان ضد معارضه فى تركيا، والتى كان آخرها إفساح السجون للسياسيين المعارضين للرئيس التركى، وإخلاء سبيل الجنائيين كى تسع تلك السجون للمعارضين لديكاتورية أردوغان، شن رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى مصر هجوما واسعا على المؤسسة التى اعتبروها إرهابية وموجهة باحتراف لضرب مصر، وكان لهذا إنعكاسات على الساحة السياسية.

 

وبحسب صحيفة زمان التركية المعارضة، فقد لجأت الحكومة التركية إلى العفو عن عدد كبير من السجناء مع الخضوع للرقابة القضائية، لإفساح أماكن والقاء القبض على غيرهم من شاركوا فى محاولة الاطاحة بحكم الرئيس رجب طيب أردوغان 2016.

 

ومع تلك الانتهاكات التى يمارسها نظام أردوغان ضد معارضيه، لم نجد بيانات هجوم من قبل منظمة هيومان رايتس ووتش على هذه الممارسات، وهو ما فسره خبراء ونواب ، بأن تركيا وجماعة الإخوان هما أحد ممولى وداعمى تلك المنظمة مما يدفعها لتجاهل ديكاتورية الرئيس التركى.

 

وفى هذا السياق قال النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن منظمة هيومان رايتس ووتش هى بوق لمن يدفع لها، وتحرضها الإخوان وقطر وتركيا ضد مصر، وبالتالى فمن الطبيعى أن تتجاهل تجاوزات وانتهاكات أردوغان المعروف بإجراءاته الديكاتورية ضد شعبه وبالتحديد ضد معارضه وحجم الانتهاكات التى تمارس فى أنقرة.

 

وأضاف عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تجاهل المنظمة لانتهاكات أردوغان يؤكد مدى الانحياز وعدم الشفافية التى تتبعها لتك المنظمة التى تصدر تقارير مشبوهة عن مصر بينما تتجاهل ما يفعله الرئيس التركى، وهو ما يكشف مخطط تلك المنظمة لإحداث حالة تفتيت ونشر الفتن والإساءة لمؤسسات الدولة المصرية.

 

وفسر أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، تجاهل هيومان رايتس ووتش لانتهاكات أردوغان قائلا، إن هيومان رايتس هيومان معروفة أن مموليها من رجال أعمال اخوان يقيمون فى أمريكا وتتعاطف إلى درجة كبيرة مع الإخوان فقط لا غير فهى تتعاطف مع مموليها، فلم نسمع لها صوتا حول ما يحدث لمسلمى  ميانمار، وأين هى مما يحدث للسود فى أمريكا على يد الشرطة الأمريكية وأين هى مما حدث قديما فى سجون جوانتناموا من قبل جنود أمريكان.

 

وأضاف :الآن تغض الطرف على أردوغان الذى يزج بمعارضيه دون أى سند والقيام بتعذيب الشرطة التركية للمعتقلين فى السجون التركية وأين هى من تكبيل حرية الاعلام وحبس الإعلاميين ورجال قضاة وجيش وشرطة فى تركيا وفصل ما يقرب من 10000 شخص من أشغالهم فصل تعسفى، فنظام أردوغان أحد الضلوع البارزة فى التنظيم الدولى للإخوان فى تركيا واحتواء أنقرة لجماعة الإخوان المصرية وقياداتها فى العالم يدفع رايتس ووتش لتجاهل أى انتهاكات تحدث فى تركيا.

 

وفى السياق ذاته انتقد المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إصرار منظمة هيومان رايتس ووتش على اختلاق الأكاذيب المضرة بسمعة مصر دولياً، فى ظل تقدم مصر الملحوظ على مستوى العلاقات الخارجية.

 

ووجه بيان "المصرى لدراسات الديمقراطية" اتهاماً لقطر بأنها هى من وراء تحريك هيومان رايتس ووتش لإشاعة هذه الأكاذيب عن مصر فى هذا التوقيت، حيث أنه وفقاً لمعلومات المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، فإن قطر تقوم بتمويل منظمة هيومان رايتس ووتش من خلال رجال أعمال موالين لتميم، وبالتالى تستخدم المنظمة من وقت لآخر للإضرار بمصالح الدول العربية المقاطعة لقطر حالياً.

 

وفى هذا السياق، قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية: "إن استهداف هيومان رايتس ووتش المتعمد لجهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما هو إلا دليل على ضعف الحيلة، وكأن هيومان رايتس ووتش تعيد نسخ البيانات التى تصدرها ضد مصر طيلة عقود، لأن ليس لديها أى أكاذيب جديدة تستطيع اختلاقها، فالمنظمة تتحدث عن معتقلين وتعذيب واغتصاب وهى أمور غير واردة بالمرة فى ظل القوانين القائمة حالياً والتطوير الحادث فى منظومة السجون بالكامل، ولا يوجد أى دافع منطقى لدى وزارة الداخلية للقيام بها."

 

وأضافت داليا "أنا كحقوقية مصرية شهدت بنفسى الجهد الضخم الذى تقوم به وزارة الداخلية عبر قطاع حقوق الإنسان وقطاع الإعلام فى تطوير المنظومة الشرطية بالكامل بما يتفق وإعلاء قيم حقوق الإنسان، ليس فقط داخل حدود الوزارة أو فى السجون، ولكن أيضاً فى الشارع مع المواطنين، فقد قامت وزارة الداخلية بعمل حملات تناهض التحرش والعنف ضد المرأة بكل أشكاله، فضلاً عن مساندة وزارة الداخلية للمواطنين وتهيئة المناخ المناسب لهم لممارسة حقهم الديمقراطى فى التصويت فى الاستحقاقات الانتخابية المختلفة رغم تهديدات العنف والإرهاب التى كانت تجتاح كل شوارع مصر بلا استثناء، ولم تتوقف إلا بفضل دماء وتضحيات رجال الشرطة، لكن طبعاً كل هذه أمور لم تذكرها هيومن رايتس ووتش ولن تذكرها لأنها لن تخدم مصالح مموليها."

 

ودشن نشطاء مصريون هاشتاج "منظمة هيومن رايتس المشبوهة" تصدر قائمة ترند تويتر بآلاف التغريدات، ردا على التقرير المشبوه التى أصدرته منظمة "هيومن رايتس واتش" الحقوقية، ذات الأهداف التخريبية والتدميرية فى الوطن العربى، الذى صدر مؤخراً يزعم وجود حالات تعذيب ممنهجة من جانب السلطات المصرية

 

وحملت تغريدات المشاركين من خلال الهاشتاج هجوما حادا على المنظمة ووصفوها بالمشبوهة، حيث قالت سلوى أشرف: "منظمة حقيرة تقاريرها مدفوعة الأجر ولا تجرؤ على انتقاد الدول الغربية إلا ذرا للرماد"، فيما قالت دعاء: "منظمة مشبوهة معروف عنها الاشعات وتدمير الشعوب".

 

وأضافت إيمان حسن: "أكبر منظمات حقوق الإنسان فى العالم وتعتمد ميزانيتها على المنح والتبرعات، وأكبر متبرع  هيومان رايتس الصهيونى"، فيما قال أحمد على: "منظمة إرهابية داعمة لجماعة الإخوان، وأين هى من جرائم القتل للصحافيين والمعارضين لأردوغان فى تركيا"، بينما قالت سلوان "هيومن رايتس ووتش تعتبر من المنظمات التى تهدف إلى حرق البلاد".

 

وتابع كريم شعبان: "لا يمكن أن نصمد على هذه المنظمة الفاسدة التى تؤدى إلى تدمير البلاد والتدخل فى حرية الشعوب"، وقال محمد الغزالى: "بوق إخوان الشيطان، منذ أن سمعنا بها وهى تتبنى أفكار الإخوان الشيطانية، لم اقرأ لها يوما تقرير به أى مصداقية"، فيما قال أحمد أسامة: "تدين مصر على رسوم كرتون، متجاهلة فيديوهات وصور واقعية من سجون تركيا وإسرائيل وأمريكا"، وأخيرا قال مانو: "ولا يأثر معنا الكلام الفارغ بتاع هيومان رايتس وتش، احنا بناكل فول ومعدتنا تهدم المسامير والصماويل، وتقريرهم يلبسوه".

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هل قانون الرياضة ساوى بين المواطنين

ماذا فعلت للمساجين فى سجون تميم وموزة

ماذا فعلت للمسلمين فى بورما دى مؤسسة نازية فاشية هدفها العنف والقتل والارهاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة