تعود المتمردة ليسبيث سالاندر التى احترفت التسلل الإلكترونى من جديد فى الكتاب الخامس من سلسلة الألفية، وتخوض هذه المرة صراعا ضد عصابات من النازيين الجدد فى السجن وجرائم القتل دفاعا عن الشرف فيما تحاول كشف أسرار عن طفولتها المضطربة.
والكتاب الذى طال انتظاره يحمل عنوان (ذا جيرل هو تيكس آن آى فور آن آى) وتعود فيه سالاندر خبيرة الكمبيوتر والفيزياء الكمية الهزيلة والتى تعرف عليها القراء أول مرة من خلال كتاب (ذا جيرل ويذ ذا دراجون تاتو) الذى نشر عام 2005.
وكانت سلسلة الألفية ضمن أكثر الكتب مبيعا وحولت روايات الجرائم الاسكندنافية التى عرفت باسم (نورديك نوار) إلى ظاهرة شعبية عالميا.
والكتب من تأليف الكاتب والصحفى ستيج لارسون الذى أكمل أول ثلاثة كتب قبل أن يتوفى نتيجة أزمة قلبية فى 2004.
وعهد إلى الكاتب ديفيد لاجركرانتز بكتابة رواية رابعة نشرت عام 2015 وفيها يسبر أغوار الغموض المحيط بطفولة سالاندر حيث كثيرا ما كانت تراقب أباها وهو يسيء معاملة أمها.
وقال لاجركرانتز "السؤال الكبير بالطبع هو لماذا يوجد وشم تنين كبير على ظهر ليسبيث سالاندر. بالتأكيد لن تدق فتاة مثلها وشم تنين مثل هذا من دون سبب جيد".
ويستلهم الكتاب الكثير من أحداث قضايا عانت منها السويد فى السنوات الأخيرة مثل صعود الحركات اليمينية المتطرفة وجرائم القتل بدافع الشرف وهى قضايا مثار جدل حاد فى البلد.
وقال لاجركرانتز "السويد الآن تتغير بسرعة شديدة وهذا أمر يتعين على أن أتعامل معه أيضا".
وتمت ترجمة الكتب الثلاثة الأصلية إلى 50 لغة وبيع منها أكثر من 80 مليون نسخة بينما بيع من الكتاب الرابع والأول للاجركرانتز ستة ملايين نسخة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة