تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى مركز البحوث الزراعية استنباط العديد من الأصناف الجديدة المحلية التى تساعد على زيادة الإنتاجية وتحمل التغيرات المناخية وقليلة الاستهلاك من المياه ومقاومة للأمراض والآفات الزراعية ومبكرة للنضج، تشجيعًا للمزارعين على زيادة المساحات المنزرعة من المحاصيل الاستراتيجية وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى توفير جميع التقاوى المحلية للمحاصيل الاستراتيجية للحد من الاستيراد.
وقال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن مركز البحوث الزراعية يعمل حاليًا على التوسع فى استنباط أصناف جديدة وإنتاج التقاوى محليًا، للمساهمة فى تقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، وتوفير العملة الصعبة للبلاد، موضحًا أن التوسع فى الإنتاج المحلى من التقاوى يأتى ضمن الاستعداد للمشروع القومى لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية للإنتاج المتكامل، الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكد البنا، أهمية أن تتناسب التقاوى المنتجة مع المناخ المصرى، والتغيرات المناخية المختلفة، وأن تكون مقاومة للآفات، وتعطى إنتاجية عالية، لافتًا إلى ضرورة مواصلة المركز دوره فى استنباط أصناف جديدة من المحاصيل التى تتحمل الظروف والتغيرات المناخية المختلفة، وغير الشرهة للمياه، كما تعطى إنتاجية عالية، ما سيساهم فى تقليص الفجوة الغذائية والاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل الاستيراد وزيادة الكميات التى يتم تصديرها للخارج.
من جانبه، قال الدكتور محمد محمود، مدير معهد البساتين بمركز البحوث الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن المعهد يعمل حاليًا على التوسع فى استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض والآفات، وذات احتياجات مائية أقل، مبكرة النضج، مؤكدًا استنباط صنف جديد لـ"الفول الأوما"، وصنفين جديدين للبسلة الخضراء منها "انتصار 1 " و"انتصار 2" ذى إنتاجية عالية يزرع فى الأراضى الجديدة، بالإضافة إلى استنباط صنف جديد للثوم "سدس 40 " ذى إنتاجية عالية وفاخرة وذى قيمة تصديرية عالية.
فيما أكد الدكتور خالد عبد المنعم رئيس قسم البقوليات بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه يتم حاليًا التوسع فى استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض والآفات، لعدد من المحاصيل البقولية وخاصة الفول والعدس، فالنسبة للعدس هناك صنفان جديدان منها جيزة 29 وجيزة 51 مستحدث، موضحًا أن وزارة الزراعة تستهدف زيادة المساحات المنزرعة من العدس من 4000 فدان إلى 12 فدانًا الموسم الجديد، موضحًا أن الأصناف الجديدة تعطى زيادة فى الإنتاج لمحصول العدس، مشيرًا إلى أن فدان العدس يعطى إنتاجية حاليًا من 4 إلى 5 أردب أى 800 كيلو إلى طن، بالإضافة إلى وجود حملات قومية تشجيعًا للمزارعين سواء بزيادة المساحات المنزرعة أو مكافحة الآفات لسد الفجوة.
وأكد رئيس قسم البقوليات،إن هناك خطة لزيادة الإنتاج من الفول البلدى، حيث يوجد حاليًا 12 صنفًا للفول البلدى مسجل "ذو إنتاجية عالية"، وصنفان دخلا التسجل "منها صنف 1557، و1813، مؤكدًا أن الفول البلدى المحصول البقولى الأول فى مصر، من حيث المساحة المنزرعة والإنتاج الكلى والاستهلاك، حيث تستهلك بذوره الخضراء والجافة فى تغذية الإنسان، نظرًا لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البروتين، بالإضافة إلى دوره فى تحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها، وذو احتياجات مائية أقل، مبكرة النضج عالية الإنتاجية.
فيما كشف تقرير مركز البحوث الزراعية،أن وزارة الزراعة استعداد للمحاصيل الشتوية بتوفير تقاوى 7 محاصيل شتوية منها القمح عالية الجودة يوجد بجميع منافذ الإدارة، والمنافذ التابعة للجمعيات التعاونية والزراعية والإرشاد الزراعى بالمحافظات، لإتاحة الفرصة للمزارعين فى تغطية احتياجاتهم من التقاوى، وذلك بعد تحديد أسعار تقاوى القمح والشعير والفول البلدى والبرسيم والحبة السوداء، والبسلة والفاصوليا وتوفير التقاوى المعتمدة للمزارعين، طبقًا للأسعار المدعمة من الدولة، ذات الإنتاجية العالية مقارنة بأسعار شركات القطاع الخاص.
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr. Ghaly
الزيتون والتمر والتوت
يجب ان تصدر وزارة الزراعة بيانا يؤكد استخدام هذه البذور المستنبطة بأمان وانها لا تسبب اى امراض.. ونوجه النظر بان مصر هى اكبر منتج للتمر فى العالم وتستطيع وزارة الزراعة تطوير ذلك وزيادته والعمل على الاستفادة من التمر اما بالاستخدام المحلى وهذا مفيد واما بالتصدير وانشاء الصناعات على مزارع التمر لزيادة الناتج والدخل القومى وتعديل الميزان التجارى ويتم ذلك وفق خطة مرحلية يشترك فى وضعها الخبراء والمتخصصين والمزارعين تسير عليها مصر بصرف النظر عن من ينفذ مع التعديل ان لزم..وما قيل عن التمر يقال وأكثر عن الزيتون الذى ذكر صراحة فى القرآن الكريم.. "تخرج من طور سيناء" نستطيع أن نستخدم الدعاية المدروسة للترويج إلى الزيتون المصرى دينيا ودنيويا.. ويضاف إلى ذلك التوت الذى توجد له دراسة قرأتها إباحية فى المركز القومى نشرها الأهرام منذ سنوات وقتها قالت ان مزارع التوت وإنتاج الحرير والاستفادة من كل ما فيها سيوفر لمصر اثنان مليار دولار سنويا.. لدى مصر الكثير.. لنخلص لله ثم لمصر ثم لبعضنا البعض و ننسى الفهلوة و المنافع الشخصية و الواسطة.. وقتها ستكون مصر من اغنى الدول واقواها