أستاذ أمراض الكبد: 100% نسبة نجاح عقار السوفالدى والدكلانزا على الأطفال

الجمعة، 08 سبتمبر 2017 02:54 م
أستاذ أمراض الكبد: 100% نسبة نجاح عقار السوفالدى والدكلانزا على الأطفال الدكتور مرتضى الشبراوى أستاذ كبد الأطفال بجامعة القاهرة
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور مرتضى الشبراوى، أستاذ كبد الأطفال بجامعة القاهرة، إنه تم عرض نتائج الدراسة التى أجريت على العقاقير الجديدة التى تؤخذ بالفم لعلاج فيروس سى، والتى أجريت فى 4 مراكز فى القاهرة والإسكندرية .

وقال "الشبراوى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش مؤتمر الجمعية الآسيوية للكبد "الأبازل" عن فيروس سى، والمنعقد حالياً، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور نخبة من أساتذة الكبد فى العالم، أنه تم إعطاء الأطفال من سن 12 إلى 18 سنة، نفس جرعات العقاقير التي تؤخذ للكبار، وتم شفاء جميع الحالات بنسبة 100، باستخدام عقار السوفالدى والدكلانزا من المثائل المصرية، موضحا أنه تم إجراء دراسات أخرى على عقاري الهارفونى المصرى، وقد كانت الآثار الجانبية قليلة جدا، ومحصورة فى صداع خفيف وآلام بسيطة بالبطن، ولم يسجل أى تأثير على الكلى والكبد والدم .

وأضاف أستاذ كبد الأطفال بجامعة القاهرة، لقد أجريت دراسات لتقليل فترة العلاج من 12 إلى 8 أسابيع في الأطفال ونتائجها لازالت قيد الدراسة، كما ستجرى أبحاث على الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة بجرعات مناسبة للعمر كما يحدث فى 6 مراكز عالمية حاليا فى العالم، مؤكدا إنه سيتم نشر نتائجها فى القريب العاجل، إلا أن النتائج الأولية مبشرة، ونسبة استجابة عالية في هذا السن مما يثبت أمان وفعالية الأدوية الجديدة لعلاج فيروس سى فى الأطفال كما ثبت بالدليل القاطع في الكبار.

وأوضح أنه ناشد الأطباء أن يكون علاج فيروس سى في الأطفال، ومنع انتقاله من الأمهات إلى الأطفال جزء لا يتجزأ من سياسيات منظمة الصحة العالمية، وأن سيتم القضاء نهائيا على فيروس سى بحلول عام 2030، وبحيث يتم القضاء على فيروس سى فى الأطفال أيضا، ولا يترك بؤرة للمرض بدون علاج .

كما أوضح أن نسب الإصابة في الأطفال قد انخفضت ووصلت إلى 1 % فى الأطفال فوق 15 سنة بعد أن كانت تتراوح فى مصر فى الأطفال من 2 إلى 3 %، نتيجة التشخيص السليم، موضحا أنه يجب التركيز فى الفترة القادمة على تشخيص وعلاج الأطفال المصابين بفيروس سى، موضحا أن علاج الأطفال قد يكون أصعب من الكبار، نظرا لعدم وجود أعراض تظهر على الطفل فى حالات كثيرة ما يجعل التشخيص صعبا.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة