يومًا بعد يوم يثبت محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزى، أنه لاعب من طراز فريد بعد نجاحه فى قيادة منتخب مصر لتصدر مجموعته فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم وإحرازه هدف الفوز فى مرمى أوغندا فى اللقاء الذى أقيم مساء الثلاثاء الماضى باستاد برج العرب بالإسكندرية.
محمد صلاح أصبح يحمل لقب "صاحب السعادة" للكرة المصرية ليس بفضل أهدافه المؤثرة فقط والتى وصل بها مع الفراعنة للرقم 30 فى 52 مباراة دولية بل لأدائه القوى فى معظم مباريات المنتخب ولا يبخل على بلده على الرغم من النجومية التى وصل لها اللاعب فى السنوات الأخيرة مع تشيلسى وروما ثم ليفربول الإنجليزى، وهو ما توضحه الأرقام وتحديدًا فى مباراة أوغندا الأخيرة حيث نافس محمد صلاح بشدة على لقب نجم المباراة بعد أدائه الدور الدفاعى والهجومى بإتقان.
محمد صلاح "العالمى" نجح فى استخلاص الكرة 13 مرة دفاعيًا من المنتخب الأوغندى وهو الثانى بين الأكثر فى لاعبى مصر وأبعد أكثر من فرصة خطيرة أمام لاعبى أوغندا من منطقة الوسط.
أصبح محمد صلاح هى "الدجاجة الذهبية" للمنتخب فى عهد الأرجنتينى هيكتور كوبر وساهم فى 65% من أهداف منتخب مصر بعهد هيكتور كوبر فى المباريات الرسمية، اشترك صلاح فى 17 هدفا (سجل 10 + صنع 7) من إجمالى 26 هدفًا سجلها المنتخب بالمباريات الرسمية تحت قيادة كوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة