السياحة تتأهب لعودة الروس.. موسكو استئناف الرحلات إلى مصر فى غضون شهر.. هيئة التنشيط تستعد بخطة للترويج.. وتطالب الفنادق بوقف حرق الأسعار.. وتعلن جاهزية المدن لاستقبالهم.. ومنح قروض للمستثمرين لتجديد الفنادق

الخميس، 07 سبتمبر 2017 05:30 م
السياحة تتأهب لعودة الروس.. موسكو استئناف الرحلات إلى مصر فى غضون شهر.. هيئة التنشيط تستعد بخطة للترويج.. وتطالب الفنادق بوقف حرق الأسعار.. وتعلن جاهزية المدن لاستقبالهم.. ومنح قروض للمستثمرين لتجديد الفنادق سياح بالمنتجعات المصرية - أرشيفية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتأهب القطاع السياحى، لعودة السياحة الروسية، وفقا لما أعلنه وزير النقل الروسى مكسيم سوكولوف، اليوم، الخميس، حول أن شركات الطيران الروسية قد تستأنف رحلاتها الجوية إلى مصر فى غضون شهر، عقب توقيع المرسوم الخاص لاستئناف الرحلات.

 

وقال سوكولوف فى مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، على هامش المنتدى الاقتصادى الشرقى فى فلاديفوستوك: يكفى أن تتعامل شركاتنا مع هذه المهمة بسرعة، خصوصا أنهم مستعدون معنويا لهذه العملية، ولا أعتقد أن يتطلب الأمر وقتا طويلا خلال شهر واحد بالضبط سيتم إنجاز المهم.

 

خطة جاهزة للترويج للسياحة داخل السوق الروسى فور رفع قرار الحظر

ومن جانبه قال هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن السياحة الروسية تقوم على أساس العلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والروسى، موضحا أن هناك خطة جاهزة للترويج للسياحة داخل السوق الروسى فور رفع قرار الحظر.

 

وأضاف "الدميرى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه قانونا غير المسموح حاليا عمل حملة تسويق داخل السوق الروسى نتيجة لقرار حظر الطيران، لكنه مسموح بالمشاركة فى المعارض السياحية التى تقام فى روسيا، مشيرا إلى أن الهيئة ستشارك فى معرض Leisure بموسكو خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر الجارى.

 

مصر تشارك بمعرض Leisure

بموسكو

وأشار إلى أن معرض Leisure بموسكو، يعد من أهم المعارض السياحية فى روسيا، يأتى انعقاده قبل موسم الشتاء وهو الموسم السياحى الرئيسى لمصر، تحديدا من السوق الروسى، وخلال المشاركة سيتم التأكيد على جاهزية المنتجعات المصرية لاستقبال الوفود السياحية الروسية فى أى وقت، وأن هناك شغف لعودة السائح الروسى.

 

فتح صفحة جديدة فى السياسة السعرية بعيدا عن حرق الأسعار

 

وتابع "الدميرى" قائلا: "إن عقد اجتماع مع لجنة تسيير الأعمال بالاتحاد المصرى للغرف السياحية لبحث الاستعدادات لاستقطاب أكبر عدد من السياح الروس، وتم التأكيد على أهمية رفع مستوى الخدمة المقدمة بالفنادق، للحفاظ على جودة المنتج السياحى، والبعد عن سياسة حرق الأسعار".

 

ناشد رئيس هيئة تنشيط السياحة" ، المستثمرين أصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية، باستغلال الفرصة وفتح صفحة جديدة فى السياسة السعرية بعيدا عن حرق الأسعار، مطالبا بالاهتمام بتطبيق سياسة " الكيف وليس الكم" للحفاظ على سمعة مصر سياحية ورفع حجم الإيرادات التى تصب فى صالح الاقتصاد القومى.

 

روسيا ستبدأ بتسيير رحلاتها للقاهرة أولا 

ومن جانبه علق رامى رزق الله، مدير أحد الفنادق المشهورة بشرم الشيخ، على تصريحات وزير النقل الروسى مكسيم سوكولوف، المتعلقة "باستئناف شركات الطيران الروسية رحلاتها الجوية إلى مصر فى غضون شهر قائلا: "لن نصدق أى تصريحات إلا لما نلاقى الطائرات على الأرض"، مؤكدا أن مماطلة الجانب الروسى غير مبررة .

 

وأكد "رزق الله" أنه فى حال استئناف الرحلات بين البلدين، ستبدأ تشغيل الرحلات المنتظمة لمطار القاهرة، وفى هذه الحالة سترتفع تكلفة الرحلة للسائح لعدم وجود رحلات "شارتر" لشرم الشيخ، مما سيقلل حجم التدفقات السياح الروس فى بداية الأمر، متوقعا أنه سيتم تسيير رحلات مباشرة للمدن السياحية بعد عدة أشهر من قرار الاستئناف.

 

المطالبة بمنح المستثمرين قروضا لتجديد وإحلال فنادقهم

وشدد "رزق الله" على ضرورة منح المستثمرين تسهيلات للحصول على قروض من البنوك للبدء فورا فى تجديد وإحلال الفنادق المتهالكة، خاصة الفنادق المغلقة والبالغ عددها 80 فندقا بشرم الشيخ، نتيجة انحسار الحركة السياحية الوافدة إلى المدينة، مشيرا إلى أن السياح الروس أصبحوا يهتمون بجودة الخدمات مثل السياح الإنجليز. 

 

يذكر أن المطارات الروسية شهدت خسائر فادحة العام الماضى، فعلى سبيل المثال كان إجمالى حجم حركة نقل الركاب فى مطار "نيجنى نوفجورود" الروسى انخفض إلى 18%، بسبب حظر الرحلات الجوية إلى مصر.

 

وكانت قد تسبب إيقاف وتقليص روسيا الرحلات إلى مجموعة من البلاد مثل مصر وأوكرانيا وتركيا، خلال الثلاثة أشهر الأولى من عام 2016، فى خسارة تقدر بـ 77 مليون دولار أمريكى تكبدتها المطارات الروسية، وبالإضافة إلى هذا بلغت الخسارة الإجمالية لصناعة المطارات فى روسيا نتيجة حظر الطيران لمصر بلغت 2.3 مليار روبل خلال عدة أشهر.

 

وتمثل السياحة الروسية إلى مصر أهمية كبيرة حيث تبلغ نحو 35%، من إجمالى الحركة الوافدة سنويًا إلى مصر، كما يشكل الروس والبريطانيون نحو 60% من السائحين القادمين جوًا إلى شرم الشيخ.

 

وكانت روسيا قررت تعليق كافة رحلاتها المدنية من وإلى مصر، بعد سقوط الطائرة الروسية فى 31 أكتوبر عام 2015 فى سيناء المصرية، عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ فى طريقها إلى مدينة سان بطرسبورج، وعلى متنها 224 شخصا ماتوا جميعا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة