الجامعة العربية:معرض الصين له دور كبير فى تعزيز العلاقات مع العالم العربى

الخميس، 07 سبتمبر 2017 10:02 ص
 الجامعة العربية:معرض الصين له دور كبير فى تعزيز العلاقات مع العالم العربى جامعة الدول العربية - ارشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشئون الاقتصادية، كمال حسن على، عن ثقته التامة بأن معرض الصين والدول العربية 2017 سيكون له دور كبير فى تعزيز العلاقات بين الصين والعالم العربى.

وقال فى تصريحات أدلى بها بمناسبة افتتاح فعاليات المعرض، الذى تشارك فيه مصر هذا العام كضيف شرف، أمس الأربعاء فى مدينة يينتشوان، عاصمة منطقة نينجشيا ذاتية الحكم لقومية هوى بشمال غربى الصين، إنه يتطلع دائما إلى المزيد من الثمار للعلاقات الودية بين الصين والدول العربية.

وأشار، فى تصريحاته التى نشرتها وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية، إلى أن الصين تمثل اليوم مكانة متميزة وسامية فى المجتمع الدولى، وأخذت مكانتها هذه تزداد فى ظل التطورات التى تطرأ حاليا على الساحة الدولية، اقتصاديا وسياسيا وثقافيا.

وذكر أن مكانة الصين الدولية وحجمها الجغرافى ونفوذها السياسى بات يقابله دور فاعل وإيجابى فى إدارة المجتمع الدولى، وقال "إن الصين اليوم ليست الصين قبل عشرين سنة، حيث أضحت قوة كبرى سياسية واقتصادية وعسكرية فضلا عن كونها إحدى أهم وأقدم الحضارات على وجه الأرض".

واستطرد إن العلاقات العربية الصينية تطورت ونمت فى الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، ولاسيما بعد تأسيس منتدى التعاون العربى الصينى فى عام 2004، حيث تضاعف حجم التبادل التجارى عشرات المرات خلال السنوات العشر الماضية، ووصلت العلاقات العربية الصينية إلى المستوى الاستراتيجى منذ عام 2010، وقضى منتدى التعاون العربى الصينى حتى اليوم ثلاثة عشر عاما، تم خلالها تنظيم عدد كبير من الفعاليات وتحقيق كم هائل من الإنجازات المثمرة، وقد أصبح المنتدى منارة للتعاون الجماعى بين الجانبين.

وأضاف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الجهود المشتركة التى أدت إلى إنشاء منتدى التعاون العربى الصينى ليست بداية التعاون بين الجانبين، لأن التعاون بينهما يمتد فى جذوره عبر التاريخ إلى آلاف السنين، بل إن مرحلة المنتدى ما هى إلا مرحلة وضع العلاقات فى أطر مؤسسية واضحة وثابتة وقابلة للتطور فى جميع مجالات التعاون بما يخدم مصلحة الجانبين العربى والصينى.

ونوه بمبادرة الحزام والطريق، قائلا "إن العالم العربى أصبح ضمن أولويات هذه المبادرة الكبيرة كونه ملتقى لطريقى الحرير البرى والبحرى، وأشار إلى أن العالم أصبح يوجه أنظاره إلى العالم العربى ويتسابق إلى كسب موضع قدم سياسى أو اقتصادى فى هذه المنطقة، ولكن يبقى الاهتمام الصينى مرحبا به، لأنه وعبر التاريخ ارتبطت الصين والدول العربية بعلاقات متميزة سلمية قائمة على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلة".

كما أشار إلى أن زيارة الرئيس الصينى شى جين بينج، فى أواخر شهر يناير عام 2016 إلى العالم العربى كانت عاملا رافدا لهذه العلاقة وفتحت آفاقا أرحب أمام مستوى العلاقات بين الدول العربية والصين لاسيما بعد الإعلان عن ورقة سياسة الصين تجاه العالم العربى التى رسمت الخطوط العريضة للعلاقات العربية الصينية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة