قدمت الفنانة والمصورة الفوتوغرافية المصرية لورا الطنطاوى، معرضا فنيا عن أحداث ثورة 25 يناير 2011، فى مدينة دلهى بالهند، وذلك بمناسبة مرور 70 عاما على استقلال الهند فى أغسطس الماضى.
وقالت أمل علانة، مديرة التراث الفنى بالهند، إن الهدف من إقامة المعرض هو تركيز العالم على كفاح الغرب من أجل الحريات وينسى الجميع ما حدث فى الشرق والدول الأخرى، كما أن موعد المعرض جاء فى وقت مناسب لأن مسائل الحرية الاجتماعية والسياسية تجرى مناقشتها بشكل يومى تقريبا فى الهند، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع .hindustantimes
وأوضحت الفنانة المصرية لورا طنطاوى أن وقت اندلاع ثورة يناير 2011 كانت فى إيطاليا، لكنها حرصت على سرعة العودة والتواجد فى القاهرة، والتقاط آلاف الصور فى ميدان التحرير، مضيفة أن هذه تجربة مبهجة.
وتابعت لورا طنطاوى أن رحلة التصوير وقت الثورة لم تكن سهلة، كما أن هذه المهنة تسببت فى الكثير من التوتر لعائلتها، وأكدت أنها ترى وجه التشابه بين الهند ومصر، وهذا هو أحد الأسباب لإقامة المعرض، مضيفة أنها تستطيع أن ترى ذلك التشابه فى تراث المبانى بين مصر ودلهى إضافة إلى النضال اليومى للناس لتحقيق الكرامة.
جدير بالذكر أن الفنانة لورا طنطاوى تحقق نجاحا دوليا، حيث ظهرت أعمالها فى منشورات مختلفة بجميع أنحاء العالم، بما فى ذلك مجلة تايم، مجلة صنداى تايمز، مجلة بيرن وناتيونال جيوغرافيك.


