تسعى شركات التطوير العقارى العقارى فى منطقة الخليج لإطلاق برامج جديدة وعروض مغرية وأنماط جديدة تعتمد على خطط مرنة للتمويل، فى ظل التحديات التى يواجهها القطاع.
وطبقا لتقرير نشرته صحيفة الحياة، أكد أن القطاع العقارى بمنطقة الخليج يواجه متغيرات جديدة، بعضها إيجابى، ومنها ما هو سلبى.
وأوضح التقرير أن القطاع العقارى فى منطقة الخليج من أكثر القطاعات حيوية بعد تراجع أسعار النفط، إذ يبلغ متوسط النمو السنوى للقطاع نحو 10%، بعائد سنوى للمستثمرين ما بين 7 و12%.
وتتربع دولة الإمارات على رأس دول المنطقة فى استقطاب الاستثمارات الأجنبية بالقطاع العقارى، وتعد كل من الإمارات والسعودية من أكثر الأسواق العقارية تطوراً فى المنطقة، مدعومة بعوامل عدة، أبرزها تسارع النمو السكانى، وتزايد الاستثمارات الأجنبية والاستقرار السياسى والاقتصادى، إضافة إلى ارتفاع العائد على الاستثمار، واستقبال عدد من الفعاليات الكبرى مثل "اكسبو 2020".
وأشارت تقارير محلية ودولية إلى أن السوق العقارية فى السعودية تشهد نشاطاً ملحوظاً فى العرض والطلب، رغم التراجع الذى شهدته منذ مطلع السنة، حيث أنهت الشهر الجارى بانخفاض سنوى فى إجمالى قيمة صفقاتها بلغ 40.2% عند أقل من 14.8 مليار ريال (4 مليارات دولار)، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضى.
وأعلنت دائرة الأراضى والأملاك فى دبى أن عدد المشاريع العقارية التى دشّنت منذ مطلع العام 2016 وخلال النصف الأول من العام الحالى، بلغ 88 مشروعاً، نحو 68 منها بقيمة 21 مليار درهم، خلال النصف الأول من العام الحالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة