مقالات الصحف المصرية.. مرسى عطالله يفتح ملف كوارث القطارات.. جلال دويدار يحلل علاقة "بريكس" بأزمة السياح والضبعة.. عماد الدين حسين يتحدث عن اهتمام إسرائيل باستقرار حكم حماس.. عماد الدين أديب: تاريخنا كذب فى كذب

يرصد اليوم السابع لقراءه، أبرز ما كتبه كبار الكتاب في الصحف المصرية المختلفة، اليوم الثلاثاء، ونالت قمة "بريكس" من اهتمامات معظم الكتاب، بما تحمل من آمال واعدة، للاقتصاد المصري، وإلى أبرز هذه المقالات

الأهرام

 

فتح الكاتب ملف هيئة سكك حديد مصر، وذلك عقب حادثة تصادم قطارين فى مدخل مدينة الإسكندرية قبل عدة أسابيع، وقال الكاتب إننا بحاجة إلى الاعتراف بغياب الإدارة السليمة التى تقوم على الحزم، وعلق على الآراء التى تفيد بخصخصة الهيئة، مؤكداً أن الأهم هو الاتفاق على حاجة هذا المرفق وغيره من المرافق الحيوية إلى الإصلاح الإدارى.

 

أسامة الغزالى حرب يكتب: بعد العيد!

أشار الكاتب إلى التغير الشديد الذى حدث فى الأعياد فى الأعوام الأخيرة، مستشهدًا بسعر الأضحية الذى زاد سعره إلى ألفى مرة منذ أواخر أربعينيات القرن الماضى، وتطرق بالحديث إلى أهم ما يميز العيد فى مصر وهى التزاور والمعايدة على الأصدقاء، والتى أصبحت عن طريق وسائل التواصل الإليكترونى، مما جعلها مصطنعة ولا تحمل أى مشاعر.

الأخبار

 

جلال دويدار يكتب: هل ينهى لقاء "بريكس" أزمة السياح والضبعة؟

تحدث الكاتب، عن  تواجد ترابط بين قرار حظر سفر السياح الروس  إلى مصر بعد حادث الطائرة الروسية، وبين تعطيل إنهاء اتفاق المفاعل النووى بالضبعة، متوقعاً على ضوء اللقاء الذى جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين بقمة "بريكس" فى الصين، أن يتم حل أزمات السياح ومحطة الضبعة قريباً.

 

 جلال عارف يكتب: من شفط الثروات.. إلى شفط الدهون

تحدث الكاتب عن فئة من أصحاب الثروات تعودت على الربح السهل، وتهدر أموالها بلا حساب دون الاهتمام بالفقراء أو دفع الضرائب للمساهمة فى فواتير الإصلاح، مشيراً إلى إعلان أحد مراكز التجميل بأحد المناطق الراقية عن خصم 10% على شفط الدهون للزبائن، ومعظمهم من أصحاب الثروات الذين لا يهتمون بشئ غير الإنفاق السفيه، متابعاً "بالطبع.. كل واحد حر فى فلوسه وفى الفتة التي يأكلها وفى الكرش الذى يذهب لشفط دهونه والاستمتاع بالخصم الفريد.. ولكن ماذا لو ذهبت الأموال التى تدفع فى عمليات الشفط لتتحول إلى شنط للمحتاجين وكيلو من اللحم فى العيد؟".

المصرى اليوم

 

نيوتن: السيارة الكهربائية والبيئة

عرض الكاتب، رسالة أحد القراء تعليقاً على مقال أمس حول الاعتماد على السيارات الكهربائية بديلاً عن السيارات التى تعمل بالبنزين والسولار، حيث طالب القارئ بإلغاء استيراد سيارات البنزين والاعتماد فقط على استيراد السيارات الكهربائية، وجاء رد "نيوتن": لا يمكن إلغاء استيراد السيارات التى تعمل بالبنزين أو الديزل. الدولة تفرض عليها جمارك مرتفعة جدا. الحل هو تشجيع استيراد السيارات الكهربائية بإلغاء الجمارك عليها. وتوفير العديد من الامتيازات الأخرى لتلك السيارة. لكونها صديقة للبيئة وموفرة للطاقة.

 

حمدى رزق يكتب: المحافظ الغضبان

تحدث الكاتب عن الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، لمحافظ بورسعيد عادل الغضبان، عندما أجبر بائع على بيع الطماطم ب2 جنيه بدلا من 8 جنيها، مشيراً إلى أن المواطنين لم تستجب لأسعار المحافظ تعاطفاً مع البائع الغلبان، مؤكداً أن المحافظ لو كان منصفاً لجمع كبار تجار بورسعيد وألزمهم بالتسعيرة التى قررها على التاجر الغلبان فى الشارع، واختبر ردود فعلهم.

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: إسرائيل مهتمة باستقرار حكم "حماس"!

أشار الكاتب إلى التصريحات التى نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء الماضى، على لسان مسئول إسرائيلى رفيع المستوى، قال فيها إن الحكومة الإسرائيلية لن تضغط على حركة حماس اقتصاديا، لأنها مهتمة باستقرار حكمها فى غزة، وأوضح المسئول الاسرائيلى أن الاهتمام باستقرار حماس، ينبثق من خشيتها من أن البديل سيكون أسوأ بكثير، وأن الضغوط الاقتصادية قد تؤدى لوصول الأزمة الاقتصادية فى غزة، إلى درجة تجعل تل أبيب تخشى من انفجار يؤدى لفوضى وانهيار لحكم حماس، قد تقود لحرب ضد إسرائيل.

وطالب الكاتب، بناء على هذه التصريحات أن تقرأ حماس الواقع بدقة وتقبل بحكومة وحدة وطنية حقيقية، وأن تتوقف عن الادعاء باحتكار الحقيقة.

الوطن

 

عماد الدين أديب: تاريخنا كذب فى كذب!

يؤكد الكاتب، أن كتابة التاريخ فى عالمنا العربى أمر مذهل ومخيف وشبه مستحيل، لأننا نعيش فى عالم لا يتوافر فيه الحد الأدنى من الوقائع الصحيحة، والبيانات الدقيقة، والوثائق المدقّقة، والإحصاءات السليمة، مشيراً إلى العديد من الوقائع والأحداث التى يتضارب حولها الأحاديث والأقاويل، مثل "معمر القذافى وصدام حسين.. هل مازالوا على قيد الحياة أم قتلوا بالفعل.. وغيرها من الأحداث الغير متفق عليها حتى الآن".

 

خالد منتصر: يا رب دخّل "فولورز" صفحتى الجنة!

يؤكد الكاتب، أنه لم يندهش أو يتعجب من دعاء الداعية عمرو خالد وهو يبكى وظهره إلى الكعبة ووجهه للمصور، عندما طلب الجنة لمتابعى صفحته من "الفولورز" أصحاب اللايكات، موضحاً أن حالة التدين العام الشكلية المنتشرة فى المجتمع، وامتلاك اليقين المطلق والثقة النرجسية فى أفكارنا الدينية التى نتلقاها من على المنابر وبرامج التليفزيون، كل هذا خلق تلك الحالة الإقصائية، التى بلغت ذروة الكوميديا السوداء، مع دعاء عمرو خالد الذى كان أشبه بمونولوج أو فاصل من "ساعة لقلبك".

 

عماد جاد: الخلاصة فى موضوع المساعدات

وجه الكاتب، بعض الكلام اعتبرها خلاصة لقضية المساعدات التى كانت تقدمها الولايات المتحدة لمصر، وما أثير حولها بعد تقليصها من الدولة المانحة أمريكا، قائلاً : " قبل أن يتصدى إعلامى أو مشتغل بالسياسة لموضوع المساعدات الأمريكية لمصر عليه أن يعرف، بل ويتعلم ويدرس، كل ما يتعلق بالمساعدات الخارجية ويدرك أنها ليست شرفاً ندافع عنه أو ميزة خسرناها وليست إجراء عقابياً علينا أن نعمل على رفعه، ويتعلم أن لا يهاجم الدول الأخرى أو يسبها لأنها كانت تقدم لنا مساعدات ومنحاً ثم قررت وقفها أو تقليصها، فهذه الدول كانت تقدم ما تقدمه خدمة لمصالحها وعلى حساب استقلالية قرار الدول المتلقية".

الوفد

 

وجدى زين الدين يكتب: احذروا تهميش الأحزاب

أكد الكاتب، على تواجد حملة شعواء على الأحزاب السياسية و إصرار شديد على استمرار ضعفها كما كان فى الأزمنة المظلمة، كما ارتفعت أصوات أصحاب المصالح الخاصة وذوى المنافع بالضرب فى الأحزاب السياسية، موضحاً أنه لا يمكن أن تكون هناك حياة ديمقراطية سليمة دون أحزاب، متابعاً : "كيف يتم تداول السلطة ولا توجد أحزاب، والذى نعرفه ويعرفه كل العقلاء أن تداول السلطة يتم بين أحزاب وليس بين أفراد، وبالتالى فالأنفع والأجدى هو تقوية الأحزاب".

 

عباس الطرابيلى يكتب: معارك.. معالى الوزير

وجه الكاتب مقاله إلى الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، على ضوء تصريحاته الأخيرة التى أثارت أزمة مع المعلمين والعاملين بوزارة التعليم، قائلاً : "السياسى المحنك.. والعسكرى الخبير.. والأذكياء من الحكام، لا يدخل الواحد منهم فى معركتين فى وقت واحد.. ويبدو أن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم نسى هذه القواعد.. ونسى أن هناك من يتربص به.. حتى سحبوه إلى معركة استغلوا فيها سوء تعبير قاله فى تصريحاته الصحفية الأخيرة".

اليوم السابع

 

دندراوى الهوارى يكتب: فى خيانة وقحة.. المتحرشون بالشهرة يسيئون للبابا ويزرعون بذور الفتنة الطائفية

تحدث الكاتب عن أحد من يطلقون على أنفسهم "معارض سياسى" والخطأ الذى وقع فيه عندما أقحم نفسه فى ملف عنصرى الامة المسلمين والأقباط، بالترويج لأن البابا تواضروس طلب من أستراليا منح الاقباط حق اللجوء السياسى، مؤكداً هذه التصرفات تدل على جهل عميق، والخيانة، لأن المعارض فى أى دولة تلتف حول راية بلادها عند المخاطر، ولا يمكن أن تعبث بوحدة الشعب وتمسكه.