بعد ثورة 25 يناير 2011 وما تلاها من أحداث عنف، وخاصة فى عام حكم الإخوان، تم إغلاق جميع أقسام الشرطة بحواجز خرسانية، وإغلاق الشوارع المحيطة بالأقسام وتم وضع حواجز عبارة عن كتل خرسانية فى الطرق السريعة، وخاصة فى مداخل المحافظة ومخارجها، وبعد مرور 6 سنوات من أحداث العنف، مازالت هذه الحواجز كما هى، والشوارع المغلقة لم تفتح، الأمر الذى جعل الكثيرين من المواطنين يطالبون بحل لهذه المشكلة.
ويقول خالد عبدالهادى من الكيلو 11، إن مشكلة الحواجز وإغلاق الطرق السريعة عند مدخل كيلو 11 ومدخل كيلو 17 من ناحية بورسعيد، تسببت فى أكثر من حادثة، لأن السائق يعبر هذه الطرق بسرعة ممكن أن تصل إلى 100 كيلو، أو أكثر فى الساعة، فتكون النتيجة الاصطدام بالحاجز الخرسانى وانقلاب السيارة.
وأشار محمد أيوب من أهالى كيلو 17، إلى أن كثرة الحواجز وإغلاق الطرق فى طريق بورسعيد يؤدى إلى تعطيل مصالح المواطنين، ونضطر إلى استخدام التوك توك الذى يسير فى طرق موازية فى الزراعات ويأخذ وقت أطول وغير آمن بالمرة.
ويطالب السيد عثمان موظف من الإسماعيلية، بإزالة هذه الحواجز وخاصة أن معظمها بعيدة عن الكمائن، وكانت موجود فقط من أيام الثورة لظروف خاصة لم تعد الآن موجودة، وهناك تأمين من خلال الكمائن الموجودة بالطرق، لأن فى حالة استمرار إغلاق الطرق، يتحمل المواطن أعباء الانتقال وزيادة الأجرة من السائقين، لأنهم يغيرون خط السير، أو استخدام التوك توك لمسافات طويلة، وهذا الأمر لا تحمد عقباه.
اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية أكد لـ"اليوم السابع"، أنه يتفهم مطالب المواطنين بفتح الطرق لكن هناك الظروف الأمنية التى تمر بها البلاد، وبعض أقسام الشرطة موجودة فى مرمى النيران، وخاصة فى أبوصوير والقصاصين والتل الكبير، فلابد من تأمين هذه الأماكن بشكل جيد
وبخصوص المنشآت الشرطية أو المنشآت المدنية مثل البنوك والمستشفيات فهناك خطة بالتنسيق مع مديرية الأمن لفتح بعض المناطق، وحدث هذا فى قسم شرطة ثالث، وأمام مديرية الأمن وفى قسم شرطة أول، وكلما استقرت الحالة الأمنية سيتم فتح الشوارع تباعا، بما يساعد على تأمين هذه المنشآت والحفاظ عليها.
حواجز مديرية الامن
حواجز خلف مديرية الامن
كتل خرسانية تعيق الحركة
توقف الحركة فى الشوارع
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الاسماعيلاوي
الحواجز بالمدينة لايقارن عددها بعدد مابخارجها.
عزيزي سيادة اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية توجد حواجز عديدة منذ أزمان وأزمات عبرنا خلالها جميعا لكن مالاأتفهمه وجود منطقة تغلق أربعة شوارع دون النظر لمعاناة ساكنيها وأيضا مراعاة أن إجراءات التأمين لايجب إطلاقا أن تحرم وتمنع سكان الشوارع المغلقة من العبور حول نادي النخيل.