أبشع الجرائم الأسرية فى عيد الأضحى.. أم تقتل رضيعها وتلقيه بجوار جامع

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 10:08 م
أبشع الجرائم الأسرية فى عيد الأضحى.. أم تقتل رضيعها وتلقيه بجوار جامع قتل - ارشيفية
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الدم بقى ميه " الجرائم الأسرية أصبحت ظاهرة تهز كيان كثير من المجتمعات، لأنها تتنافى مع المودة والرحمة وخاصة عندما تتزامن هذه الجرائم البشعة فى الأعياد والمناسبات الدينية، والتى يكون الناس فيها أقرب إلى الله بكثرة الروحانيات والمودة والحب.
 
ونتيجة لغياب الوازع الإيمانى والمودة والرحمة، تحولت البيوت التي يجب أن تمتلئ بالحب والسعادة، إلى ساحات للعنف والغضب والدماء، وتحول الابن البار إلى قاتل لوالدته، وتحول الأخ الذي تستمد منه أخيه الأمان، إلى قاتل بسبب الشك، وفي ظل الانشغال بوسائل التواصل الحديثة، التي تثير الشهوات والغرائز، وتدمر العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة.
 
أصبحنا نسمع كثيرًا عن الجرائم البشعة التي تحدث في المجتمع خلال الفترة الأخيرة، والتي ربما لا نتخيل أنها تحدث في المجتمع المصري من الأساس، وهي الجرائم الأسرية من عينة قتل الأب لابنه، وقتل الأخ لشقيقه، وقتل الابن لأبيه وقتل الأم لرضيعها لأتفه الأسباب  .
 

المتهمة بقتل رضيعها فى مدينتى: "كان عامل إزعاج فضربته ورميت جثته بالجامع"

 
 
قاتلة رضيعها بمساعدة زوجها
قاتلة رضيعها بمساعدة زوجها
 
أدلت الأم المتهمة بقتل طفلها الرضيع، الذى يبلغ من العمر عام ونصف، وإلقاء جثته داخل مسجد فى مدينتى، باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكاب الحادث، مشيرة إلى أن إحداث الطفل ضوضاء أثناء لهوه بالمنزل وراء إثارة حفيظتها وزوجها، وقاما بالتعدى عليه بالضرب بالأيدى بدعوى تأديبه، ما أدى لارتطام رأسه بالحائط نتج عنه إصابته ووفاته.
كشفت معاينة النيابة لموقع الحادث ومناظرة جثمان الطفل تواجد آثار كدمات ناتجه عن الضرب المبرح، حيث كشفت التحقيقات الأولية أن والدى الطفل يتعدون عليه بالضرب، وتكرر ذلك يوم وقفة العيد، حتى فارق الحياة بسبب اللعب بالمياه.
وأضافت التحقيقات، أن الأم بعدما قتلت ابنها، وضعته بملاءة سرير، ووضعت بجوار جثمانه بعض من قطع الثلج، وتركته أمام مسجد عمرو بن العاص بـ"مدينتي".
 

عامل يقتل شقيقه لشكة فى علاقته بزوجته بالتجمع

 
أمرت نيابة القاهرة الجديدة بحبس عامل قتل شقيقه، لشكه فى وجود علاقة بينه وبين زوجته.
 
تبين من التحريات أن المتهم شك فى وجود علاقة جنسية بين زوجته وشقيقه، ما أثار حفيظته وقرر قتله، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم الذى اعترف بالواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم فى الحادث، حيث قال المتهم أمام رجال المباحث أن الشك دخل فى قلبه بسبب سلوك زوجته مع شقيقه ما دفعه لقتله".
 

أب يقتل نجله 8 سنوات بسبب أنفاقه 50 جنيه بالعيد 

 
 تجرد أب من مشاعر الإنسانية والرحمة ، وقام بقتل نجله البالغ من العمر 8 سنوات، وإصابة الآخر بكسر بالحوض، بسب إنفاقهما 50 جنيها، إحتفالا بالعيد، بدائرة مركز بنها، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
 
إذ ضرب "س ح"، 29 سنة، عاطل، نجله "زياد" 8 سنوات بشومة على رأسه أودت بحياته، كما أصاب نجله الآخر "مصطفى"، 5 سنوات، بكسر فى الحوض، لإنفاقهما 50 جنيهًا احتفالا بالعيد.
 

بواب يذبح ابن عمه بسبب اغتصابه زوجته مرتين فى حدائق القبة

 
المتهم بذبح نجل عمه فى الحدائق
المتهم بذبح نجل عمه فى الحدائق
 
أدلت زوجة حارس العقار المتهم بقتل نجل عمه فى منطقة حدائق القبة، باعترافات تفصيلية حول الواقعة، وأشارت الزوجة فى أقوالها أمام النيابة العامة، أن المجنى عليه كان يتردد عليها فى منزلها فى غياب زوجها أكثر من مرة، وحصل منها على رقم هاتفها، وتواصل معاها وسجل بعض المكالمات بينهما ليهددها بها.
 
وتابعت الزوجة قائلة، وعندما بدأت أهرب منه ولا أرد على هاتفه استشاط غضبًا وجاء لى المنزل فى غياب زوجى وأولادى، وتعدى علىَّ جنسيًا وصورنى عارية لابتزازى، وخشيت إبلاغ زوجى خوفًا عليه وعلى مستقبل أولادى، وقبل الحادث بيومين حضر المجنى عليه منزلى، فى حضور نجلى الصغير وضربنى أمامه ثم أخذنى إلى الحمام واغتصبى مرة أخرى.
 
واختتمت الزوجة حديثها أمام النيابة قائلة، وعندما قال لى نجلى بأنه سيخبر والده بواقعة التعدى، وخشية افتضاح أمرى أخبرت زوجى بأن المجنى عليه تعدى على جنسيًا، فعقد العزم على التخلص منه انتقامًا لشرفه، وفى سبيل ذلك استعان بأحد أقاربه، وتوجها لمحل إقامة المجنى عليه وفور مشاهدتهما له تعدى عليه المتهم الأول بسلاح أبيض "سكين" وطعنه ثلاث طعنات قاتلة، وتعدى عليه الآخر بمقص حديدى محدثين إصابته التى أدت إلى وفاته فى الحال.
 

علم الإجتماع يحدد الدوافع وراء الجرائم الأسرية

 
 حدد رشاد عبد اللطيف أستاذ تنظيم المجتمع ونائب رئيس جامعة حلوان السابق 6 دوافع رئيسية تؤدى إلى ارتكاب الجرائم الأسرية ومنها البعد عن الدين وضعف الوازع الإيمانى والضغوط الاقتصادية الشديدة وكذلك المرض النفسى والمخدرات وكثرة المشاكل الأسرية.
 
وأوضح أستاذ علم الاجتماع فى حديثه لـ"اليوم السابع" ، أن هناك متغيرات شهدها المجتمع المصرى خلال النصف قرن الماضى أدت إلى ظهور جرائم بشعة لم نكن نسمع عنها خلال الفترة الماضية وهى الجرائم الأسرية، ومنها ثقافة الزحام التى أصبحت تطغى على المجتمع، وكذلك كثرة المناطق العشوائية، واعتبر أن للدراما والسينما والإعلام دور هام فى إنتشار الجرائم الأسرية فى المجتمع .
 

غياب الوازع الديني وتراجع القيم والأخلاق

 
يقول الدكتور أشرف الفيل من علماء الأزهر الشريف، إن غياب الوازع الديني، وتراجع القيم والأخلاق لدى الشباب، أدي لظاهرة الجرائم الأسرية، فنجد الشاب يرتكب جريمة ضد والده أو والدته أو زوجته أو اخوته، وهذا يتنافى مع المودة والرحمة التي يجب أن تكون بين أفراد الأسرة.
 
 ونصح الفيل بعودة منظومة القيم والأخلاق للمجتمع، على أن تكون البداية بالأسرة، فيتحقق الترابط والتكاتف بين أفرادها، ويقوم كل فرد بدوره، فالأب لابد أن يقوم بواجبه نحو رعاية الأبناء، وتربيتهم تربية سليمة على القيم والأخلاق، ولا ينشغل فقط بالجانب المادي، بل لابد أن يرسخ القيم والمبادئ والأخلاق، واحترام الكبير، وكذلك لابد أن تقوم الأم بواجبها نحو الزوج والأبناء، وأيضا على الأبناء الطاعة والاجتهاد في الدراسة والعمل، وفي هذه الحالة تتحقق منظومة شاملة داخل الأسرة، تضمن للجميع العيش في سلام وأمان واستقرار.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة