توجه ريتنو مارسودى وزير خارجية إندونيسيا إلى ميانمار لبحث أعمال العنف التى ترتكب هناك بحق الأقلية المسلمة من الروهينجا على أيدى قوات الأمن.
وذكرت شبكة (ايه بى سى نيوز) الإخبارية الأمريكية، الأحد، أن ماسودى يعتزم الاجتماع مع عدد من كبار المسئولين فى حكومة ميانمار من بينهم الزعيمة السياسية للمعارضة فى ميانمار أونج سان سوتشى لبحث مأساة الروهينجا وإمكانية إرسال مساعدات إنسانية إليهم.
كان الرئيس الإندونيسى يوكو ويدودو، قد طالب فى وقت سابق أمس، بضرورة إنهاء أعمال العنف ضد أفراد الروهينجا بولاية (راخين) التى اضطرتهم إلى الهجرة الجماعية إلى بنجلاديش التى ترفض بدورها السماح لهم بدخول أراضيها.
وقال الرئيس الاندونيسى، إن "ما يحدث ضد الروهينجا يستلزم القيام بعمل حقيقي، وليس مجرد الاكتفاء بالبيانات والإدانات"، مؤكدا ضرورة وقف هذا العنف وحل الأزمة الإنسانية هناك.
يشار إلى أن زعيمة المعارضة فى ميانمار أونج سان سوتشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، دأبت على إنكار تعرض الأقلية المسلمة فى ميانمار (الروهينجا) لعملية تطهير عرقى، وقالت إن "إطلاق وصف تطهير عرقى أمر مبالغ فيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة