قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن المعركة من أجل تجربة الذكاء الاصطناعى تجبر شركة "أبل" على التعامل مع ميولها المعروفة فى هذا الاتجاه بسرية، مع سعى شركات التكنولوجيا الأخرى إلى جذب المواهب.
وكانت شركة أبل العملاقة تحاول هذا العام جذب الانتباه، وإن لم يكن كثيرا لجهودها لتطوير الذكاء الاصطناعى، وهو ما يعرف بـ AI وهو مصطلح يصف بشكل عام البرامج التى تمكن أجهزة الكمبيوتر من التعلم وتحسين الوظائف من تلقاء نفسها.
فعلى سبيل المثال، أطلقت أبل فى يوليو الماضى مدونة عامة للحديث عن عملها وسمحت لباحثيها بالحديث فى عدة مؤتمرات عن الذكاء الاصطناعى، منها مؤتمر تيد توك فى أبريل، والذى تم بثه على يوتيوب الشهر الماضى.
ولفتت الصحيفة إلى أن التزام الشفافية أمرا غير معتاد لشركة مزح رئيسها التنفيذى من قبل تيم كوك قائلا، إنها أكثر سرية من السى أى إيه.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التحول سببه الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعى فى مجالات مثل السيارات ذاتية السير. وكانت الشركات المنافسة مثل ألفابيت ومايكروسوفت وفى سبوك تتسابق لسنوات لجمع المواهب فى هذا الشأن، من خلال توظيف طلاب الدكتوراه وأساتذة من الجامعات لخاصة ببرامج علوم الكمبيوتر.