أفادت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، بأن البيانات الشخصية للعسكريين والموظفين فى الاستخبارات الأمريكية باتت متاحة للجمهور على شبكة الإنترنت.
وذكرت الصحيفة أنه بات من الممكن نسخ من هذه البيانات عناوين وأرقام الهواتف وحسابات البريد الإلكترونى، بالإضافة إلى المعلومات عن الضباط العسكريين وموظفى الاستخبارات، ونشر فى الإنترنت أيضا معطيات عن أحد رجال الشرطة الأمريكية وعن موظف فى الأمم المتحدة يعمل فى الشرق الأوسط.
من جانبه أكد كريس فيكيرى الموظف فى شركة " أب جارد" صحة هذه الأنباء، وأكد أن البيانات الشخصية باتت فى متناول الجمهور بالإنترنت وقال: "أتمنى أن نكون الوحيدين الذين اكتشفناها".
ونوهت الصحيفة بأن المعلومات تسربت إلى الإنترنت من قاعدة بيانات شركة خاصة تدعى تيجرسوان تعمل فى مجال ضمان الأمن.
وقامت هذه الشركة بتحميل وتخزين السيرة الذاتية لكل الذين طلبوا العمل منذ عام 2009 على خوادم الكمبيوتر، وبسبب وجود خطأ فى نظام حماية البيانات، باتت الملفات متاحة للجمهور على موقع أمازون.
وقبل ذلك أشارت بوابة "iz.ru" إلى تسرب 700 مليون عنوان إلكترونى من قاعدة خدمة أونلاين لتوزيع الإعلانات الدعائية وكان ذلك أكبر تسرب إلكترونى فى التاريخ ووقع أيضا بسبب خلل فى منظومة حماية البيانات والمعطيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة