سلطات اذربيجان تلاحق قضائيا قناة فرنسية بتهمة التشهير

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 12:28 م
سلطات اذربيجان تلاحق قضائيا قناة فرنسية بتهمة التشهير الشرطة الفرنسية -أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلاحق اذربيجان الثلاثاء امام القضاء الفرنسى قناة "فرانس2" العامة والصحافية ايليز لوسيه التى كانت وصفت نظام اذربيجان بانه "دكتاتورية".

ففى ريبورتاج لبرنامج استقصائى بث فى سبتمبر 2015، قالت الصحافية وهى تقدم للريبورتاج ان اذربيجان "واحدة من اشرس دكتاتوريات العالم".

وخلال الريبورتاج حول كواليس السفرات الرئاسية بعنوان "رئيسى فى زيارة عمل"، وصف الصحافى لوران ريشار ايضا رئيس اذربيجان الهام علييف بانه "ديكتاتور" و"مستبد" يحكم "باسلوب زعيم مافيا".

وتقدمت هذه الدولة الواقعة بالقوقاز وتنتقد بانتظام من منظمات غير حكومية بداعى عدم احترام حقوق الانسان، بشكوى ضد القناة ومقدمة البرنامج ما يؤدى بشكل شبه آلى الى توجيه الاتهام الى رئيسة قنوات التلفزيون الفرنسية العامة دلفين ايرنوت-كونسى ب "التشهير تجاه افراد" وللصحافية بتهمة "التواطؤ".

وقال محامى الجانب الاذربيجانى اوليفييه باردو ان برنامج القناة "يبحث عن الاثارة هذا ليس اعلاما بل شجبا" وتنديدا.

واضاف ان "هذا التقديم بلا تمييز" لاذربيجان "لا يعكس البتة الوضع الحالى لهذه الجمهورية الفتية" المنبثقة عن انهيار الكتلة السوفياتية فى 1991 والتى"تحرز تقدما على الاقل فى مستوى حقوق الانسان والديموقراطية".

وتابع ان اذربيجان الغت عقوبة الاعدام وفيها "نحو 500 صحيفة" وتبنت التعددية الحزبية.

وطلبت اذربيجان تعويضا رمزيا يبلغ يورو واحدا. والمتهمتان مهددتان بغرامة بقيمة 12 الف يورو.

وقال جان كاستيليان ممثل الدفاع عن القناة من جهته انه سيثير مسالة اجرائية تتمثل فى عدم اهلية اذربيجان باعتبارها دولة فى ان تقوم مقام الطرف المدنى "لانه لا يمكن اعتبارها فردا" والتقدم بالتالى بقضية تشهير. وهو ما يرفضه دفاع الطرف المقابل.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة