أعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفى مع نظيره الكورى الجنوبى، مون جيه-إن، أنه وافق على قرار لتوريد أسلحة لسول بمئات المليارات، حسبما أفادت روسيا اليوم.
ويأتى هذا القرار على خلفية التهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية وتجاربها للصواريخ الباليستية المتكررة، والتى تعتبرها واشنطن تهديداً مباشراً إليها.
وقال المكتب الصحفى للبيت الأبيض عقب اتصال هاتفى بين الرئيسين الأمريكى والكورى الجنوبى، إن ترامب وافق أيضا على رفع القيود عن جميع الرؤوس الحربية (للصواريخ) المنشورة فى كوريا الجنوبية.
وأضاف البيان "أكد الزعيمان خطورة التهديد الذى الصادر عن كوريا الشمالية للعالم أجمع، وذلك فى ضوء استفزازاتها الأخيرة.. اتفق الزعيمان زيادة الضغط على كوريا الشمالية باستخدام كل الوسائل المتاحة".
وذكر البيان أن "الرئيس ترامب أعطى موافقته من حيث المبدأ على المبادرة التى طرحتها كوريا الجنوبية لرفع القيود عن الحمولة القتالية لصواريخها.. كما وافق الرئيس ترامب مبدئيا على بيع الولايات المتحدة لكوريا الجنوبية معدات عسكرية وأسلحة تصل قيمتها مليارات الدولارات".
