أمل دنقل وميسون صقر وأحمد راشد ثانى فى العدد الجديد من مجلة شئون أدبية

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 09:22 م
أمل دنقل وميسون صقر وأحمد راشد ثانى فى العدد الجديد من مجلة شئون أدبية غلاف المجلة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفى العدد الجديد الـ(75) من مجلة شئون أدبية الصادر مؤخراً عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالإماراتى الراحل أحمد راشد ثانى، حيث كتب الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات كلمة استذكر فيها سيرة الراحل، وتوقف خصوصا عند علاقته بالشعر: "كان أحمد راشد ثانى مريضاً بالقلب وبالشعر، لكنه لم يشأ أن يحول مرضه فى المعنيين الخاص والعام إلى احتفال أو ضجيج، كما درجت العادة أحياناً، أو كما تعودنا كثيراً؛ أحمد راشد ثانى قاوم المرض بفضيلة الصحة، وبفضيلة الحياة، لذلك كان لموته طعم الصدمة، وهو طعم لاذع مر، وغير مستساغ بسهولة".

 

جاءت كلمة الصايغ فى باب حضور الغائب الذى اشتمل على مادة أخرى كتبها الشاعر والصحفى السورى حسين درويش حول الراحل أمل دنقل بعنوان (درامية المشهد المرئى فى شعر أمل دنقل).

 

صدر العدد بتوقيع الشاعر حبيب الصايغ رئيساً للتحرير، ود. أمينة ذيبان وعبد الله محمد السبب نائبين للرئيس، وعبد الإله عبد القادر مديراً للتحرير، إضافة إلى وليد الزيادى مشرفاً فنياً، بمواد غطت طيفاً واسعاً من الموضوعات والقضايا الفنية والأدبية الإماراتية والعربية والعالمية.

 

استهل العدد مواده بزاوية (قالت العرب) التى تتضمن عادة نصاً مختاراً من عيون الأدب العربى القديم أو الحديث، وقد وقع الاختيار هذه المرة على قصيدة الشاعر الفلسطينى هارون هاشم رشيد:

سنرجع يوماً إلى حينا / ونغرق فى دافئات المنى

تلتها الافتتاحية بقلم مدير التحرير وتناولت مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى رعاه الله بتشكيل مجلس للقوة الناعمة، وجاء فى الافتتاحية أن هذه المبادرة "ترسخ احترام الشعوب للإمارات، خاصة أن الإمارات واحدة من أهم دول العالم فى عمل الخير الإنسانى على مدار الكرة الأرضية، حيث مبدأ التسامح مرسخ فى حياة أبنائها وفق المنهج الذى وضعه الراحل زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس الدولة وبانى حضارتها الحديثة".

 

وتضمن العدد فى باب (الشعر) قصائد لإبراهيم نصر الله، وخالد البدور، وساجدة الموسوى، وشيخة المطيرى، وعلى أبو عراق، وسعيد معتوق، وطالب عبد العزيز، وعبد الإله الشميرى، وأحمد العسم.

 

أما (القصص) فكانت لمريم جمعة فرج، وسناء الشعلان، وصلاح الشهاوى، وعلى جاسم شبيب، ومحمد محمد عطية، وانتصار السرى.

 

وفى باب (ترجمات) كتب همدان زيد دماج عن تجربة الشاعر الإنجليزى إبنيزر إليوت، كما ترجم نصاً للشاعرة الإنجليزية مارى كار بعنوان (رداء ذو وجهين).

 

وفى باب (الدراسات) كتب كل من د. نادية بو شفرة (بحث فى تقنيات الصيغة السردية: التبئير نموذجاً)، ود. خالد عزب (الأدب والتراث: استعادة المكروه للمستقبل)، ومحمد القاضى (عبد الله العروى.. المرء لا يتعلم إلا بالكتابة)، وناظم ناصر العريفى (عندما يكون الشاعر صانعاً للأحلام: قراءة فى ديوان وسط بعيد للشاعر أحمد العسم)، ود. نادية هناوى السعدون (إشهار الجسدنة كمعطى مؤنسن فى نصوص رسائل لا تقرأ)، ود. صبرى مسلم حمادى (وجهة نظر السارد فى سوالف لعبد الإله عبد القادر).

 

أما (ملف العدد) فكان خاصاً بالشاعرة والروائية الإماراتية ميسون صقر القاسمى، وكتب فيه نبيل سليمان، ود. صديق جوهر، ود. رسول محمد رسول، وسامح كعوش، ود. وجدان الصايغ، ود. نزار أبو ناصر.

 

وكتبت د. سلوى العابدى فى ملف (تشكيل) مقالاً بعنوان (الشعرى والرؤيوى والإيروسى فى رسم الجسد الأنثوى من خلال الأعمال الخطية لإحسان الخطيب).

 

وفى باب (مختارات) قدمت المجلة نماذج من أعمال الفنانة التشكيلية السورية هالة القوتلى، إضافة إلى نص مختار للشاعر الإماراتى عارف الخاجة بعنوان (وشيطا). واختتمت المجلة موادها بزاوية (مدار) كتبها إبراهيم الهاشمى بعنوان (بين الكم والكيف).

 

أما الأغلفة فكانت لوحة الغلاف الخارجى الأول للفنان العراقى إحسان الخطيب، فى حين كانت لوحة الغلاف الداخلى الأول للفنان العمانى سلمان الحجرى، ولوحة الغلاف الداخلى الأخير للفنانة اللبنانية ديما رعد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة