قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ما أحوجنا إلى استلهام روح أكتوبر فى مجال العمل والتنمية، وهو ما يُترجم واقعًا عمليًّا على أرض الواقع متمثلًا في الإنجازات والمشروعات الكبرى سواء ما تم الانتهاء منه كبعض مشروعات قناة السويس، وفى مقدمتها مشروع ازدواج مجرى القناة، وتلك المشروعات العملاقة فى مجالى "الكهرباء، والطاقة"، وما أُنجز فى مشروعات الطرق والبنية التحتية، والإسكان، وما يجرى الاستكمال والإعداد لافتتاحه فى هذه المجالات، وغيرها من مجالات الصحة والتعليم واستصلاح الأراضى والمشروعات الاستثمارية الكبرى والمتوسطة والصغيرة.
وأضاف فى تصريحات صحفية: "إننا نسابق الزمن، وبإذن الله تعالى عائدون وبقوة فى شتى المجالات، وفى مجال الخطاب الدينى فإننا قادمون وبقوة بإذن الله تعالى فى اتجاه تصويب الخطاب الدينى وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مع إحداث نقلة نوعية فى التأهيل والتدريب والتثقيف، فى برامج غير مسبوقة من التدريب النوعى التراكمى المستمر بما يواكب العصر ويسهم فى التعامل بحكمة بالغة ورؤية واعية مع مستجداته وقضاياه".
ويأتى فى هذا الإطار إطلاق مشروع المدرسة القرآنية بالمساجد الكبرى والجامعة، بحيث يقوم على العمل بها محفظون ومحفظات أكفاء متميزون، وتقدم هذه المدارس جميعا خدماتها بالمجان خدمة لكتاب الله عز وجل من جهة، وقطعًا للطريق على الجماعات المتطرفة من العبث بعقول النشء من جهة أخرى، هذا إضافة إلى التوسع فى خطة إعمار المساجد مبنى ومعنى مظهرًا وجوهرًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة