سيدتى الموناليزا من أنتِ ؟.. باحثون حائرون حول اسمها.. ليزا أم مونا فانا أم سالى أم سالاى؟.. الشخصية حافلة بالمتناقضات.. مبتسمة وحزينة.. عارية ومحتشمة.. رجل وسيدة.. زوجة مخلصة وعشيقة سرية.. والبعض: دافنشى نفسه

السبت، 30 سبتمبر 2017 06:40 م
سيدتى الموناليزا من أنتِ ؟.. باحثون حائرون حول اسمها.. ليزا أم مونا فانا أم سالى أم سالاى؟.. الشخصية حافلة بالمتناقضات.. مبتسمة وحزينة.. عارية ومحتشمة.. رجل وسيدة.. زوجة مخلصة وعشيقة سرية.. والبعض: دافنشى نفسه الموناليزا
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى سنة 2003 صدرت رواية شفرة دافنشى للكاتب دان براون، وتحولت فى غضون أيام قليلة إلى ضجة ثقافية كبرى فى كل العالم، وذلك تحليله للرموز التى تحتوى عليها لوحات دافنشى وعلى رأسها الموناليزا.. لكن للحقيقة فإن أسرار هذه اللوحة المهمة الموجودة فى متحف اللوفر الفرنسى  والتى يطلق عليها البعض الجيوكاندا والمرسومة بالألوان الزيتية ومقاسها ٧٧ × ٥٣ سنتيمترا، تعود إلى أقدم من ذلك. 

امرأة عارية

مؤخرا، قال خبير لوحات فرنسى إن رسما تخطيطيا من الفحم، ربما يكون لوحة للموناليزا، عُثر عليه مدرجا ضمن مجموعة فنية مختلفة منذ أكثر من 150 عاما.

وكان خبراء أشاروا فى السابق إلى أن لوحة شخصية مرسومة بالفحم لامرأة عارية، عُرفت باسم "مونا فانا"، هى أحد الأعمال الصادرة عن مرسم ليوناردو دافينشى، لكن الخبراء عثروا على أدلة كافية تشير إلى أن الفنان رسم كلا اللوحتين.
 
وبعد إجراء اختبارات فى متحف اللوفر فى باريس، أعرب أمناء المتحف عن اعتقادهم بأن دافينشى رسم هذه اللوحة "على الأقل جزئيا"، وأُدرجت هذه اللوحة منذ عام 1862 ضمن مجموعة أعمال فنية تعود لعصر النهضة، فى متحف "كوند" فى قصر "تشانتيلى" شمالى العاصمة الفرنسية.
مونا
 

 زوجة تاجر أقمشة اسمها ليزا

يذهب البعض إلى أن لوحة الموناليزا جاءت بطلب من تاجر الأقمشة والمسؤول فى فلورنسا، فرانسيسكو ديل جيوكونودو، لرسم لوحة لزوجته ليزا جيراردينى.

كانت ليزا لا تحب زوجها الذى كان متزوجاً من اثنتين قبلها، كما أن الرجل الذى أحبته تُوفى، وهذا ما يفسر نظرتها وابتسامتها الحزينة.
 
جيوكوندو.. اسم زوجها

ذهب الباحث  الإيطالى جوزيبى بالانتى الذى أمضى ٢٥ عاماً فى البحث فى وثائق تسجيل العقارات والزواج التى تمت فى تسعينيات القرن الخامس عشر، وقال إن الموناليزا شخصية حقيقية، وأن عائلة دافينشى كانت على صلة بزوجها جيوكوندو الذى كان زبونا عند والد ليوناردو (كاتب العدل فى فلورنسا.

سر الابتسامة

جزء من الإعجاب بالموناليزا يعود خصوصاً إلى الالتباس فى التعبير الظاهر فى الوجه، بين الابتسامة والحزن، وذهب بعض العلماء  إلى أن البسمة فى اللوحة   «فرحة»، وذلك بعد تحليل موقف عينة من الأشخاص من هذا التعبير الوارد فى اللوحة.

وقدَّم الباحثون لاثنى عشر مشاركاً سلسلة صور بالأبيض والأسود تمثل «ابتسامة موناليزا» مع تعديلات طفيفة على مستوى انحناء الشفتين، وتم منحهم صوراً عديدة بشكل مبعثر (منها ما يظهر البسمة الحقيقية و4 صور لشفتين مرتفعتين فى وضعية تؤشر إلى الفرح، و4 صور لشفتين تعكسان وضعية الحزن). وتم عرض هذه الصور ثلاثين مرة متتالية. 

 

مرض جنسى

يذهب الكاتب والناقد الفنى البريطانى جوناثان جونز، فى مقاله منشورة بصحيفة الجارديان البريطانية فى  2017  إلى أنه ربما كانت الموناليزا مُصابة بمرض الزهري.

 

هنا امرأة أخرى

 تمكن عالم فرنسى من اكتشاف رسم لامرأة خلف طيات الدهان الذى استخدمه ليوناردو دافنتشى ليرسم به على مراحل لوحته "الموناليزا" .

ظهرت المرأة الأخرى بعد 10 سنوات من تحليل اللوحة وقصفها بالحزم الضوئية، ورأى طيفها جالسة تنظر إلى أحد الجوانب، وليس على شفتيها أى ابتسامة.

 جنيف أيضا

فى سبتمبر 2012 كشفت مؤسسة فنية مقرها سويسرا، عن امتلاكها للوحة "موناليزا" الأصلية، وإن لديها أدلة "من باحث فيزيائى أميركي، متخصص بالتصوير الجنائى وخبير فنون إيطالى بارز.

بقايا امرأة

كشف علماء آثار إيطاليون عن بقايا عظام يعتقد أنها تعود الى المرأة التى صورها الفنان الشهير ليوناردو دافنشى فى لوحته الشهيرة الموناليزا.

وقضى الباحثون سنوات فى فحص وتدقيق بقايا الرفات التى عثر عليها فى مدينة فلورانسا ويرجع تاريخها إلى نحو خمسة قرون.
 
ويقول العلماء إنها جزء من عظم ساق تعود لليزا جيرارديني، زوجة التاجر الفلورنسى فرانسيسكو ديل جيوكوندو، التى يعتقد أنها جلست أمام دافنشى ليرسمها فى لوحته الشهيرة عام 1503.
بقايا
 

فى روسيا

أعلن منسق الفحص الفنى الإيطالى سلفيانو فينتشيتى أن اللوحة التى تقع فى مجموعة خاصة  فى سان بطرسبورغ قد تكون الإصدار الثانى من الموناليزا بريشة دافنشي.

عشيقة واسمها سالى

يعتقد العالم الإيطالى سيلفيو فينتشيتى أن المرأة المرسومة فى لوحة "الموناليز" الشهيرة تعود إلى تلميذة ليوناردو دافينشى، حيث كانت تربطهما علاقات تشوبها الشكوك.

وأجرى فينتشيتى تحاليل بالآشعة تحت الحمراء للمقارنة بين ملامح ليزا وسالى، وتوصل العالم الإيطالى إلى وجود تشابه بين ليزا جيراردينى التى أطلق اسمها بعد الزواج "جيوكندا"على لوحة موناليزا مع سالى تلميذة ليونارد دافينشى، وظهرت أوجه التشابه بين الاثنين خاصة فى الابتسامة.
 

راجل وست

صرح المؤرخ الإيطالى سيلفانو فينسينتى بعد 5 قرون من التساؤلات حول جنس شخصية الموناليزا بسبب ابتسامتها الغامضة، بأن ليست رجلا أو أنثى وإنما الاثنان معا فى جسد واحد.

وقال فينسينتى فى تصريح لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية: "يختبئ وراء الابتسامة الغامضة للموناليزا وجهان اثنان، مشيرا إلى أن التساؤلات زادت حول شخصية الموناليزا، وحول ما إذا كانت ذكرا أم أنثى، أو أنها ليست إلا تلميذة دافنشى أوعشيقته".
 
فبينما يعتقد البعض أن الموناليزا هى  ليزا جيراردينى، يرى البعض أنها سالاى الولد الصغير ذو العشر سنوات من عمره، والذى التقاه دافنشى صدفة فى ميلان، ليتعلق به بسرعة ويصبح واحدا من تلاميذه.
 
ويقول مؤرخون كذلك، إن دافنشى تعلق بالطفل بسبب جماله، كما يؤكد المؤرخ الإيطالى سيلفانو فينسينتى أن دافنشى تعلق بالصبى لأنه كان يلهمه الرسم، حيث بقى صديقا له طيلة 25 عاما.

ست بـ شنب

فى إحدى لوحاتة قام الفنان الأمريكى "دوشامب"  بالسخرية من "الموناليزا" ورسمها بشارب ولحية إسبانية، مشيرًا إلى الاعتقاد السائد بأن "دافنشى" كان مثلى الجنس، حسبما قال عالم النفس فرويد فى أبحاثه، ووضع "دوشامب" تلك الحروف أسفل الصورة (L.H.O.O.Q) وتعنى بالنطق الفرنسى (لديها عجز دافىء).

مونا2
 

وهناك قصة أخرى وهى

أن دافنشى  رسم الموناليزا  مزيجا بين وجهه ووجه فتاة أخرى أى أنه مزج بين الرجل والمرأة ليعبر عن كمالية الشخصية المرسومة.. وهذا واضح إذا وضعنا صورته أمام اللوحة.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة