ابتكرت سلمى محمد، وهينار حاتم الطالبتان بالصف الثانى الثانوى بمدرسة الشيماء الثانوية بنات بمحافظة سوهاج، مشروعا جديدا من نوعه، عبارة عن استخدام النانو تكنولوجى والازدواج الحرارى لتوليد الطاقة الكهربائية، ويقوم المشروع بتوليد طاقة كهربائية مجانية مدى الحياة، ويتم تطبيق النانو لأول مرة فى توليد التيار الكهربائى ولا يسبب تلوثا للبيئة، وذلك لاستخدام خاصية الازدواج الحرارى.
والنانو تكنولوجى هو علم جديد يستخدم فى مجال الكمياء، وهو عبارة عن معالجة المادة فى صورة جزيئات يتراوح حجمها ما بين 1 الى 100 نانو، حيث إن النانو متر يساوى واحد من مليار من المتر فتكتسب المادة خواصا جديدة، فعند استخدام الكربون فى حجم النانو يستطيع خيط النانو بجر قاطرة بسبب قوته ومتانته الشديدة، وبناء على هذه الفكرة يمكن عمل مصاعد فضائية.
التقى "اليوم السابع" بالطالبتين داخل المركز الاستكشافى للعلوم، وقالت فى البداية الطالبة سلمى إن الفكرة تولدت لديها بعدما بدر إلى ذهنها الاستفادة من نظرية النانو تكنولوجى والتى درستها خلال العام الدراسى، وقامت بعرض الفكرة على الدكتور ابراهيم حمد الله المشرف العام على الطلاب المخترعين، وكذلك زميلتها هينار والتى قامت بمساعدتها فى المشروع .
وتستخدم نظرية النانو تكنولوجى لتفعيل استخدام الكربون المعالج بحجم النانو لعمل مصاعد فضائية، ولها مهمة حمل أطراف أسلاك الازدواج الحرارى لمتانتها وقوتها العالية بارتفاع يصل الى 12 كم خلال طبقة التربوسفير، لتحقيق نظرية الازدواج الحرارى.
وتطالب سلمى وزير التربية والتعليم بتطبيق مشروعها وزميلتها هينار لإنتاج طاقة كهربائية تكفى مصر مدى الحياة.
فيما قالت الطالبة هينار، إنها فكرت فى الاستفادة من فكرة الازدواج الحرارى فى توليد طاقة دائمة من استخدام حرارة باطن الأرض التى تصل الى آلاف الدرجات والانخفاض فى حرارة طبقة التربوسفير، مستخدمين نظرية "كلما ارتفعنا 1 كيلو متر انخفضت الحرارة 6 درجات مئوية .
وتطالب هينار وزير التربية والتعليم بتبنى فكرتها وزميلتها سلمى للاستفادة من توليد الطاقة الكهربائية وتقدم الشكر للدكتورة عبير العراقى مدير عام المراكز الاستكشافية بالوزارة على اهتمامها بالمشروع .
وقال الدكتو إبراهيم حمد الله المشرف العام الطلاب المخترعين بالمركز الاستكشافى للعلوم، إن فكرة الطالبتين جديدة من نوعها لتفعيل علم النانو تكنولوجى فى خدمة البشرية وتوليد طاقة تكفى مصر والعالم فى حال التطبيق ونتمنى أن تكون مصر أول دولة تستخدم التقنية وتستغنى عن الوقود الحفرى .
فيما قال وليد جلال محمد مسئول البحث العلمى بالمركز، إنه تم عمل الفكرة حسب خطوات البحث العلمى الصحيح ولكن تحتاج الى امكانيات من وكالة ناسا الفضائية للتطبيق ونتمى الاهتمام بالبحث العلمى فى مصر.
الطالبتان سلمى وهينار
محرر اليوم السابع مع الطالبة سلمى
محرر اليوم السابع مع الطالبتين
مدير المركز الاستكشافى وأعضاء المركز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة