تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن حالة من الانزعاج المتبادل بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الموظفين الجديد بالبيت الأبيض جون كيلى.
وقالت الصحيفة، إن ترامب كان فى حالة مزاجية سيئة بعدما اقترح فريقه أن يمتنع عن إدخال السياسة فى قضايا الحكم اليومية بعد خطابه الصاخب فى تجمع انتخابى بأريزونا نهاية الشهر الماضى. فرد بانتقاد أرفع مساعد بارز له فى حضوره. وحدث هذا لرئيس الموظفين الجديد جون كيلى.
ورد كيلى الذى تولى منصبه قبل خمس أسابيع فقط بهدوء، لكن قال لعاملين آخرين فى البيت الأبيض لاحقا إنه لم يتحدث معه أحد أبدا بهذه الطريقة طوال سنوات خدمته الممتدة عل مدار 35 عاما. وقال إنه فى المستقبل لن يخضع لهذه المعاملة، حسبما أفاد ثلاث أشخاص مطلعين على هذا الحديث.
وقالت نيويورك تايمز، إنه فى حين أن كيلى حقق بعض النظام بين فريق العاملين الذين كانوا يسودهم الفوضى والمعنويات المنخفضة، إلا أن مدرك تماما للاستياء البركانى للرئيس بشأن أن يديره أحد، حسبما قال 10 أشخاص مقربين من ترامب. وقد تعامل كيلى بحذر مع ترامب، لكن الرئيس لا يزال يقاوم ما يتصور أنه يقال له أنه يفعله.
وجاء غضب ترامب الذى لا يوجد كثير من التفاصيل عنه مع تقليص كيلى عدد المستشارين المسوح له بالدخول إلى الرئيس، مما أدى إلى حالة من الإحباط.
وقال روجر ستون، المستشار غير الرسمى لترامب إنه كان من المحتم أن يتذمر الرئيس من المدير الأخير الراغب فى السيطرة عليه.