ونحن فى غفلة من الزمن مستغرقين حتى الآذان فى أحداث تلاحقها أحداث أخرى من كل اتجاه، إذ بنا نُفاجأ بواقع مؤلم قد تسلل بخبث ليستشرى فى قلب المجتمع المصرى ذو العادات والتقاليد والقيم الأصيلة التى لم يقو على تبديلها يوماً الاستعمار و لا العولمة و الانفتاح والإنترنت الذى جعل من العالم كله قرية صغيرة تؤثر و تتأثر ببعضها البعض بشكل مباشر و سريع .
ولكن: يبدو أن الغفلة قد طالت حتى أفقنا على مأساة ليس كمثلها مأساة وهى ضرب عصب المجتمع ومستقبله المتمثل فى شبابنا فى مقتل!
فقد تم إدخال عشرات الأنواع من المخدرات المصنعة كيميائيا المتعددة الأسماء والتى تم تتويجها بمخدر خطير يسمى ( الاستروكس ) !
لتكتمل حلقات الدمار وتغييب عقول الشباب وتدميرها ليتحول عدد كبير منه إلى مجرد مسخ لا حول له ولا قوة ولا فائدة منه ولا رجاء !
كيف تم السماح لهذه الأنواع الخطيرة بالانتشار بهذا الكم حتى أغرقت السوق المصرية وباتت متاحة للجميع بدلاً من القراءة !
كما تحولت إلى موضة يتباهى الشباب باقتنائها وتناولها وخاصة فى الأوساط الراقية، نظراً لارتفاع سعرها، أى أنها أصبحت كيف الأثرياء من الشباب !
وبما أن المجتمع قد غرق فى الحرية والانفتاح فقد ظهرت موجة جديدة من موجات التجاوز وضرب عرض الحائط بكل القيم والأخلاقيات وهى الشذوذ المعلن المتحدى للمجتمع الشرقى الإسلامى من خلال الحفلات الصاخبة التى تجذب مئات المتمردين على الدين والعادات والتقاليد المصرية العتيقة !
وهذا أيضاً من جراء الانفتاح غير المدروس على المجتمعات الغربية تيمنا بالدول التى سمحت مؤخراً بممارسة الرزائل شرعياً وقانونيا لمن يريد !
فقد شاهدنا ذلك المشهد المحزن لرفع علم الشواذ فى إحدى الحفلات الشبابية والذى استثار غضب الأسر المصرية خوفا على أبنائها وحزنا على ما أصابنا فى ديننا وأخلاقنا ونحن نرى ونسمع مكتوفى الأيدى، يفكر كل منا فى نفسه ماذا سيفعل إن أصاب بيته هذا الوباء المدمر ؟
نداء عاجل إلى أولى الأمر جميعا :
لا تتركوا الأمور تتفاقم وأنتم منشغلون فى أمور أخرى لا تزيد أهمية عن تلك التى ترونها هامشية وهى كارثة بكل المقاييس، كارثة ضرب عقول وأجساد نواة المستقبل وعصب المجتمع الذى إن مرض لن نرى إلا مستقبلا باهتا خاليا من التطلعات والآمال !
فلابد من وضع خطة عاجلة محكمة للسيطرة على هذه الموبيقات ومحاصرتها وفرض العقوبات القصوى على مروجيها ومستهلكيها والتوعية المكثفة بمخاطرها الصحية و تحريمها دينيا بأساليب بسيطة مقنعة تستطيع الوصول والتأثير فى عقول الشباب من سن المراهقة وحتى نهاية العشرينيات، هذا بجانب دور البيت من الداخل الذى يتحمل المسئولية الأكبر فى المتابعة والمراقبة والتقويم .
لعلنا ننقذ أجيالاً من الشباب إن تهاوت سيتهاوى المجتمع بأسره .
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed ahmed
الله ينور عليكي
هو ده أهم موضوع لازم المجتمع كله يهتم به و يعد العدة لمحاربته
عدد الردود 0
بواسطة:
الكاتب الصحفى,,,,,,,,,,,,
عيال مرضى
مساء الخير يا دينا العيال دى عيال عيانة ومعاها فلوس تلاقى الواحد فيهم بياخد الف جنيه مصروف يومى هناك انهيار للقيم الاخلاقية مال حرام لا ينجب الا حراما .لا يمكن ان يبارك الله فى المال الحرام كل من يكتسب ماله من حرام هتلاقى عياله فاسدة أو الزوجة أو عندهم امراض كتيرة والعياذ بالله ولا توجد بركة أو سعادة فى البيت نهائيا مهما جمع من اموال حتى لو بالمليارات فتجدين التعاسة على وجهه فهو يعلم تمام العلم انه فى النار ولذا تجدين احلامهم كلها كوابيس والعياذ بالله .الحلول هى فى التربية الصحيحة والاخلاقية من الأسرة وأن يكون للاعلام دوره الكبير وايضا المسجد .وان نرى دورا تربويا لاساتذة الجامعات...الشذوش والخروج عن الفطرة مرض الجتماعى يجب علاجه .بسرعة ..وبعدين هو حد فى الدنيا يسيب الرقة والحلاوة والجمال والحاجات اللى زى لهطة القشطة دى بتفكرينى بفيلم عادل امام لما ياسر جلال راح انتحر عشان مبيعرفش وتقريبا كانت مراته سمية الخشاب قعد بص ليها بنظرته الشهيرة وهى ممددة ويقول كل ده ومبيعرفش ده طلع حمار ..................الأخلاق ثم الأخلاق ثم الأخلاق بالتربية الدينية الصحيحة وعودة الدين كمادة اساسية للمجموع ..حتى يجد الطالب من يوجهه الى الصواب والخطأ وفصل قسم التربية الدينية عن اللغة العر بية بكليات التربية عشان بنلاقى مدرسات كتير جدا بيقروا القرأن بطريقة غريبة جدا ..واحدى المدرسات ..بدون ذكر اسماء طالبة قريت القرأن فردت عليها o.kبرافو انتى كده شاطرة بس ...خلاص
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الشذوذ والاستروكس
الفساد لا يجلب إلا الفساد ...
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عبدالله
تطبيق شرع الله هو الحل
يا استاذة دينا, الحل هو تطبيق شرع الله, تخيلي حضرتك تقولي للناس اللي هيعمل عمل قوم لوط سيتم قتله, هل سيقوم احد ويتجرأ بعدها بعمل مثل قوم لوط؟ وبرضه قولي للناس اللي هيسرق هنقطع ايده, هل احد يجرأ على السرقة ولو سرق اكثر من مرة سيتم معاقبته حسب شرع الله, ---- يا استاذة دينا ليست معضلة اننا نبحث عن حل الحل موجود بين ايدينا وهو شرع الله, الله خلق الانسان ووضع له شرعا يدير له حياته ليكون سعيدا ويكون مرتاحا وووو -- الله يصلح لنا امورنا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عادل
محمد عادل
أفضل الحلول - ياسيدتي مصر مرت من قبل بظاهرة عبدة الشيطان وكان يمارس طقوسها أبناء الأكابر ومرتادو حفل مشروع ليلي أيضا أرستقراطيين ومجون الطبقة الأرستقراطية موجود في مصر علي مر التاريخ " يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك " هذا منطق الأرستقراطي مع الزوجة الخائنة ومنطق الطبقة الدنيا مختلف إما بالقتل أو الطلاق عموما لا قلق من مثل هذه الموجات الماجنة فهي عادة مايتأثر بها الأرستقراطيين وهم ليسو بقاطرة تقود المجتمع فالقاطرة هنا هي الطبقة المتوسطة التي لديها من الثقافة والأطر القيمية ما يمثل حائط صد منيع ضد مجون الأرستقراطيين.. لا أنكر وجود موبقات في قاع المجتمع ووسطه أحيانا لكنها مجرمة في الإطار القيمي فالشواذ والمومسات منبوذين من البيئة المحيطة علي الأقل إن لم يحاسبهم قانون وغالبا ما يتعرضون للسخرية والإنتقادات الحادة..ولذلك إذا مامورس مجون في الطبقات الدنيا والمتوسطة فههو سرا وعلي استحياء ما يقلل من إنتشاره.. أما الإعلام فلا يجب أن يسلط الضوء بشكل مكثف علي مثل هذه الظاهرة حتي لا يساهم في انتشارها عن غير قصد والتجاهل إعلاميا هو أفضل الحلول في مثل هذه الحالات
عدد الردود 0
بواسطة:
hamid
أنت دايما رائعة..
دايما أحب أقرأ مقالاتك...لأنها صادقة..