قالت صحيفة "الإندبندنت" إن وزير الخارجية بوريس جونسون البريطانى يواجه دعوات متزايدة بإقالته بسبب المزاعم التى تفيد بإساءة استغلال منصبه عن طريق استخدام موارد الحكومة لاستضافة فعالية تتعلق بالخروج من الاتحاد الأوروبى داخل مقر الوزارة.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن وزارة الخارجية متهمة بانتهاك القانون الوزارى وذلك لتنظيم فعالية داخل ملكية حكومية لصالح معهد التجارة الحرة، وهو مركز بحثى متشكك فى فكرة الاتحاد الأوروبى ويترأسه النائب فى حزب المحافظين، دانيال هانان.
وأوضحت أن "هانان" كان عضوا بارزا فى حملة "مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبى"، ووصف من قبل خدمة التأمين الصحى بـ"الغلطة"، وقال إنه ينبغى إلغاء الحد الأدنى للأجور.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحدث اقيم فى غرفة الخرائط التابعة لوزارة الخارجية والكومنولث التى من المفترض أن تستخدم كممتلكات حكومية فقط وللواجبات الرسمية للوزراء. وتحدث كل من جونسون وليام فوكس، وزير التجارة الدولية، فى الفاعلية.
كانت صحيفة "التليجراف" البريطانية قالت فى تقرير سابق لها، إن الكثيرين حضوا رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، على إقالة وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، من منصبه إثر ما يرونه تحديا لها بعد نشر مقال مؤلف من 4 آلاف كلمة يرصد فيها رؤيته الخاصة لمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (البريكست)".
وأضافت الصحيفة أن "جونسون أثار حفيظة الكثير من أعضاء حزبه، وعلى الأخص فيليب هاموند عندما نشر مقاله.