قال قاضى قضاة إقليم كردستان العراق، رزكار محمد أمين، إنه تنحى عن الحكم فى قضية القرن بالعراق، التى كان يقف فيها الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين متهما، بسبب التدخلات الخارجية التى شابت المحاكمة ومحاولتها التأثير على قرار المنصة.
وأوضح أمين فى حوار مع "اليوم السابع" ينشر كاملا فى عدد الغد، الجمعة، أن من حق القاضى أن يتنحى عن نظر أية قضية أو يستقيل من منصبه متى شاء وفقا للقانون، ولكن لابد من أسباب تدفع القاضى إلى ذلك، فلا يخفى أن استقلال القاضى وحياده ونزاهته أهم ركائز فى أية محاكمة، جنبا إلى جنب مع مبدأ استقلال القضاء كمبدأ دستورى وطنى ودولى منصوص عليه فى المواثيق والعهود الدولية والإقليمية ومن بينها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
ونوه إلى أن بعض الجهات الرسمية وثمة أحزاب وكتل وأشخاص بألقاب سياسية وبعض القنوات الإعلامية كانت تتدخل وتحاول التأثير على سير المحاكمة، مشيرا إلى أن التدخلات الخارجية كانت نابعة من عدم فهم للقضاء ومهامه وحرمته ومن منظور خاطئ للعملية القضائية ونظرة إلى المحكمة وكأنها أداة قمع وانتقام أكثر من كونها وسيلة قانونية لتحقيق العدالة.
وكشف أمين أن من المصرحين بالتدخلات، الناطق باسم الحكومة، ووزير العدل العراقى فى نهاية عام 2005م، علاوة على بعض المقالات وتصريحات من أناس لا يفقهون فى القضاء أو طبيعة عمل القاضى، وكان من بينهم من يفتقر حتى إلى أبسط قواعد الأخلاق أو آداب الكلام الموزون وبما ينم عن سلوك غير متزن وثقافة متخلفة للكاتب أو القائل أو ربما التدنى وسوء التربية، وفقا لقوله.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد الكلاب الضالة اعداء الانسانية و الوطن العربي
دي كانت مسرحية قذرة من المخطط الشيطاني الصهيوني علي العراق و الوطن العربي ليس محكمة
.