تركيا تستأنف محاكمة مدرسَين مضربَين عن الطعام وهما فى حالة مذرية

الخميس، 28 سبتمبر 2017 04:52 م
تركيا تستأنف محاكمة مدرسَين مضربَين عن الطعام وهما فى حالة مذرية لافتات تندد ممارسات أردوغان - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب احد المدرسين المضربين عن الطعام منذ ستة أشهر احتجاجا على اعتقالهما فى اطار عملية التطهير عقب الانقلاب الفاشل فى يوليو 2016، باستعادة عمله وذلك عند استئناف محاكمته الخميس قرب أنقرة.

 

والأستاذة الجامعية نورية جولمن والمدرّس سميح اوزاكجا، وهما بين أكثر من 140 ألف شخص اعتقلوا بموجب مراسيم قوانين صدرت فى إطار حالة الطوارئ التى أعلنت بعد محاولة انقلاب 15 يوليو 2016 التى نسبت الى أنصار الداعية الاسلامى فتح الله جولن المقيم فى الولايات المتحدة.

 

أضرب المدرسان عن الطعام فى مارس وتم توقيفهما فى مايو بعد اتهامهما بالانتماء إلى حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية اليسارى، والمصنف "إرهابيا" من قبل تركيا والإتحاد الاوروبى والولايات المتحدة.

 

ويواجه المدرسان عقوبة السجن حتى 20 عاما.

 

وخلال جلسة الاستماع الأولى التى عقدت فى 14 سبتمبر، التى لم يتمكن من حضورها أى من المتهمين لأسباب متعلقة بأمنهما وحالتهما الصحية حسب ما قالت السلطات، قررت محكمة فى أنقرة الإبقاء على احتجازهما.

 

وقال مراسل وكالة فرانس برس، إن اوزاكجا الذى أرخى لحيته ونحل جسمه، حضر الى جلسة الاستماع الخميس.

 

وقال اوزاكجا "لقد بدأنا اضرابا عن الطعام لاستعادة عملنا هذا كل ما فى الامر"، معرباً عن تصميمه على مواصلة التحرك حتى تحقق السلطات طلبه.

 

وكرر "أريد عملى وطلابى"، مضيفا "لقد احتجزونا لترهيب" كل الاشخاص الذين تمت إقالتهم مشيرا مرات عدة الى أن المحاكمة "سياسية".

 

وخلال إدلائه بشهادته، فاضت عائلته فى القاعة بالدموع.

 

وتبادل اوزاكجا بعض الابتسامات من وراء صف الجنود مع زوجته إسراء التى تم تسريحها ايضا من عملها وبدأت اضرابا عن الطعام عند توقيف زوجها.

 

وندد بنقل نورية جولمن "بالقوة" ليل الاثنين الثلاثاء من مستشفى سجن سنجان قرب انقرة إلى العناية الفائقة فى أحد مستشفيات نيقوسيا.

 

وقالت بيزا جولمن شقيقة نورية التى حضرت جلسة المحكمة أن المدرسة "فى حالة حرجة".

 

وفقد جولمن واوزاكجا على التوالى 18 و33 كيلوجراما منذ بدء إضرابهما عن الطعام.

 

واعتقل قبل أسبوع 14 محاميا على علاقة بهذا الملف، لإتهامهم بالمثل، أى  بالإنتماء إلى حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية اليسارى، والتى تلقبه الحكومة التركية بـ "المتطرف".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة