الشرطة الألمانية: خلية "أبو ولاء" خططت لهجمات على منشآت شرطية بالبلاد

الخميس، 28 سبتمبر 2017 11:57 ص
الشرطة الألمانية: خلية "أبو ولاء" خططت لهجمات على منشآت شرطية بالبلاد الشرطة الألمانية - أرشيفية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت السلطات الألمانية، أن شبكة الداعية السلفى المتطرف المعروف باسم "أبو ولاء"، التى اعتُقلت فى نوفمبر الماضى، كانت تخطط لشن هجمات على منشآت شرطية فى أنحاء مختلفة من ألمانيا.

وحسب وكالة "د. ب. أ" الألمانية، قال رئيس المحققين فى المكتب المحلى للشرطة الجنائية بولاية "شمال الراين - ويستفاليا"، أمام محكمة مدينة سيلة الألمانية أمس الأربعاء، إن أعضاء الشبكة كانوا يجرون محادثات حول هذه الخطط فى المسجد التابع لجمعية "دائرة الإسلام الألمانية فى هيلدسهايم" المحظورة حاليا.

ويصنف الادعاء العام الألمانى، الداعية العراقى "أبو ولاء"، 33 عاما، كشخصية قيادية محورية بتنظيم داعش الإرهابى فى ألمانيا، ويُحاكم إلى جانبه فى القضية أربعة رجال آخرون، تتراوح أعمارهم بين 27 و51 عاما، بتهمة دعم تنظيم إرهابى أجنبى والانتماء إليه.

وتم القبض على المتهمين الخمسة فى نوفمبر الماضى، فى ولايتى "شمال الراين - ويستفاليا" وسكسونيا السفلى، ويقبعون فى السجن على ذمة التحقيق منذ ذلك الحين، وكان "أبو ولاء"، واسمه أحمد عبد العزيز عبد الله، يلقى خطبا إسلامية متطرفة فى جمعية "دائرة الإسلام الألمانية فى هيلدسهايم" المحظورة حاليا، وحوّل المسجد التابع للجمعية إلى مركز لتجنيد أنصار داعش على مستوى ألمانيا، لإرسالهم للقتال فى صفوف داعش فى سوريا والعراق.

وحصل مكتب الشرطة الجنائية فى ولاية "شمال الراين - ويستفاليا" على هذه المعلومات الحاسمة فى القضية من شاهد ملك، ومخبر للشرطة تمكن من التسلل للدائرة المقربة من "أبو ولاء" ودائرة مواطن ألمانى صربى من دورتموند.

وبحسب البيانات، أسس الألمانى الصربى فى منزله بمدينة دورتموند مدرسة إسلامية لاستقطاب شباب للانضمام للقتال بصفوف داعش، وقال رئيس المحققين فى المكتب المحلى للشرطة الجنائية، إن تلاميذ متطرفين من ولاية شمال الراين - ويستفاليا، وأنحاء متفرقة من ألمانيا، كانوا يحضرون الندوات التى تعقد فى دورتموند، وأيضا الندوات التى كان يعقدها "أبو ولاء" فى هيلدسهايم.

وكان المخبر السرى للشرطة ينقل بصفة يومية تقريبا معلومات عن "أبو ولاء" للشرطة، وبحسب بيانات رئيس المحققين فإن الشبكة كانت تتصرف بطريقة تآمرية على نحو واضح تماما، كما ذكر رئيس المحققين أيضا أن السلطات كانت تراقب المكالمات الهاتفية لأعضاء الشبكة، وتراقب الأشخاص المشتبه بهم والمبانى التى يترددون عليها بالصوت والصورة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة