مطلقات فى العشرينات.. "نهى" تركت أهلها لتتزوج بحبيبها فتحولت لمدمنة.. الزوجة: أصبت بالروماتيد وأقنعنى بالترامادول بدلا من العلاج.. أجبرنى على العمل فى المنازل.. وفوجئت بعلاقاته الجنسية مع السائحات مقابل المال

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 01:08 ص
مطلقات فى العشرينات.. "نهى" تركت أهلها لتتزوج بحبيبها فتحولت لمدمنة.. الزوجة: أصبت بالروماتيد وأقنعنى بالترامادول بدلا من العلاج.. أجبرنى على العمل فى المنازل.. وفوجئت بعلاقاته الجنسية مع السائحات مقابل المال مطلقات فى العشرينات.- أرشيفية
أسوان - ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تمر سنوات قليلة على زواجها لتستيقظ "نهى" من حلمها الجميل على كابوس لم تعلم إلى متى ستخرج منه، سمات كثيرة أعجبتها به وجعلته الفائز بها بين كثير من معجبينها، أهمها عمله الذى يدر له راتبا شهريا ليس بالقليل، ولم تدرك أنه سيكون سبب تعاستها.

 

تروى "نهى" التى لم تتجاوز 28 عاما من عمرها، قصة معاناتها بعد طلاقها وتشريدها على يد ما ظنته رفيق عمرها، فلم يقدر يوما ما أنها تركت من أجله أهلها لتعيش معه، وبادرت قائلة: تركت أهلى وأصريت على إتمام زواجى منه رغم أن هذا فى بلادنا يعد كارثة وعارا كبيرا، لم أعبأ برفضهم المستمر لزواجنا، وبالفعل تم زواجنا بعيدا عن أسرتى بعد أن وافق خالى على الوقوف بجانبى، وقبلت العيش فى غرفة صغيرة فى منزل والده ولم تمر سوى أشهر بسيطة حتى ظهرت كل الحقائق أمامى".

 

وأضافت "نهى": عمله فى مجال السياحة بأحد الفنادق السياحية فى محافظة أسوان كان يدر مالا كثيرا ولم تكن تواجهنا أية أزمات مالية، لكن بعد مرور فترة قصيرة شعرت بألم شديد فى جسدى وبعد زيارات كثيرة للأطباء علمت أننى مصابة بمرض "الروماتيد"، فى بادئ الأمر كان طليقى واقفا بجانبى للغاية ولكن لأن لهذا المرض طبيعة خاصة ويحتاج إلى جلسات علاجية طويلة ومكلفة، بدأ يشعر بالضيق منى وأصبحت أنقطع عن الجلسات العلاجية واكتفيت بالمسكنات فقط.. اختار زوجى الطريق الأسهل للتخلص من صراخى ليلا ونهارا، وبدأ يجلب لى مسكنا وتمكن من إقناعى أنه علاجى الوحيد، واكتشفت بعد ذلك أننى أتعاطى "ترامادول"، وبعد فترة قصيرة أصبحت مدمنة وأصبح زوجى يحرص يوميا على شرائه لى، حتى أتمكن من القدرة على الحركة وممارسة حياتنا الزوجية التى تأثرت نتيجة مرضى".

 

وأضافت نهى: لم تستمر الحياة بهذه الوتيرة، خاصة بعد أن فقد زوجى عمله وأصبح عاطلا بعد أن رفض العمل بعيدا عن مجال السياحة، ومن هنا بدأت تتحول حياتى إلى جحيم، فأصبحت لا أتمكن من شراء المخدر ولا أستطع العيش بدونه، وهنا فكر زوجى فى حل لأزمتنا المالية.. أقنعنى بإتمام طلاقنا رسميا، والزواج عرفيا حتى أتمكن من الحصول على معاش والدى، لكننى رفضت حتى أتفاجأ بأنه يطالبنى بالنزول للعمل وبالفعل أصبحت أتنقل بين العديد من المهن منها تنظيف البيوت، حتى أتمكن من إطعامه وشراء الأقراص المخدرة.

 

ورغم ما وصلت إليه لم أتخذ قرارا بانفصالى منه، وتحملت ما لم بى، حتى اكتشفت خيانته لى وأنه على علاقة بإحدى السائحات بالخارج، ويتبادلان العشق سويا، وعندما واجهته بعلاقتهما أقنعنى أنها مجرد علاقة عابرة للحصول على أموال مقابل ممارسة الجنس معها، فكرت فى الطلاق لكننى تراجعت بعد أن انقطعت علاقتى بأسرتى منذ زواجى منه.

 

واختتمت "نهى" حديثها قائلة: أجبرت على البقاء معه وتحملت علاقاته النسائية، وبعد ذلك استيقظت على ورقة طلاقى منه بعد أن طردنى من المنزل واستولى على ملابسى وكل ما أمتلكه دون أى أسباب، وبالفعل تركت منزلى وأعيش الآن برفقة أحد أقاربى بعد أن تمكنت من الحصول على معاش والدى الذى يذهب معظمه على شراء المخدرات". وأشارت "نهى" إلى أنها لم تتمكن من التقدم بدعوى قضائية ضده للحصول على حقوقها لأنها غير قادرة مادية، وأوضحت قائلة: "كل ما أتمناه هو شفائى من الترامادول وأن أعيش حياة طبيعية مثل كل الفتيات".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Mogeddii

انتي تقدري

لو كان عندك قوة انك تستحملي كل ده... يبقي انك تبطلي البتاع ده بالنسبالك هيكون سهل.. حاولي تتواصلي مع الرقم ده و المساعده هتكون دوا اي اعباء ماديه.. 16805

عدد الردود 0

بواسطة:

لمصري الحر

م الاخر

كذابه .. غرتك عيشة (الصرمحه) مع هذا الهلفوت .. حتي حل عليك غضب الله جزاء اعصيانك لأهلك ..

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed Elmasry

قالوها فى الامثال

اهلك لتهلك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة