"فنتاستيك 2 - لبنى ومستر شعبان".. "اليوم السابع" يحاور صاحبة فيديو تحويل إعصار إرما: أنا خبيرة طاقة وأنقذت مدن كانت هتتمسح.. اللى بيسخر سطحى وسيد على طلب تطبيق التجربة هنا.. وفككت الإعصار بالريح والنار والألوان

لبنى أحمد: سيد على اتصل بى بعد البرنامج وسأل عن إمكانية تطبيق التجربة على السيول بمصر 

"مستر أحمد شعبان" اللى الناس بتسأل عليه ده جوزى وبيشتغل "متخصص فى الطاقة"

وسائل الإعلام العالمية ما أذاعتش التجربة لأننا ما قلناش لحد قبل ما نعملها 

موجة سخرية حادة سيطرت على السوشيال ميديا مؤخرا، بالتزامن مع إعصار إرما الذى ضرب ولاية فلوريدا الأمريكية، إذ ظهرت وقتها مذيعة عبر شاشة إحدى القنوات التليفزيونية، مستعرضة تجربتها حول ما أسمته "تغيير مسار إعصار إرما" وتوجيهه ناحية خليج المكسيك، بعيدا عن مساره الأصلى المفترض، بمساعدة زوجها مخرج البرنامج "مستر أحمد شعبان"، وذلك استجابة لاستغاثة مواطنة عربية تعيش فى فلوريدا بالبرنامج.

المذيعة، أو خبيرة الطاقة - حسبما تصنف نفسها - اسمها لبنى أحمد، وزوجها أحمد شعبان، وقالت فى حلقتها التى تداول مستخدمو مواقع التواصل مقطع فيديو منها بشكل مكثف، إنها نجحت فى تحويل مسار إعصار "إرما" وإنقاذ ولاية فلوريدا باستخدام خبرتها فى علم الطاقة، ووصل الجدل الذى أثاره الفيديو ومحتواه إلى عدد من وكالات الأنباء العالمية.

لبنى أحمد: أنا خبيرة طاقة مش مذيعة.. ووطيت طاقة الإعصار وحدفته ناحية المكسيك

فى مقطع الفيديو سبب الأزمة، تقول لبنى أحمد: "صديقة ليا كانت ساكنة فى فلوريدا، طلبت منّا قبل الإعصار إننا نساعدها، وكانت خايفة جدا هى وولادها، لأن الإعصار كان ضارب فيهم حسب الخط المناخى، وكان هيشيل البلد اللى قاعدة فيها مع ولادها وإخواتها".

وتابعت المذيعة حديثها المثير للجدل: "قدرنا نحول مسار الإعصار ونوطى الطاقة بتاعته بنسبة أخف، وحاولنا نحدفه شوية تجاه خليج المكسيك"، وبقدر ما أثاره حديثها من جدل، وما حمله من غرابة، تواصل "اليوم السابع" معها وأجرى حوارا موجزا، كان أبرز ما قالته فيه: ت"أنا مش مذيعة، أنا خبيرة طاقة، كنت مذيعة زمان لكن دلوقتى متخصصة فى علوم الطاقة، لكن كلمة مذيعة قبل اسمى خلت الناس تسخر وتهرج، لكن أنا خبيرة فى الطاقة". 

المذيعة وخبيرة الطاقة: فككنا الإعصار بالريح والنار والشجر والشحن بالألوان

خبيرة الطاقة "لا المذيعة" بحسب ما تصنف نفسها، بدأت حديثها معنا مبررة المقطع وما جاء فيه، بالقول: "استخدام طاقة البشر فى توجيه ظواهر المناخ مش حاجة جديدة، دى حاجة موجودة من زمان، زى صلاة الاستسقاء، ناس بتتجمع طالبة من ربنا إنزال المطر، المناخ نفسه بيستجيب ليهم ولطاقتهم بأمر الله، ده برضه نفس استخدام طاقة البشر، لكن الجديد إننا اسخدمناه فى تغيير مسار الأعصار".

تستكمل "لبنى" حديثها قائلة: "إحنا دارسين إزاى نقدر نكثف الطاقات ونوجهها فى المكان اللى إحنا عايزينه، زى الليزر بالظبط، إحنا كمان نقدر نوجه الطاقات تجاه الأمراض ونعالجها بيها".

سألنا عن الأدوات التى تمكن "لبنى" وزوجها من إنجاز مثل هذه المهمة وتغيير مسار إعصار ضخم ومدمر، فأجابت: "أشكال هندسية، وبندولات، وعملنا أسلوب اسمه تنظيف الألوان، والشحن بالألوان، وطلبنا من سكان المنطقة إنهم يدعوا ربنا وما يخافوش، وفعلا الإعصار بعد عنهم"، وتستكمل حديثها عن هذه النقطة: "اشتغلنا على الخرايط، فككنا العناصر بالألوان، فككنا عنصر المياه باستخدام عناصر النار والرياح والشجر، عملنا التجربة وحصلت، إحنا اتفاجئنا بنجاحنا ولم نتوقع إن ده يحصل، إن الإعصار اتجاهه يتغير بالكامل، كنا متوقعين إن حدته هتقل شوية، لكن فوجئنا إنه اتغير بالكامل".

لبنى: أنا وجوزى حولنا الإعصار.. واللى بيسخروا منى سطحيين وما فهموش صح

تغيير مسار إعصار ضخم عبر تدخل بشرى، وبشكل مفاجئ وغير متوقع، بالتأكيد أمر عجيب ولم نسمع به من قبل، فلماذا إذن لم ينبهر العالم ويتناقل الحدث الغريب والجديد والمبهر؟ سألنا المذيعة أو خبيرة الطاقة فأجابت: "الموضوع كان تجربة بنعملها للمرة الأولى، وما كناش عارفين هتنجح ولّا تفشل، علشان كده ما بلّغناش وسائل الإعلام، لكن الحقيقة إنها نجحت".

وعن الساخرين منها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، قالت لبنى: "دول ناس سطحية وعايزة تهرج، وما فهموش الموضوع صح، وما عندهمش قوة ولا إرادة"، فأعدنا عليها سؤالا أثاره عدد كبير من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى فى إطار سخريتهم، حول شريك لبنى فى هذه التجربة، أو "مستر أحمد شعبان"، فصححت لنا بأنه ليس "مستر" ولكن "ماستر" أى خبير، وهو شريكها فى التجربة وزوجها، متابعة: "أنا وهو نجحنا سوا فى خلخلة الإعصار وتحويله ناحية خليج المكسيك".

لبنى أحمد ومستر أحمد شعبان

لبنى أحمد: الإعلامى سيد على كلمنى وطلب تطبيق التجربة فى مصر

وعن ردود الأفعال التى تلقتها بعد الحلقة، قالت لبنى أحمد إن الإعلامى سيد على اتصل بها فور مشاهدة الحلقة، وسألها عن إمكانية تطبيق هذه التجربة فى مصر مع السيول التى تصيب الصعيد وسيناء ومحافظة البحر الأحمر فى الشتاء، فأكدت أنه لا مانع لديها من إعادة التجربة فى مصر.

وأنهت "لبنى" حديثها بالقول: "أنا ما استحقش الهجوم اللى اتعرضت له، فيه بلاد وقرى كاملة كانت هتتشال من على الخريطة، لكنى أنقذتها بفضل علم الطاقة، عملنا تجربة ونجحت، وأتينا بإثبات، وهو فيديو السيدة التى استغاثت بنا وهى تصوّر من فلوريدا، وأذعناه فى البرنامج بعدما ابتعد الإعصار عن بيتها".

لبنى أحمد ومستر شعبان فى مرمى نيران "ساخرو السوشيال ميديا"

كانت لبنى قد واجهت موجة حادة من السخرية عقب الحلقة، تنوعت بين الهجوم على الإعلام بشكل عام بسبب ما قدمته "لبنى" فى الحلقة من أمور قال البعض إنها غير علمية، أو السخرية من الموقف فى حد ذاته، فكتب أحد المستخدمين مهاجما الإعلام: "بقدرة قادر الإعلام بتاعنا يغيّر الإعصار من أمريكا لجنوب أفريقيا بالفهلوة، مش بقول لكم إعلام عار".

تحويل اعصار فلوريدا اثار موجة من السخرية

فيما كتبت مستخدمة أخرى ساخرة: "بكل ثقة وعقلانية واتزان، مذيعة مصرية تصف كيف استطاعت هى ومستر أحمد شعبان (اللى أنا ما أعرفش هو مين) أن يقوما بتحويل مسار الإعصار الذى كاد أن يضرب إحدى الأماكن السكنية بفلوريدا، حولت اتجاهه بنفسها وقللت من قوته (كما ذكرت) وجعلته يتجه نحو خليج المكسيك ، عشان خاطر عيون واحدة صاحبتها تسكن فلوريدا هى وأسرتها.. والنبى اللى يعرف رقم الأخت دى نفسى أكلمها تحول مسار التكاتك اللى بتمشى على المريوطية عكس الاتجاه".

مستخدمة تطالب بتحويل مسار التكاتك

لم تتوقف موجات السخرية من لبنى أحمد وما قالته عند محطة مصر والمصريين، بل تخطت الحدود لتصل إلى الدول العربية، فأحد مستخدمى "فيس بوك، عراقى الجنسية، كتب: "مذيعة مصرية غيرت مسار إعصار فلوريدا لتنقذ عائله عربية، أهم شىء الثقة بالنفس، ملاحظة هاد يلّلى شاطرين فيه العرب الكذب والنفاق".

السخرية تصل للعالم العربى

الاهتمام بفيديو لبنى أحمد وما أثاره من جدل وسخرية، وصل حتى قناة "روسيا اليوم" فى صفحتها الناطقة باللغة العربية، إذ نشرت الفيديو أيضا، فيما حظى حتى هذه اللحظة بإعجاب 8 آلاف من متابعى القناة عبر موقع "فيس بوك".

مقطع الفيديو المثير للجدل: