"ممنوع المثلية الجنسية" شعار البرلمان فى وجه المحرضين على الشذوذ الجنسى..نواب يشيدون بإلقاء القبض على ناشرى الفسق والفجور..ويؤكدون: سلوك يتعارض مع هويتنا العربية والإسلامية وما ارتكبوه يقوض النظام الاجتماعى

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 12:18 ص
"ممنوع المثلية الجنسية" شعار البرلمان فى وجه المحرضين على الشذوذ الجنسى..نواب يشيدون بإلقاء القبض على ناشرى الفسق والفجور..ويؤكدون: سلوك يتعارض مع هويتنا العربية والإسلامية وما ارتكبوه يقوض النظام الاجتماعى اعلام المثليية الجنسية فى حفل مشروع ليلى
كتب مصطفى السيد – محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حفاظاً على القيم الاجتماعية وثقافتنا العربية والإسلامية، لذلك رفض نواب البرلمان لشعارات المثلية الجنسية التى رفعها بعض الحضور خلال الحفل اللبنانى "مشروع ليلى"، الذى اقيم بالتجمع الخامس بالقاهرة يوم الجمعة الماضى.

و أشاد النواب فى نفس الوقت بتحرك الأجهزة الأمنية التى ألقت القبض على 7 من المثليين، عقب تحريضهم على الفسق والفجور والترويج للشذوذ الجنسى، ورفعهم أعلام المثليين الجنسيين والتى تروج للشذوذ الجنسى، داخل حفل فرقة مشروع ليلى الذي أقيم يوم الجمعة الماضى بالتجمع الخامس.

وحول القبض على المجموعة التى رفعت شعارات المثلية، ثمن النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب جهود وزارة الداخلية للقبض على 7 من المثليين عقب تحريضهم على الفسق والفجور والترويج للشذوذ الجنسى، ورفعهم أعلام المثليين الجنسيين والتى تروج للشذوذ الجنسى، داخل حفل فرقة مشروع ليلى الذي أقيم يوم الجمعة الماضى بالتجمع الخامس.

وقال النائب مصطفى بكرى فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع" أن تحرك وزراة الداخلية سريع يضع حدا لهذا العبث وتشويه صورة المصريين وشباب مصر متابعا: لابد تقديمهم لمحاكمة عاجلة لأنهم تعمدوا للإساءة وراحوا يصورون ويستغلون هذا الاحتفال الكبير على أن مصر اصبحت بلدا للشواذ وهذا غير صحيح.

وأضاف عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، أن الأفعال التى صدرت من هؤلاء المثليين تستوجب محاكمتهم محاكمة سريعة من أجل تهدئة للرأى العام.

وحول حقوق الإنسان وحرية التعبير اعتبر محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن ما حدث لا يمكن تقبله فى المجتماعات العربية المسلمة، مشيرا إلى أنه يجب أن يتحرى الأمن الدقة فى منح التراخيص لإقامة الحفالات حتى لا تتكرر مثل هذه الواقعة.

وأشار وكيل لجنة حقوق الإنسان إلى أنه كان هناك شخص حصل على منصب رفيع داخل الأمم المتحدة كان مثلى جنسياً، وكان يريد أن ينشر هذا السلوك داخل المجتمعات العربية.

وأوضح الغول أن مبادئ الحريات وحقوق الإنسان المعمول بها فى الأمم المتحدة تسمح بالمثلية الجنسية إلا ما تعارض هذا مع الأديان السماوية وثقافات الشعوب، مضيفا أن زوجة الرئيس الأمريكى السابق بارك أوباما عندما زارت البلدان العربية المسلمة التزمت بالتقاليد والثقافات السائدة وارتدت حجاب.

وأكد الغول، أنه يجب علينا الحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن كل الأديان السماوية تنكر المثلية الجنسية، ويجب علينا أن نلزم الغرب باحترام ثقافتنا.

وقال النائب إيهاب الطماوى عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية إن ما ارتكبه مجموعة المثليين ورفع أعلام الشواذ فى التجمع الخامس بحفلة مشروع ليلى، أمر مخالف للقانون وجريمة اذ أنهم خرجوا عن النظام العام والنظام الإجتماعى والقيم الأخلاقية ولابد من عقابهم عقاب شديد لتحقيق الردع المطلوب .

وأضاف الطماوى، أن قيم المجتمع جزء أساسى من النظام العام وما ارتكبه المثليون بمثابة تقويد النظام الاجتماعى وهدم القيم الأساسية التى تقوم عليها الدولة المصرية والذى نص دستورها صراحة على أن من ضمن مبادئه الأساسية الشريعة الاسلامية .

وثمن عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية اداء وزارة الداخلية وأجهزة الأمن والتحرك سريعا لمقاومة أى مخالفة للقانون مما يؤكد جاهزية أجهزة الأمن المصرية للتصدى لأى جريمة موضحا أن سرعة التحرك ليس بجديد على وزارة الداخلية خلال المرحلة الأخيرة حيث كان هناك ضربات استباقية للأجهزة الأمنية بالإضافة إلى ضبط عدد كبير من المهاجرين وما تحققه من نجاحات متتالية يؤكد استعادة وزارة الداخلية دورها.

واستطرد ، لابد وأن  يتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المقبوض عليهم وفقا لقانون العقوبات والمحكمة توقع العقوبة المناسبة على مرتكبى الجريمة .

وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على 7 من المثليين، عقب تحريضهم على الفسق والفجور والترويج للشذوذ الجنسى، ورفعهم أعلام المثليين الجنسيين والتى تروج للشذوذ الجنسى، داخل حفل فرقة مشروع ليلى الذي أقيم يوم الجمعة الماضى بالتجمع الخامس.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة قد شهدت حالة من الجدل فى ضوء ما شهده حفل فريق "مشروع ليلى" اللبنانى بالقاهرة قبل يومين، إذ رفع بعض الحضور من الجمهور أعلام المثليين جنسيا "rainbow"، ما أثار استهجانا وانتقادات حادة من جانب رواد مواقع التواصل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة