خالد أبوبكر يكتب: رسالة إلى البرلمان ورئيسه: سمعة مصر وأهلها أمانة بين أيديكم.. العالم كله يراكم..والشعب أعطاكم أمانة تمثيله.. وهيبة البرلمان جزء من هيبة الدولة.. ومن غير ماتزعق الفاعل مرفوع بلاش ننصبه

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 04:00 م
خالد أبوبكر يكتب: رسالة إلى البرلمان ورئيسه: سمعة مصر وأهلها أمانة بين أيديكم.. العالم كله يراكم..والشعب أعطاكم أمانة تمثيله.. وهيبة البرلمان جزء من هيبة الدولة.. ومن غير ماتزعق الفاعل مرفوع بلاش ننصبه خالد أبو بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيبدأ البرلمان المصرى، صاحب التاريخ العريق، جلساته قريبا، وسيعاود ممارسة المهمة الكبيرة التى حملها له الشعبفى تمثيله، والحفاظ على مصالحه.
 
وللأمانة هذا البرلمان بتشكيله، به الكثير من أصحاب الأداء المتميز، الذين يعملون بجد لصالح هذا الوطن. 
 
والبرلمان هو جزء من أعمدة الدولة الأساسية، يجب علينا جميعا أن نحافظ عليه وعلى هيبته، ويجب بكل تأكيد أن ننتقد أداءه بكل موضوعية، لأننا أصحاب الحق كمواطنين فى تقييم البرلمان ورئيسه. 
 
 
أعتقد يجب تقييم الجلسات الماضية كى نعرف ما ظهر من النواب من إيجابيات، فنحاول أن نزيدها، ومن سلبيات فنحاول الابتعاد عنها.
 
لاشك أن حجم التشريعات التى كانت مطلوبة من البرلمان فى الفترة الماضية كانت مهولة، وكانت واجبة، ولعل أجندة التشريعات التى مازالت مطلوبة أيضا ليست بالقليلة، إلا أن الأمر يحتاج إلى عمل وعمل حقيقى.
 
ولعل أول ما لفت نظرنا كمواطنين، هو غياب النواب عن حضور الجلسات، لدرجة أن رئيس المجلس نفسه اشتكى من ذلك، فلا أتخيل إطلاقا أن يكون هذا الغياب سمة المجلس فى جلساته القادمة، وأطلب أن تكون هناك آلية كى تتم معرفة من الذى حضر ومن الذى تغيب، حتى يستطيع كل مواطن أن يقيم النائب عن دائرته.
 
كذلك لفت نظر الجميع أسلوب «البعض» فى الخلاف، وكثير من النقاشات كان بها احتداد ورفع الجزم، ومحاولات لاعتداء لفظى وجسدى، ولا أعتقد أيضا أن نواب الشعب يرضون أن تصل هذه الصورة للمجتمع  «وده كمان بعد المونتاچ»، كذلك لا أعتقد أننا سنسمح بتكرار مثل هذه الأمور، والمواطن يملك أن يسمح أو لا يسمح، فهو وحده الذى يملك الشرعية التى يمنحها لنوابه ويستطيع حرمانهم منها.
 
 
كذلك هناك الكثير من النقاشات الموضوعية فى اللجان النوعية بالمجلس أرجو أن تذاع حتى يلمس المواطن العمل الإيجابى «بدل ما هو بيسمع صوت عالى فى الجلسات وخلاص». 
أتمنى أيضا أن يكون هناك العديد من الزيارات الميدانية لهذه اللجان لأماكن المشكلات والمشروعات فى مصر.
 
كما أنه يجب أن يكون للبرلمان هيبة يفرضها على الوزراء، كى يجبرهم على الحضور لجلسات المجلس، والاستماع والمشاركة فى النقاش، وأتمنى أن أرى استجوابات وطلبات إحاطة، وهى الأمور التى لم نرها كثيرا فى الجلسات الأولى من عمر المجلس. 
 
وأنا شخصيا لا أجد أى مبرر لعدم إذاعة الجلسات على الهواء مباشرة، فهؤلاء يناقشون ما وكلناهم فيه لمناقشته، فنحن أصحاب الحق الأصيل، فكيف نحرم منه، ومن هذا الذى يملك حق الحرمان؟، وهل هناك شىء يخشى منه النواب لا يريدون اطلاع الشعب عليه؟
 
كذلك أتمنى أن يكون هناك إنصات لكل نائب يتحدث، وألا تكون هناك حالة من الهرج، وأن يحترم كل نائب زميله أثناء حديثه، وبالمناسبه إنتو اللى أجبرتونا نقول الكلام ده، لأن ما رأيناه فى الجلسات الأولى كان شيئا لا يمكن أن يكون مقبولا، ولعلكم بأدائكم الإيجابى البعيد عن هذه السلبيات مستقبلا ستجبروننا على ألا نكتب مثل هذه السطور.
 
كمان وبينى وبين حضراتكم بلاش بقى يتقال أصل فلان ده قريب من رئيس المجلس، وده الكل فى الكل، وده مش عارف إيه، وده هو اللى جايبه، الكلام ده غير مقبول، لأنه أكيد مش حقيقى، لأن رئيس المجلس مش ممكن يكون له واحد أو اتنين هما اللى بيتكلموا فى ودانه على طول، ومسيطرين على أمور كثيرة، رئيس المجلس هو رئيس للجميع، ولن نسمح أن نسمع مثل هذا الكلام مرة أخرى بالتأكيد لأنه كلام فاضى «أو مليان»، المهم مانسمعش هذا الكلام فى الجلسات الجانبية.
 
كذلك يجب وضع قاعدة فى أولوية الحديث، قاعدة لا يجب أن يكون لها استثناء، وأن يوحد زمن كلمة كل نائب، ولا يجب أن يمنح نائب ميزة عن زميله فى الحديث، ولا يترك الأمر للتقدير. 
 
 
كذلك لا يعنى اختلاف الرأى أن تكون هناك خصومة، ويجب أن يكون الاختلاف فى الموضوع. 
 
وأرجو ألا تتسبب الانتخابات على رئاسة اللجان فى خلق تكتلات أو تحالفات داخل المجلس، تتسبب فى أجواء سلبية فيما بعد.
 
كما أنه ظهر فى الجلسات السابقة أن هناك تيارا معينا يمثل أغلبية عددية، وهذا التيار عليه أمانة عظيمة، أولها هى حماية الأقلية، واحترام آرائهم، وتمكينهم من إبداء ما لديهم من ملاحظات. 
 
كذلك يجب ألا يسمح هذا التيار أن يكون مجرد أصوات، وأن تكون القرارات المركزية مفروضة عليه، بل يجب أن يناقش ويسأل ويعترض، فهو الذى وكله الشعب، ولا يجب أن تفرض عليه أى وصاية من أى تكتل. 
 
كذلك يجب على المعارضة الالتزام بحسن الأداء، وعدم اتهام الآخرين، وعدم ادعاء الوطنية الزائدة عن باقى زملائهم، فكل منهم فى حب الوطن له طريقة.
 
كذلك على المعارضة أن تعلم، وهى تعلم، أن لدينا رئيسا يخشى الله فى وطنه، وفى مقدراته، وله من المكانة الكبيرة فى نفوس المصريين، وعمله يسبق دائما سيرته.
 
أيضا لا أتخيل أن يكون البرلمان بعيدا عن الشارع، وأعتقد أنه يجب عمل العديد من اللقاءات بين الجمهور والنواب، سواء داخل المجلس أو خارجه.
 
كذلك أتمنى أن تتم دعوة عدد من الوفود البرلمانية العربية والدولية لحضور جلسات المجلس ولجانه. 
 
أيضا لابد أن تكون هناك زيارات خارجية لبرلمانات العالم، كى نشرح لهم قضايانا، لاسيما قضيتنا الأولى، وهى الحرب على الإرهاب.
 
إننا ونحن نكتب مثل هذه السطور نهدف إلى الصالح العام، وإلى تجنب كل ما هو يمس شكل وهيبة البرلمان المصرى، صاحب التاريخ العظيم، البرلمان الذى هو واحد من أعرق التجارب البرلمانية فى العالم.
 
ونتمنى أن تؤخذ كل هذه الأمور محل اعتبار، وبمحملها الصحيح، وبلاش نزعق وننصب الفاعل، لأن الفاعل قالوا عنه إنه مرفوع. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

kxjqkdjfqsdkf

نسيت أم تناسيت ؟؟؟؟

الموضوحات الطافيه على بركة سطح البرلمان ألأن (موضوع بيع تأشيرات الحج ) بواسطة النواب هل تم الطرمخه عليه ؟؟؟ المحكمه حكمت ؟؟الشوبكى ولا أحمد مرتضى ؟؟, لماذا دخل مرتضى البرلمان مدام قاعد فى نادى الزمالك 24 ساعه ؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة