أعلنت جائزة باديب للهوية الوطنية جائزة ثقافية عربية مقرها القاهرة، أنها مستمرة فى استقبال مشاركات المبدعين الشباب من كل الدول العربية حتى نهاية أكتوبر المقبل 2017.
وكشفت عميدة المسرح السعودى الدكتورة ملحة عبدالله أمين عام الجائزة، فى تصريحات صحفية، عن مفاجأة للمبدعين العرب الفائزين بالجوائز، حيث سيتم طباعة ديوان شعر للفائز فى مسار الشعر، وطباعة مجموعة قصصية للفائز فى مسار القصة، وعرض المسرحية الفائزة فى بعض الملتقيات المسرحية وتبنى عرضها فى مسرح المركز، وتنظيم معرض شخصى للفائز فى مجال الفنون البصرية فن التشكيلى، وتسجيل المقطوعة الموسيقية الفائزة وطباعتها للتوزيع، وذلك بناءً على توصية من اللجنة المحكمة المختصة بكل مسار.
وعبرت أمين عام الجائزة عن سعادتها بمستوى مشاركات الشباب وإبداعاتهم فى كل مسارات الجائزة وتنوعهم جغرافيًا من معظم الدول العربية، ولفتت إلى أن نسب المشاركات مقبولة لدى اللجنة التنفيذية لأن المشاركات مثلت العديد من الدول العربية، إضافة إلى أنها مشاركات جديرة بالتنافس على لقب جائزة بحجم "جائزة باديب للهوية الوطنية" والتى تحمل هم تعزيز الهوية العربية والإنتماء إلى أرضنا وتراثنا العربي.
وأضافت: "لازلنا نوجه دعوتنا إلى كافة المبدعين من الشباب العربى إلى الإشتراك فى مسارات الجائزة المختلفة: الشعر، القصة، المسرح، التأليف الموسيقى والفن التشكيلى، وذلك لأن الجميع قادر على إضافة إسهامات إبداعية وفنية من شأنها تعزيز الهوية الوطنية، مشيرة أن قيمة الجوائز المالية التى وضعها المركز والأمانة العامة للجائزة للفائزين فى المسارات المختلفة تبلغ 150 ألف ريال سعودى بواقع 18 ألف ريال سعودى للفائز فى كل مسار، باستثناء مسار المسرح الذى وضع له 50 ألف ريال سعودى لأن الفائز بهذا المسار سيكون فريقًا مسرحيًا وليس شخصًا.
وتابعت أمين عام الجائزة: "لازلنا نستقبل الأعمال الإبداعية من الشباب العربى فى كافة مسارات الجائزة بشرط أن تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 سنة، وأن تكون أعمالهم الإبداعية داعمة لفكرة الجائزة وفلسفتها ومعززة للهوية الوطنية والإنتماء إلى عالمنا وتراثنا الوطنى العربي".
جدير بالذكر أن جائزة باديب للهوية الوطنية هى جائزة ثقافية عربية تصدر عن مركز أحمد باديب للدراسات والاستشارات الاعلامية (مؤسسة ثقافية عربية غير هادفة للربح)، ودُشنت الجائزة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى فبراير الماضى، حيث تتخذ من القاهرة مقرًا دائمًا لها، وتحمل شعار (من أنا)، وشخصية الدورة الأولى هو الرائد والمفكر الوطنى المصرى السيد عمر مكرم، كما أن الجائزة حائزة على الدعم المعنوى من وزارة الثقافة المصرية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمجلس الأعلى للثقافة بمصر واتحاد كتاب مصر والشاعر الكبير فاروق جويدة والناقد الكبير صلاح فضل والفنان الكبير محمد صبحى والعديد من الشخصيات العامة والثقافية والفنية من كافة البلدان العربية.
وبدأت الجائزة فى استقبال المشاركات منذ تدشينها وإطلاقها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى فبراير 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة