بعد جدل حفل "مشروع ليلى".. كيف رصدت الروايات المثلية الجنسية

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 07:00 م
بعد جدل حفل "مشروع ليلى".. كيف رصدت الروايات المثلية الجنسية حفل مشروع ليلى الموسيقى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار رفع أعلام تحمل ألوانها شعار المثلية الجنسية والتى رفعها بعد الشباب، أثناء حفل فرقة مشروع ليلى الموسيقية، العديد من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، حول ذلك التعبير.

الجدل انتشر سريعا ما بين معارض بشدة كونها تؤيد نشر الأفكار الفاجرة فى المجتمع، من وجهة نظرهم، قابلها آخر يرى أن ذلك التعبير يمثل حرية شخصية لأصحابه، لا يجب التدخل فيه.

المثلية الجنسية تناولتها الروايات المصرية بطرق وصور مختلفة، وإن كانت اتفقت جميعها فى أن للأهل والتربية دور كبير فى تحول بعض الشباب لهذا السلوك.

ومن أبرز تلك الرواية:

"حمام الملاطيلى" إسماعيل ولى الدين

حمام الملاطيلى

تتناول الرواية قصة شخصية "أحمد" الرسام المثلى والذى كان يقيم مع أسرته فى الشرقية ثم يأتى إلى القاهرة من أجل الحصول علي وظيفة ولاستكمال تعليمه بكلية الحقوق، ولكنه يتعثر فى كلاهما ويسكن فى "حمام الملاطيلى"، وبعد أن يتورط فى علاقة شاذة، يقاد إليها بالخداع، مع أحد الأشخاص الأثرياء، وأصبح "الحمام" فما بعد مكانا لاصطياد عشاقه اجتذاب الشباب، إلى أن ينتهى به المطاف إلى العودة لمدينته الصغيرة، والخيبة تسبقه والمرارة تطحن روحه.

الرواية حولت إلى فيلم سينمائى يحمل نفس الاسم، من إخراج صلاح أبو سيف، إنتاج سنة 1973، من بطولة محمد العربي، ويوسف شعبان، وشمس البارودى.

 

"عمارة يعقوبيان" علاء الأسوانى

عمارة يعقوبيان

سلط الكاتب الضوء في الرواية على التغيرات المتلاحقة التى طرأت على فكر وسلوك المجتمع المصرى فى فترة ما بعد الانفتاح، وسلط الكاتب الضوء على المثلية الجنسية من خلال شخصية حاتم الصحفى ابن الطبقة الاستقراطية، والذى يعانى من عقدة نفسية منذ الصغر بسبب فقدنه للأب، ورويته لأمه الساقطة فى أحضان الغرباء، فنشأت عنده انحرافاته ورغباته نحو الرجال من جنسه التى ظلت تنمو معه منذ الصغر إلى أن اصبحت حاجة ماسة، حيث تمثل له البعد الواقع الذى رأه وهو صغير وبعيدة عن الرذيلة التى صورها له عقله الباطن وهو طفل صغير.

الرواية حولت إلى فيلم سينمائى عام 2006، سيناريو وحيد حامد وإخراج مروان حامد، وقام ببطلولته عادل إمام ونور الشريف وقدم شخصية حاتم الفنان خالد الصاوى.

 

"غرفة العنكبوت" محمد عبد النبى

غرفة العنكبوت

يتناول الكاتب المصرى "محمد عبد النبى" فى روايته الجديدة "فى غرفة العنكبوت" عالم المثلية الجنسية، وحياة المثليين في المجتمع المصرى.

من خلال شخصية هانى محفوظ، الشخصية المحورية فى هذه الرواية، والذى يسرد لنا عبد النبى حكايته، منتقلاً بين فترات زمانية متعددة ما بين طفولة، ومراهقة، وشباب.

وتسرد الأحداث تحول الهانى فى هويته الجنسية، بعد انشغال أمه عنه فى الفن والتمثيل، ومن قبل ذلك كان فقد جده وأبوه، ليبدأ عالمه السرى حيث يعيش يومياته مع عشاقه الذكور، متنقلاً من واحد إلى آخر، قبل الاصطدام برغبة عارمة لدى والدته تصل إلى حد إجباره على الزواج، بعد أن يتسرب إليها ذلك الإحساس بميله نحو الذكور، حتى يتزوج من إيمان، وينجب منها طفلة، دون أن يشعر بتلك المتعة السريرية المتوقعة.

الرواية صدرت لأوّل مرة عام 2017 عن دار العين للنشر، ودخلت القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2017.

 

رواية إيثاكا "رؤوف مسعد

ايثاكا
 

استلهم الكاتب والروائى رؤوف مسعد روايته من حادث الباخرة "كوين بوت" عام 2004، بعدما تم القبض على عدد ممارسى الشذوذ الجنسى.

ويتناول الكاتب عدداً كبيراً من الأمور الجنسية، مثل السادية والمازوشية والمثلية الجنسية والاستعراضية والتعلّق بالأقدام  Foot Fetishism، والجنس الجماعي، معتبراً أنها حقٌّ لكل إنسانٍ يبحث عن اللذة، لا انحرافات يجب معالجتها. وبين المشاهد الجنسية الكثيرة التي تمتلئ بها الرواية، يحكي عن الاستبداد والقمع اللذين يتعرض لهما المثقفون، وعن مصادرة الحريات السياسية والاجتماعية والشخصية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة