الصحف العالمية اليوم: مستشارو ترامب استخدموا بريد إلكترونى خاص فى أعمال الحكومة.. والإعلانات الروسية على فيس بوك سعت لتفجير الانقسامات بين الأمريكيين.. والرئيس الأمريكى يطلب من تميم إغلاق مكتب طالبان فى قطر

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 02:05 م
الصحف العالمية اليوم: مستشارو ترامب استخدموا بريد إلكترونى خاص فى أعمال الحكومة.. والإعلانات الروسية على فيس بوك سعت لتفجير الانقسامات بين الأمريكيين.. والرئيس الأمريكى يطلب من تميم إغلاق مكتب طالبان فى قطر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الأفغانى أشرف غنى
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية اليوم الثلاثاء، عدد من القضايا أبرزها استخدام مستشارى ترامب لبريد إلكترونى خاص فى أعمال الحكومة ومطالبة الرئيس الأمريكى بإغلاق مكتب طالبان فى الدوحة. 
 
 

الصحف الأمريكية 

 
 
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم، إن ما لا يقل عن ستة من مستشارى الرئيس دونالد ترامب، من بينهم كبير موظفى البيت الأبيض السابق رينس بريبوس وكبير الخبراء الاستراتيجيين ستيف بانون، استخدموا من حين لآخر بريدا إلكترونيا خاصا فى أعمال الحكومة.
 
 
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد ذكرت قبل يومين إن جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب ومستشاره استخدم بريدا إلكترونيا خاصا إلى جانب حسابه الرسمى فى البيت الأبيض لتبادل الرسائل مع مسئولين آخرين فى الإدارة.
 
 
وقالت بوليتيكو، إن رسائل البريد الإلكترونى تضمنت مراسلات عن التغطية الإعلامية والتخطيط لأحداث ومواضيع أخرى، وقال أبى لويل محامى كوشنر إن موكله التزم بقواعد الاحتفاظ بالسجلات الحكومية عن طريق إعادة إرسال رسائل البريد الإلكترونى إلى حسابه الرسمى.
 
 
وفى تقرير آخر، تحدثت الصحيفة عن صدور حكم بسجن عضو الكونجرس السابق أنتونى وينر 21 شهرا بعدما تبادل رسائل وصور إباحية مع نساء وفتيات مراهقات.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن وينر خسر مقعده فى الكونجرس ومحاولاته الجريئة لإحياء مسيرته المهنية كعمدة مدينة نيويورك، وخسر زواجه من هوما عابدين، التى توصف باليد اليمنى لهيلارى كلينتون، كما أنه قوض فرص وزيرة الخارجية الأمريكية فى مسعاها للوصول للرئاسة فى الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية لعام 2016.
 
 
وأمس الاثنين، علم وينر الثمن الشخص والنهائى لعادته التى لا يمكنه السيطرة عليها وهى تبادل النصوص والصور البذيئة مع النساء والفتيات بسجنه 21 شهرا.
 
 
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن حوالى 3 آلاف إعلان اشترتها روسيا، والتى يستعد فيس بوك لتسليمها للكونجرس، تظهر فهما عميقا للانقسامات الاجتماعية فى المجتمع الأمريكى، حيث أن بعض الإعلانات كانت تروج لجماعات حقوق الأمريكيين من أصل أفريقى، مثل "حياة السود مهمة". بينما تشير إعلانات أخرى إلى أن نفس هذه الجماعات تمثل تهديدا سياسيا متصاعدا، بحسب ما أفاد أشخاص مطلعون على حملة التأثير السرية.
 
 
وأوضحت الصحيفة أن الحملة الروسية التى استفادت من قدرة فيس بوك على إرسال رسائل متناقضة لجماعات مختلفة من المستخدمين بناء على سماتهم السياسية والديموجرافية، سعت أيضا إلى زرع بذور الانقسامات بين الجماعات الدينية. بينما سلطت إعلانات أخرى الضوء على الدعم الذى كانت تتمتع به المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون بين النساء المسلمات.
 

الصحف البريطانية

 
كشفت صحيفة "الجارديان"، فى تقرير خاص لها أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سعى إلى اقناع الرئيس الأفغانى أشرف غنى بالموافقة على إغلاق مكتب طالبان فى قطر، وذلك وفقا لما ذكرته عدة مصادر مطلعة على المناقشات بين البلدين.
 
 
ويقال إن الرئيس الأفغانى يدرس الاقتراح الذى قدم فى اجتماع بين الزعيمين يوم الخميس الماضى - وقالت بعض المصادر إنه يميل إلى الموافقة.
 
 
وترى القيادة الأفغانية أن الوفد غير الرسمى الذى يبلغ قوامه 36 فردا فى الدوحة - الذى يطلق عليه الطالبان "مكتبه السياسى" - يعطى الشرعية السياسية لجماعة تنظر إليها كابول على أنها أداة من أدوات باكستان.
 
 
وأضافت الصحيفة أن ترامب يرفض الإبقاء على مكتب طالبان لعدة أسباب، إذ أنه يراها مبادرة فاشلة من سلفه باراك أوباما لاسيما وإنها لم تؤد إلى مفاوضات السلام. وفى الوقت نفسه، تضغط كلا من السعودية والإمارات من أجل إغلاقه. 
 
 
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أفغانستان سيكون عليها أن تقدم طلب رسمى لإغلاق المكتب، ولكن القرار النهائى ستتخذه الحكومة القطرية.
 
 
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى أغلب الظن أثار مسألة مكتب طالبان فى لقاء الثلاثاء الماضى مع الأمير القطرى، تميم بن حمد آل ثانى. 
 
 
ووفقا لمصدر مقرب من المباحثات الدبلوماسية، تسبب المكتب فى أضرار جانبية بسبب استمرار الخلاف بين السعودية وقطر.
 
 

عودة السياح البريطانيين إلى مصر وتركيا 

 
ومن ناحية أخرى، قالت شركة طيران "توماس كوك" البريطانية، إن مصر وتركيا أصبحتا وجهات سياحية جاذبة مرة أخرى، وأن حجوزات العطلات البريطانية إلى كلا من البلدين ارتفعت لتلك الوجهات مع عودة الأمان إليها، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. 
 
 
وأضافت الصحيفة أن الدولتين شهدت انخفاضا فى عدد الزوار بسبب سلسلة من الهجمات الإرهابية فى تركيا بالإضافة إلى تعليق بريطانيا للطيران إلى مطار شرم الشيخ.
 
 
وقال بيتر فانخوسر، الرئيس التنفيذى لشركة توماس كوك، إن الطلب قد انتعش "حيث يبحث العملاء عن الجودة والقيمة".
 
 
وقال لراديو بي بي سي برنامج "توداي": "كل من الوجهتين بلدان رائعة، مع فنادق كبيرة وشواطئ رائعة وشعب جميل، وهى قيمة جيدة حقا".
 
 
وأضاف قائلا: "الناس يريدون العودة. نحن لسنا شركة أمنية. طالما لدينا المشورة من وزارة الخارجية بإمكانية الطيران إلى مصر وتركيا، نقدم منتج جيد ".
 
 
وقد تحول العديد من السياح من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى وجهات ينظر إليها على أنها "آمنة"، لاسيما إسبانيا.
 

الصحف الإسرائيلية 

الحكومة الإسرائيلية ترفض وقف بيع السلاح لميانمار رغم مذابح الروهينجا 

 
 
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن حكومة تل أبيب كررت رفضها وقف بيع السلاح لميانمار رغم حمالات التطهير العرقى التى يقوم بها الجيش فى ميانمار ضد مسلمى الروهينجا.
 
 
وقالت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية تصر أن تضرب بقرارات الأمم المتحدة عرض الحائط ، خاصة وأن الأمم المتحدة أعلنت أن ما يفعل بمسلمى الروهينجا هو تطهير عرقى.
 
 
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية عللت التزامها ببيع السلاح للروهينجا من منطلق التزامها بعقود وقعتها مع وزارة الدفاع فى ميانمار .
 
 
وتابعت الصحيفة أن بيع السلاح لميانمار يتم مناقشته فى محكمة العدل العليا حيث تم تقديم دعوى قضائية ضد الحكومة الإسرائيلية لوقف بيع السلاح لميانمار.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة